رئيس الشيشان يفتح النار على المعادين للسامية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أصدر رئيس الشيشان، رمضان قديروف، يوم الثلاثاء، أمراً بإطلاق النار على أي تظاهرة عنيفة المعادية للسامية، لتجنب ما حدث في جمهورية داغستان المجاورة في الأسبوع الجاري.
وكانت الشرطة الروسية قد أعلنت، الاثنين، توقيف 60 شخصاً يشتبه في أنهم اقتحموا مساء أمس الأول الأحد، مطار محج قلعة في عاصمة جمهورية داغستان، بعد سريان أنباء عن هبوط طائرة تقل ركاباً إسرائيليين، بحسب موقع "ألحرة".
واقتحم المحتجون محطة الركاب بينما كان بعضهم يلوح بأعلام فلسطينية أو يهتف "الله أكبر"، ووصلوا إلى مدرج المطار، واجتازوا الحواجز بهدف تفتيش السيارات المغادرة بحثاً عن مسافرين إسرائيليين، وفق مقاطع فيديو بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الروسية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" عن قديروف قوله إن أي شخص يشارك في مثل هذه التظاهرات سيتم اعتقاله، وسجنه.
وطلب قديروف من الشرطة أن تطلق أولاً طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق المشاركين في "أعمال الشغب"، وأضاف أنه إذا استمر مثيرو الشغب في عصيان القانون، فقد تطلق الشرطة النار بهدف القتل.
والشيشان وداغستان جمهوريتان روسيتان تتمتعان بحكم شبه ذاتي وتقعان في شمال القوقاز، وهما ذات أغلبية مسلمة.
وعلى غرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ألقى قديروف باللوم على الغرب في أعمال العنف في داغستان.
وقال مسؤولون حكوميون في داغستان إن أكثر من 20 شخصاً أصيبوا نتيجة أعمال العنف في مطار محج قلعة، وتم اعتقال 83 شخصاً.
وحثت إسرائيل السلطات الروسية على حماية الإسرائيليين واليهود في المناطق الواقعة تحت ولايتها في أعقاب تلك التقارير.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن السفير الإسرائيلي لدى موسكو يعمل مع السلطات الروسية لضمان سلامة الإسرائيليين واليهود.
وأضاف البيان أن "دولة إسرائيل تنظر إلى المحاولات التي تستهدف إيذاء المواطنين الإسرائيليين واليهود في أي مكان على أنها أمر خطير".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الثلاثاء، إن بوتين وكبار المسؤولين الحكوميين والأمنيين ناقشوا الاثنين، تعزيز الإجراءات لمواجهة التدخل الخارجي في أعقاب أعمال شغب هذا الأسبوع في داغستان استهدفت ركاب طائرة قادمة من إسرائيل.
واتهم بوتين، خلال الاجتماع، الغرب والنخبة الحاكمة في الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الأزمة في الشرق الأوسط، وقال إن روسيا تخوض قتالا مع القوى الغامضة نفسها في ساحات القتال في أوكرانيا.
وقال بيسكوف، إن الاجتماع ناقش "تعزيز الإجراءات لمواجهة التدخل الخارجي نفسه بما في ذلك التلاعب بالمعلومات، الذي يمكن أن يثير الوضع في بلادنا، مستغلا موضوع الأحداث نفسها في الشرق الأوسط".
ونفت كييف أي تورط لها في الأحداث التي وقعت في محج قلعة، التي قال بيسكوف إن موسكو تحللها لتقليل مخاطر تكرارها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي رئيس الشيشان معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أمانع إطلاق النار على "الإعلام الكاذب"
اشتكى المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أمس الأحد، من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي كان يتحدث من خلفه، قائلاً: "لا أمانع على الإطلاق إذا أطلق مهاجم النار، على وسائل الإعلام الكاذبة للوصول إليه".
وفي خطاب دام 90 دقيقة قبل يومين من الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم غد الثلاثاء، أشار ترامب إلى وجود فجوات في الألواح الزجاجية المحيطة به.
Donald Trump told a crowd on Sunday that he wouldn’t mind if someone shot at the news media present at his rally here, escalating his violent rhetoric at one of his closing campaign events where he repeatedly veered off-message. https://t.co/CTZYrvFLmT
— The Washington Post (@washingtonpost) November 3, 2024وكان بمقدور بعض الصحافيين رؤية ترامب بشكل مباشر من خلال إحدى الفجوات، في أثناء تجمعه الانتخابي الذي عقده في ليتيتس بولاية بنسلفانيا. ونجا ترامب من محاولتي اغتيال هذا العام، تسببت إحداهما في إصابته برصاصة في أذنه خلال تجمع حاشد في يوليو (تموز) الماضي، في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقال ترامب وهو يستعرض الفجوات الموجودة في الألواح الزجاجية: "للوصول إلي، يجب على شخص ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، لا أمانع مطلقاً". وأصدر ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترامب، بياناً قال فيه إن "الرئيس السابق حريص على سلامة وسائل الإعلام".
وجاء في البيان "تصريح الرئيس بشأن وضع الزجاج الواقي، لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى أو أي شيء آخر. بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليه والتي أججتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين".
وقال مصدر مطلع على حملة ترامب الداخلية، إن تعليق الرئيس الأمريكي السابق بشأن وسائل الإعلام لم يكن مقرراً سلفاً، وأشار إلى أن ترامب كثيراً ما يدلي بتصريحات مرتجلة. وأضاف المصدر أن ترامب طلب شخصياً البيان الذي أصدره المتحدث باسم حملته.
وكرس ترامب قدراً كبيراً من خطابه في التجمع الحاشد، في مهاجمة وسائل الإعلام، وأشار في نقطة ما إلى كاميرات التلفزيون وقال "(إيه.بي.سي)، إنها وسيلة أخبار كاذبة.(سي.بي.إس) و(إيه.بي.سي) و(إن.بي.سي) هؤلاء في رأيي.. في رأيي أشخاص فاسدون بشكل خطير".