عبدالله بن زايد يستقبل جون كيري ويبحثان ملف المناخ واستعدادات COP 28
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أبوظبي في 31 أكتوبر/ وام / استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 ، جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ.
واستعرض سموه وجون كيري ، خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، التعاون الإماراتي الأمريكي في ملف المناخ خاصة مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28 في مدينة إكسبو دبي.
وأطلع سموه المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة هذا الحدث العالمي البارز بعد أقل من شهر من الآن ، والفرص العديدة المتاحة لتعزيز التعاون المشترك في إطار COP 28.
كما تطرقا خلال اللقاء إلى تحديات التغير المناخي وسبل معالجتها خاصة مع ارتباطها بشكل مباشر بالسلم والأمن الدوليين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حريصة على ترسيخ نموذج متميز ورائد للشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في ملف المناخ وذلك انطلاقا من العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين.
وأشار سموه إلى أن التعاون الإماراتي الأمريكي في ملف المناخ أثمر العديد من المبادرات والمشاريع النوعية التي تدعم مساعي البلدين لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام ، والداعمة أيضا لجهود تعزيز العمل المناخي العالمي.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات تتطلع خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28 إلى تحقيق نقلة نوعية في الاستجابة العالمية لتداعيات التغير المناخي وفق نهج يرتكز على الشمولية والابتكار والعمل متعدد الأطراف بما يدعم جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
حضر اللقاء معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28.
عبد الناصر منعم/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات ملف المناخ
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تطوير مناخ بورسعيد يستقبل 35 ألف مواطن وينهي 99% من طلباتهم
اسقبل المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي المناخ منذ مطلع عام ٢٠٢٤ بشهر يناير الماضي ٣١٤٢٩ طلباً من أهالي الحي ، جميعها ضمن ٦٢ خدمة إلكترونية يقدمها المركز، فضلا عن ١١٦٣ شكوي تم حلها جميعاً.
هذا بالإضافة إلى إستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء منذ ٧ مايو الماضي والتي بلغت ١٦٠ طلب حتي نهاية عام ٢٠٢٤ جاري التعامل معهم منها ما يقرب من ٤٩ طلب مقدم لأول مرة والبقية منذ القانون القديم.
ومن جانبه أعلن محمد أحمد فواز رئيس حي المناخ أن المركز إستقبل حوالي ٣٥ ألف مواطن منذ بداية العام المنقضي ،مؤكداً علي إنهاء الطلبات المقدمة بنسبة ٩٩% ؛ حيث بلغت ٣١١١٧ طلب وجاري الإنتهاء من ٣١٢ متبقية يتوقف تنفيذها علي إستكمال أوراق من طالب الخدمة والنظر في الموافقة علي عدد منها من قبل الإدارة الهندسية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وأوضح "فواز" أنه خلال شهر ديسمبر الماضي استقبل المركز التكنولوجي ٢٦٨٠ طلب من أهالي الحي ، وتم الإنتهاء من ٢٥٦٧ طلب منها بنسبة ٩٦ % ، حيث جار الإنتهاء من ١١٣ طلب متبقي منها .
مركز تطوير مناخ بورسعيد يقدم ٢٥٦٧ خدمة إلكترونية للمواطنين خلال شهر ديسمبرو تم تطوير المركز التكنولوجي بحي المناخ ضمن خطة محافظة بورسعيد لتطوير جميع المراكز التكنولوجية بها والتي أتاحت ٦٢ خدمة إلكترونية من خلال الأحياء، ليتم فصل مقدم الخدمة عن متلقيها ، مما يعمل على قلة التعامل مع الموظفين، ضمن خطة الدولة لمكافحة الفساد، ومع التحول في منظومة التحول الرقمي من الخدمات الورقية إلى الأداء الإلكتروني، يساعد ذلك على تقصير مدة أداء الخدمة لأقل مدة.
ويذكر أن المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحي المناخ يقوم بتقديم الخدمات المميكنة لأهالي الحي ؛حيث يمتلك ١٠ شبابيك بمساحة ٧٥ م٢ مما يتيح إستيعاب ٢٤ فرد في نفس الوقت.
وما يميز منظومة التحول الرقمي التي يرتكز عليها العمل بالمركز هو التحصيل الإلكتروني لمقابل الخدمات "كهرباء، غاز، وغيرهما"، والتي يتم خلالها تأكيد السداد من خلال رسالة نصية على رقم هاتف المواطن.
ويقدم المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين ٦٢ خدمة في مختلف المجالات، تشمل ٢٥ خدمة في التنظيم والمباني، مثل تراخيص البناء والهدم وتوصيل المرافق، و٤ خدمات للإشغالات، منها إصدار أو تجديد رخص الإشغال. كما يوفر ٧ خدمات في الإسكان، تشمل طلبات التمليك ونقل التراخيص، و١٤ خدمة للإيرادات، مثل الشكاوى وسداد المستحقات.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم ٦ خدمات للمصاعد والطرق والأملاك، مثل تراخيص المصاعد وتصاريح الحفر، و٦ خدمات لاتحاد الشاغلين، تشمل القيد والتجديد والتغيير. ويعد المركز نموذجًا للحوكمة الإلكترونية، حيث يوفر الخدمات عبر شباك واحد لضمان الشفافية وتسهيل الإجراءات دون لقاء مباشر بين المواطن والموظف.