أبو عبيدة ينفي تحرير أسيرة من قبضة القسام ويكشف خسائر إسرائيل في الهجوم البري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق الرسمي لـ "كتائب عز الدين القسام" -الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "عملياتنا الدفاعية في بداياتها مع بدء العملية البرية الإسرائيلية" نافيا وصول جيش الاحتلال إلى أي أسير أو أسيرة لدى الكتائب.
وتعهد الناطق الرسمي -في خطاب متلفز بثته قناة "الأقصى" الفضائية اليوم الثلاثاء- بأن يجثو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حربه على الركب نهاية المعركة، مشددا على أن الحرب في غزة ستكون نهايته السياسية.
وأكد أن عمليات كتائب القسام الدفاعية متواصلة "ولا يزال في جعبتنا الكثير" وجدد تأكيده على أن غزة ستكون "مقبرة للعدو، ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية".
وتطرق إلى رواية الجيش الإسرائيلي بشأن تحرير إحدى أسيراته، ونفى كليا أن يكون قد وصل "العدو" إلى أي أسير لدى القسام، مشيرا إلى أن هذا الحدث -إن صح- قد يكون حصل مع جهات فردية لديها أسرى في قطاع غزة، كما بينت الكتائب سابقا.
وكشف أبو عبيدة عن إبلاغ الوسطاء حول ملف الأسرى لدى المقاومة بأن كتائب القسام ستفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة "انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة".
التوغل البريوأشار الناطق باسم "القسام" إلى أن الكتائب بدأت -مع بدء التوغل البري الإسرائيلي- بالتصدي والدفاع المدروس في المحاور كافة، وأضاف "خضنا ولا نزال مواجهات ضارية ومباشرة".
ولفت إلى أن "العدو بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري" وأوضح أن جيش الاحتلال توغل بريا بعد اعتماد سياسة "الأرض المحروقة" وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري.
وكشف أبو عبيدة عن استخدام سلاح البحرية في كتائب القسام طوربيد "العاصف" -الموجه عن بعد- ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة، وذلك للمرة الأولى في هذه المعركة.
وقال أيضا إن كتائب القسام "تمكنت من قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات" وأشار إلى استمرار سلاح المدفعية بالتصدي إضافة للصواريخ.
وأكمل موضحا "أدخلنا في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات" وأضاف "مجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بلجيكا للجزيرة: ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعا عن النفس
شجب وزير خارجية بلجيكا ونائب رئيس الوزراء، ماكسيم بريفو -في مقابلة مع قناة الجزيرة- الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب باحترام وقف إطلاق النار، رافضا اعتبار ما تقوم به إسرائيل اليوم "دفاعا عن النفس".
واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة، مخترقة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 من أهالي غزة، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
وشدد الوزير البلجيكي على ضرورة احترام شروط وقف إطلاق النار في غزة، وقال "القيام بهجمات تؤدي إلى مقتل المئات من الناس ليس من شأنه أن يوفر الظروف اللازمة لاستكمال شروط وقف إطلاق النار".
وأضاف "الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا قد يؤثر ويدمر كل الأسس التي قام عليها اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن ما تفعله إسرائيل هو ضد مصالحها أيضا، وأن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لديهما مصلحة في تطبيق الاتفاق.
وفي موضوع المساعدات الإنسانية التي أوقفتها إسرائيل، علق وزير خارجية بلجيكا قائلا "يجب إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقييدها انتهاك للقانون الدولي".
وعما إذا كانت بلاده تدين الهجوم الإسرائيلي، قال الوزير البلجيكي: "أنا شجبت هذا الهجوم الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى خاصة وأن معظمهم من المدنيين".
إعلان
وأشار إلى أن بلجيكا كانت تتفهم أن ما تقوم به إسرائيل هو رد فعل طبيعي بعد هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023"، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الأشهر الماضية تبيّن أن "ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعا عن النفس".
وعن إمكانية وقف التعاون العسكري بين بلجيكا وإسرائيل، اكتفى الوزير البلجيكي بالقول إن بلاده لا تصدر أسلحة إلى إسرائيل حتى تقوم بتعليقها.
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية مراجعة العلاقات الأوروبية الإسرائيلية، أوضح أن "الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق شديد تجاه ما يحدث في غزة وفي الأراضي الفلسطينية"، وقال إن هذا القلق كان موجودا لكنه بات أكثر شدة بسبب ما يجري.
وتحدث الوزير البلجيكي عن دور الولايات المتحدة الأميركية، وقال إن رئيسها دونالد ترامب كان قد وافق مسبقا على الهجوم الإسرائيلي على غزة "وهذا ليس أمرا جيدا".
يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، لكن إسرائيل تنصلت من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.