حكومة كردستان: بغداد سترسل 700 مليار دينار الى الإقليم هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت حكومة إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء (31 تشرين الأول 2023)، ان الحكومة الاتحادية سترسل دفعة مالية جديدة الى الإقليم لتسديد رواتب موظفيه.
وقال المتحدث باسم الحكومة (پیشوا هورامي)، في تصريح صحفي "إذا لم تكن هناك أسباب أخرى، سوف يُرسل 700 مليار دينار إلى إقليم كردستان هذا الأسبوع".
وكانت وزارة المالية والاقتصاد بحكومة إقليم كردستان، أعلنت أمس الإثنين عن بدء إجراءات إيداع مبلغ الـ 700 مليار دينار، في حساب مالية إقليم كردستان.
وقررت حكومة كردستان إرسال وفد إلى بغداد منتصف هذا الأسبوع من أجل حسم مبلغ القرض النقدي الذي اتفقت مع الحكومة الاتحادية على إرساله لدفع رواتب الموظفين.
يشار الى انه وحسب الاتفاقيات، من المقرر أن تصرف بغداد خلال ما تبقى من هذه السنة دفعتي 700 مليار دينار، في حين أن موظفي إقليم كردستان لم يتقاضوا حتى الآن رواتب أشهر آب وأيلول وتشرين الأول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية- عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق المحلل السياسي نوزاد لطيف، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، حول ملامح الصراع المرتقب بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، بشأن المناصب الأمنية في إقليم كردستان، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ستبقى خطاً أحمر بالنسبة للحزب الديمقراطي.
وقال لطيف في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “المشهد الأمني في الإقليم لا يقوم على مركزية موحدة، فالأجهزة الأمنية والعسكرية مقسمة فعليا إلى قسمين، أحدهما في أربيل ويتبع الحزب الديمقراطي، والآخر في السليمانية ويخضع لسيطرة الاتحاد الوطني”.
وأوضح أن “كلا الحزبين يمتلكان مؤسسات أمنية موازية، من جهاز الآسايش، إلى الاستخبارات، مرورا بالبيشمركة، والأمن والمعلومات، وحتى مكافحة الإرهاب”، مبينا أن “مجلس أمن الإقليم ووزارة الداخلية يمثلان نقطتي التماس الأبرز، وقد يثيران الخلاف بين الطرفين”.
وأشار لطيف إلى أن “الحزب الديمقراطي لن يفرط بوزارة الداخلية، فهي تعد من حصة جناحه السياسي بقيادة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، ومن المستبعد جدا أن يتنازل عنها، حتى في إطار التوافقات”.
وتابع: “الاتحاد الوطني قد يعوض بمنح مناصب أخرى، لكن دون أن تشمل الداخلية التي ستظل محصنة في معادلة الحكم الحالية”.
ويشهد إقليم كردستان منذ سنوات طويلة انقساما فعليا في المؤسسات الأمنية والعسكرية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين.. انقسام أدى إلى وجود هيكلين متوازيين في الأجهزة الأمنية، بما في ذلك قوات الآسايش والاستخبارات والبيشمركة، وحتى أجهزة مكافحة الإرهاب.
ويأتي هذا الانقسام، وفق متتعبين، ضمن سياق الصراعات التاريخية والسياسية بين الحزبين، حيث لا تزال الخلافات على تقاسم السلطة والمناصب السيادية تشكل عقبة أمام وحدة القرار الكردي.