استقالة مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك احتجاجا على مجازر غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قدم مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك فولكر تورك استقالته، احتجاجا على فشل الأمم المتحدة في منع ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث أمام أعينها في قطاع غزة.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام وناشطون، كتب تورك خطابا للمفوضية يعلن فيه استقالته جاء فيه: "أتقدم باستقالتى في وقت يشهد فيه العالم إبادة جماعية وتعجز فيه المفوضية عن التحرك".
ولفت إلى أن "هيئات رئيسية بالأمم المتحدة استسلمت للولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي"، موضحًا أنّ "المشروع الاستعماري الأوروبي دخل مرحلة نهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية".
استقالة مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في نيويورك احتجاجا على فشل الأمم المتحدة في منع "الإبادة الجماعية" التي تحدث أمام أعينها في غزة
مرفق رسالة الاستقالة pic.twitter.com/lxqhMlVqcG
اقرأ أيضاً
مجزرة إسرائيلية جديدة في جباليا بغزة.. وعدد الشهداء يناهز مذبحة المعمداني (فيديو)
وجاءت استقالة المسؤول الأممي البارز، بعد ساعات قليلة من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة في مخيم جباليا بغزة، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء ووقوع جرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وتأتي الاستقالة أيضا مع تصاعد تحذيرات من توقف كامل للمستشفيات في غزة، بسبب نفاد الوقود الذي يستخدم لتسيير سيارات الإسعاف وتشغيل مولدات الكهرباء التي تعذي تلك المستشفيات، وسط تقارير أخرى عن وفيات بين أطفال جراء الجفاف ونفاد الأغذية والمياه.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة مجزرة جباليا المفوض السامي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.
وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.
ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.
وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.
وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.
وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.
واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.