فقد أكثر من 70 شخصا، بعد انقلاب قارب في شمال نيجيريا، وفقا للسلطات التي استنكرت حوادث القوارب المميتة المتكررة في أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.

وقالت خدمات الطوارئ الوطنية، إن القارب كان يقل تجارا عائدين من سوق للأسماك في منطقة أردو-كولا بولاية تارابا في وقت متأخرأمس الاثنين، عندما انقلب في نهر بينو، وهو أحد أكبر أنهار نيجيريا.

وأضاف لادان أيوبا، رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا، أن أكثر من 100 راكب كانوا على متن الطائرة وتم إنقاذ 14 آخرين، بينما تم انتشال 17 جثة وفقد 73 شخصا، حسبما ذكرت  لوكالة أسوشيتد برس.

ووصف حاكم تارابا أغبو كيفاس الحادث بأنه "مأساة ضخمة" وأمر باستخدام سترات النجاة لركاب القوارب. 

وتابع المحافظ، بحسب بيان أصدره مكتبه يوم الاثنين: "يجب أن تكون مسطحاتنا المائية، التي تعد من أطول المسطحات المائية في المنطقة، مصدرا حقيقيا للثروة وليس للموت".

وتعد كوارث القوارب شائعة في المجتمعات النائية في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وهذه هي الرحلة الثالثة التي يشارك فيها أكثر من 100 راكب خلال أربعة أشهر فقط. ويعزى معظمها إلى التحميل الزائد. غالبًا ما تكون الطرق الجيدة التي يسهل الوصول إليها غير موجودة في تلك المناطق.

وأشار المتحدث باسم شرطة تارابا عثمان عبد الله، إلي أن السلطات تحقق في سبب هذا الحادث، ويقدم السكان المحليون والصيادون المساعدة لوكالات الإنقاذ.

واستطرد، عبد الله إنه يخشى أن تستمر العملية لعدة أيام لأن النهر يتدفق في أعلى مستوياته، لفت إلي أن "لا نتوقع حتى أن نحصل على الجثث في أي مكان بالقرب من هنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان

علّق عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب سليم الصايغ على كلمة الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم عبر قناة "الحدث"، قائلا:" اليوم نرى مشهدية بعيدة كل البعد من معركة تحرير لبنان، فما سبّب باحتلال بعض الأراضي اللبنانية هي حرب الإسناد التي أطلقها حزب الله لدعم غزة وبعد سنة هاجم الجيش الإسرائيلي لبنان ودمّر ما دمّر واحتل ما احتل، ونتج عن ذلك وقف اطلاق النار المعروف والذي فاوض عليه وفيه أو عبره حزب الله والذي هو وثيقة استسلام، بحيث أن الحزب اعترف بفك البنية التحتية العسكرية  وضمنا التحول إلى حزب سياسي".

ولفت  إلى أنه "علينا أن نسمع ما يقوله حزب الله منذ مدة طويلة ونستنتج العكس تمامًا على الأرض"، مشيرًا إلى أنهم "يتقنون الدعاية الحربية وغيرها إنما اليوم نحن أمام مشهدية تريد أن تنكر ما حصل واقعًا على الأرض".

أضاف: "أهالينا لهم الحق بالعودة الآمنة إلى قراهم لكن لا يمكن أن يستعملهم الحزب أكياس رمل ليحتمي وراءهم". وقال: "حزب الله تحطّم في معركته ضد إسرائيل في حرب الإسناد، واندثرت قواه العسكرية ويريد إعادة بناء قواته معنويًا أقله لربما يستطيع أن يستعيد بعض الوهج ويبرّر الاحتفاظ بسلاحه في شمال الليطاني، ونحن على قاب قوسين من تأليف حكومة لا تعطي الحزب ما اعتاد عليه من مغانم وهو يسعى للإنجازات الوهمية على الأرض ليرفع سعره في المفاوضات"، معتبرًا أن هذه اللعبة باتت مكشوفة".

ورأى أن "حزب الله يريد أن يقبض على القرار المالي للدولة اللبنانية فهناك 3 أو 4 مواقع مالية في الدولة، ديوان المحاسبة، المدعي العام المالي ووزير المالية وهو الذي يراقب عمل بقية الوزراء ويقرر أن يصرف لهم الاعتمادات، وبهذه الطريقة يسعى الحزب إلى السيطرة على مفاصل بقية الوزارات وهذا ما حصل  في السابق وليس تكهنًا فهي هي التجربة في آخر 3 حكومات"، مضيفا: "من هنا يسعى الى النفاذ عبر القرار المالي ليعطل أكثر وأن يكون في المعادلة اللبنانية وكأنه لا يزال يتمتع بكامل قوته العسكرية والأمنية على الأرض وهذا ما يرفضه اللبنانيون بعد المآسي التي عانينا منها". وقال: "على الحزب أن يتوجه للإسرائيلي الذي حاربه لا إلى أخيه في الوطن المفترض أن يكون شريكهم وأخاهم في الوطن الذي احتضنهم".

ورأى  الصايغ أن "حزب الله لا يعرف أن يحفظ جميلًا للناس الذين احتضنوه"، مشيرًا إلى  ان"ما قام به أمس من استباحة لشوارع طويلة عريضة في وسط العاصمة بيروت وعمليات ترهيب وكما حصل الليلة في جبل لبنان في منطقة الجديدة أكثر من 200 دراجة وإطلاق النار في الهواء"، سائلًا: "على من هذه العراضات؟ على شريككم في الوطن الذي احتضنكم عندما كان الإسرائيلي يهجّر أبناءكم من الجنوب ويستهدف مراكزكم ويدمّر الضاحية الجنوبية فهل هكذا تردون المعروف؟".

وأكد " ان لا حاضنة شعبية أبدًا للحزب، فقد أمضينا الليل نقوم بالاتصالات مع أبنائنا في المناطق التي تدخلها الدراجات النارية لكي لا يأتوا بردة فعل، لأننا لا نريد أن ننجرّ إلى مواجهة أهلية مع هذا السلاح غير الشرعي ونترك للجيش اللبناني أن يفعل ما يجب ان يفعله"، معتبرًا أن "حزب الله يريد أن يضرب هيبة الجيش اللبناني والقوى الأمنية وهيبة رئاسة الجمهورية، فالشيخ نعيم قاسم يقول غير ما يُضمر فهو يقول إنه يعوّل على رئيس الجمهورية الذي كان حتى الأمس القريب قائدًا للجيش ولكن في الوقت نفسه حصل أمس اعتداء على الجيش اللبناني من قبل جماعة حزب الله واليوم هذه المشاكل الأمنية في جبل لبنان ووسط بيروت هي ضربة موجّهة إلى العهد الذي يرأسه العماد جوزاف عون".

وطمأن الصايغ حزب الله بأننا "لن نلعب لعبته مهما كلّف الأمر ولن ننجرّ إلى منطق الدويلة والممارسات الإرهابية التي مارسها ضد أهالي بيروت وجبل لبنان، نحن نواجه بمنطق الدولة والقانون والمعايير والجيش عمد إلى توقيف كثيرين من المرتكبين والقوى الأمنية في صدد ملاحقة والقبض على المرتكبين الذين أطلقوا النار ترهيبًا على الناس وهذا رهاننا، وهو السلطة الشرعية اللبنانية". وختم: "يريدون مواجهة إسرائيل فهي لا تواجَه في بيروت ولا في جبل لبنان، هم لا يستطيعون أن يعوّضوا عن خسارتهم المدوية بانتصارات على أبناء وطنهم في الداخل".

مقالات مشابهة

  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • مقتل 70 إرهابياً شمال شرق نيجيريا
  • رويترز: تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم في نيجيريا
  • مقتل 22 جنديا جراء هجوم إرهابي في نيجيريا
  • بالفيديو .. غزّي يختار طريقه بنفسه وينزح في قارب إلى الشمال
  • الحقيل يوضح أكثر المناطق التي ستشهد الضباب
  • نيجيريا: مقتل 22 جندياً بعد هجوم إرهابي
  • نصائح للقيادة أثناء تكون الشبورة المائية على الطرق
  • مستغانم: وفاة شخصين إثر انقلاب قارب صيد
  • قتلى وجرحى من الجيش بهجوم إرهابي في نيجيريا