بوريل يندد بهجمات مستوطنين ضد فلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ندّد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “بشدة” الثلاثاء بالهجمات التي يرتكبها “مستوطنون ضد فلسطينيين” في الضفة الغربية المحتلة، معربا عن “قلقه العميق” إزاء هذا الموضوع.
وفي اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تناول بوريل أيضا “الحاجة الملحة إلى استعادة الأفق السياسي وإعادة إطلاق عملية السلام” بالإضافة إلى “التوصل لتسوية دائمة لهذا الصراع، على أساس حل الدولتين”.
وكانت بروكسل طالبت في السابق بحماية المدنيين من الجانبين، ودعت حماس إلى الإفراج عن الرهائن دون شروط مسبقة، وإلى “هدنة إنسانية” للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وكثف الكيان الصهيوني عملياته في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وقتل 122 فلسطينيا على الأقل على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب وزارة الصحة في رام الله.
والثلاثاء، هدم الجيش الإسرائيلي باستخدام متفجرات منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في القرية التي يتحدّر منها بالضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود وفيديو وزّعه جيش الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات دخلت قرية عارورة قرب رام الله وأطلقت النار على أشخاص كانوا “يرشقونها” بالحجارة أثناء عملية الهدم.
المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع اليوم لبحث الوضع في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد "الكابينيت" السياسي الأمني الإسرائيلي، اليوم الأحد، اجتماعًا في القدس لبحث ما وصفته إسرائيل بـ"التصعيد في الضفة الغربية"، على خلفية المواجهات العسكرية المتصاعدة في مخيم جنين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفقًا لتقارير عبرية، أعربت إسرائيل عن قلقها إزاء التصعيد في شمال الضفة الغربية، وسط مؤشرات على أن هذه المنطقة قد تصبح المحور الرئيسي للصراع ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن هناك دلائل على تصعيد وشيك، مشيرة إلى احتمالية تنفيذ عملية عسكرية أوسع ضد حركة حماس في الضفة الغربية، على غرار العمليات الجارية في غزة.
وشهدت نهاية الأسبوع الماضي اشتباكات مسلحة بين قوات السلطة الفلسطينية ومسلحين في جنين وطولكرم، في محاولة من السلطة لاستعادة السيطرة على مناطق فقدتها منذ سنوات.
وبحسب تقارير إسرائيلية، تتوعد إسرائيل بتوسيع عملياتها لملاحقة حماس في الضفة الغربية، وذلك في إطار استراتيجية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القائمة على "القضاء على التهديدات المتتالية".
وأضافت القناة 14 أن الضفة الغربية قد تصبح قريبًا الجبهة الرئيسية في الحرب، مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية. ومنذ بداية المواجهات، استشهد أكثر من 600 فلسطيني في الضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتقال المئات، وفقًا لمصادر فلسطينية.