تنويه من موقع رؤيا الإخباري حول اعلان عطلة رسمية الأربعاء يخص الضفة الغربية ولا علاقة له في الوطن الأردن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اتحاد المعلمين الفلسطينيين أعلن بالتوافق مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تعليق الدوام يوم الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني في كافة مدارس ومديريات التربية والوزارة بالضفة الغربية
يوضح موقع رؤيا الإخباري أن الدوام في جميع المؤسسات الرسمية والخاصة والشركات والدوائر في محافظات الأردن كافة يوم الأربعاء الموافق الأول من تشرين ثاني / نوفمبر 2023 دوام رسمي كالمعتاد أن ما تم تداوله من منشور يتحدث عن عطلة في أنحاء الوطن كافة يخص الضفة الغربية فقط.
اقرأ أيضاً : إعلان التصعيد والإضراب في جميع محافظات الضفة الغربية الأربعاء
وكان اتحاد المعلمين الفلسطينيين أعلن بالتوافق مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تعليق الدوام يوم الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني، في كافة مدارس ومديريات التربية والوزارة بالضفة الغربية.
كما أعلنت حركة فتح في الضفة الغربية أن يوم الأربعاء، هو يوم غضب وتصعيد وإضراب شامل في كافة المؤسسات.
جاء ذلك بالتزامن مع صمت العالم المطبق على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكافة المناطق، بحسب بيان صدر عن الحركة ووصل "رؤيا" نسخة منه.
ودعت الحركة في بيان صدر عنها الكل الوطني إلى تصعيد المواجهات على كافة نقاط التماس انتصارا لدماء الشعب الفلسطيني المرابط في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن فلسطين اضراب الضفة الغربیة یوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظات الضفة تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر النادي في بيانه أن حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد التعديات الإسرائيلية على أهالي فلسطين في الضفة والقطاع في ظل رغبة الاحتلال في إفراغ الأرض من أهلها من أجل توسيع نشاطه الاستيطاني.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف احتجاز قاسية تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث يتعرضون لسياسات تعسفية تشمل الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي. يواجه العديد من الأسرى الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لسلطات الاحتلال باحتجاز الفلسطينيين دون توجيه تهم محددة أو محاكمات عادلة، مما يحرمهم من حقهم في الدفاع عن أنفسهم. كما يُحتجز بعض الأسرى لفترات طويلة في العزل الانفرادي، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى المرضى من الإهمال الطبي، حيث ترفض إدارة السجون تقديم العلاج المناسب أو تأجيله حتى تتفاقم حالتهم، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى داخل السجون نتيجة الإهمال المتعمد.
إلى جانب ذلك، يتعرض الأسرى الفلسطينيون لممارسات تعسفية تشمل الاعتداءات الجسدية أثناء الاعتقال والتحقيق، والحرمان من الزيارات العائلية، والعقوبات الجماعية مثل تقليص ساعات الفورة (الخروج إلى الساحة) وسحب الأدوات الأساسية من الزنازين. كما يتم استهداف الأسرى الأطفال والنساء بمعاملة قاسية، حيث يتم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، ما يؤثر سلبًا على مستقبلهم. وعلى الرغم من هذه المعاناة، يواصل الأسرى الفلسطينيون نضالهم من داخل السجون من خلال الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية للمطالبة بحقوقهم الأساسية. ورغم المطالبات الدولية بوقف الانتهاكات الإسرائيلية وتحسين أوضاع الأسرى، تستمر سلطات الاحتلال في فرض سياسات قمعية بحقهم، مما يجعل قضية الأسرى أحد أبرز ملفات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وسط دعوات بضرورة التدخل الدولي لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للأسرى الفلسطينيين.