لقاح منزلي للإنفلونزا عبر الأنف.. بشروط
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تقوم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بمراجعة طلب للاستخدام المنزلي للقاح الأنفلونزا الذي يتم رشه عن طريق الأنف والذي يسمى "فلوميست" FluMist.
اللقاح لمن هم بين 18 و49 عاماً، ولا يناسب من لديهم حساسية تجاه البيض
وكانت شركة أسترازنيكا قد نالت الموافقة على هذا اللقاح عام 2003، والآن تطلب السماح للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاماً بأن يكونوا قادرين على إعطاء اللقاح لأنفسهم، أو للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 17 عاماً.
ويستند الطلب إلى أبحاث أظهرت أن الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً يمكنهم استخدام لقاح رذاذ الأنف أو إعطائه للآخرين عند إعطائهم تعليمات، ودون أي إرشادات إضافية.
ووفق "هيلث داي"، يجب على من لديهم حساسية تجاه البيض، أو أي عنصر غير نشط في اللقاح، وكذلك الذين لديهم رد فعل يهدد حياتهم تجاه لقاحات الأنفلونزا، عدم استخدام "فلومسيت".
ونظراً لأنه لقاح حي، يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة الابتعاد عنه أيضاً.
كما أن لقاح الأنفلونزا الأنفي ليس بنفس فعالية لقاحات الأنفلونزا الأخرى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً. وفي حال الموافقة على إتاحته للاستخدام المنزلي، سيبدأ توفره مع مطلع عام 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟!
ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.
وأكد إيغور أن الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة، والنتيجة الأكثر خطورة هي الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.
وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.
وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".
والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض.
وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.
وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.