قالت فريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن القبالة أصبحت أولوية في منطقة الدول العربية وخاصة في مصر، مشيرة إلي أن الاستثمار في القابلات يؤدي إلى عالم أمن ،لكل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة. 

موضحة ان عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل وثيق في بلدان مختلفة مع الأطراف ذات الصلة لتعزيز التعليم العالي في مجال القبالة من أجل تعزيز القوى العاملة في مجال القبالة.

جاء ذلك خلال كلمتها فى ورشة عمل نظمتها وزارة الصحة والسكان، حول تطوير الاستراتيجية الوطنية للقبالة، لتطوير آليات التنفيذ والمتابعة والتقييم، وذلك لضمان التطبيق الأمثل للاستراتيجية بالتعاون مع كافة الجهات والشركاء الاستراتيجيين.

ونوهت فريدريكا ميير، أنه  لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة وخفض النسبة العالمية لوفيات الأمهات، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان استراتيجية عالمية للقبالة (2018-2030) لتعزيز الاستثمارات في القابلات وجودة رعاية القبالة.
 

من جانبه قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى تعزيز حوكمة مهنتي التمريض والقبالة من خلال السياسات والممارسات التنظيمية المهنية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المســتدامة، وتخطيط وإدارة الكــوادر التمريضية والقابلات، اســتجابة للاحتياجات والأولويات الصحية.

أضاف «عبدالغفار» أن 90% من الاحتياجات الضرورية تتمثل في خدمات تحسين الصحة الإنجابية، وصحة الأم وحديثي الولادة والمراهقين،  ويؤثر ذلك إيجابيًا في الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة والسكان تعمل  على تعزيز دور القابلات على أساس وضع خارطة الطريق وتطوير الاستراتيجية الوطنية من خلال ضمان معاملة "القابلة" بشكل مناسب  من حيث ظروف العمل والأجور، وتوفير الفرص لتطوير المهارات اللازمة لهن للقيام بعملهم على أعلى مستوى، وبذلك  ستضمن الاستراتيجية الوطنية للقبالة تقديم خدمات الرعاية الصحية اللازمة بشكل جيد للنساء الحوامل، والاقتراب من هدفنا النهائي المتمثل في أن تكون كل ولادة آمنة.

وأضاف "عبد الغفار"، أن  وفيات الأمهات على مستوى العالم  تقدر بحوالي 300 ألف حالة وفاة، ووفيات الأطفال حديثي الولادة بحوالي 2.5 مليون حالة وفاة، وحوالي 2 مليون حالة وفاة في الأطفال المبتسرين ، مشيراً إلى أنه يمكن منع غالبية وفيات الأمهات إذا حصلت النساء على خدمات رعاية صحية عالية الجودة من متخصصين ماهرين في الرعاية الصحية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية الأمم المتحدة للسكان التنمية المستدامة تعزيز الاستثمارات صندوق الامم المتحدة للسكان وفيات الأمهات مهنة القبالة الاستراتیجیة الوطنیة الأمم المتحدة للسکان

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك 430 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف سمع يصل لمرحلة الإعاقة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لـ 700 مليون شخص في عام 2050.

وأضاف عبدالغفار، خلال الاحتفال بيوم السمع العالمي، أنه يجب اتخاذ العديد من الإجراءات منها الكشف والعلاج والتدخل المبكر، حيث أن ذلك يساعد في حماية 50٪ من عدد المصابين من الوصول لهذه المرحلة المتاخرة.

وزير الصحة يفتتح مؤتمر "قمة زراعة الأسنان" لمناقشة احدث الابتكاراتوزير الصحة: القيادة السياسية تضع الملف الصحي على رأس أولوياتهاوزير الصحة يدعو لتنسيق الجهود لدعم أهداف المشروع القومي للتنمية البشريةوزير الصحة يبحث استراتيجية التحول الرقمي للمشروعات الهندسية


وأشار إلي أن مصر أطلقت المبادرة الرئاسة للكشف عن ضعف السمع لدي الأطفال حديثي الولادة عام 2019، حيث قامت بمناظرة 7 ملايين طفل في جميع محافظات الجمهورية منذ إنطلاقها، وذلك من خلال 3 آلاف مركز وحدة صحية.

وشدد علي ضرورة تجنب التعامل الخاطئ مع الأصوات والضوضاء والموسيقي، وسماعات أذن الرأس.

في غضون ذلك، أضاف الدكتور هشام كوزو، أستاذ طب السمع والاتزان بجامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، إن هناك حوالي مليار شخص علي مستوي العالم يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة.

وأشار إلي مصر بها حوالي 10 ملايين شخص يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة، يحتاج منهم حوالي 50٪ لتدخل تأهيلي.

500 ألف طفل في مصر يعانون من ضعف السمع المسبب للإعاقة

وأوضح أن مصر بها حوالي 500 ألف طفل يعانون من ضعف السمع المسبب للإعاقة اي يحتاجون سماعات أو زراعة قوقعة.

وقال إن هناك ضعف سمع وراثي قد يحدث بعد الولادة بحوالي عامين من الولادة، لذا ينصح بعدم الاكتفاء بفحص ضعف السمع بعد الولادة فقط، وأنه يتطلب المتابعة حتى عمر 6  سنوات.

وأكد أن سبب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض ضعف السمع بين الأطفال حديثي الولادة هو زواج الأقارب، ويجب العمل علي الاكتشاف والعلاج مبكرا، حيث أن فقدان يتسبب في صعوبات في التعليم والعمل والدمج في المجتمع.

وطالب بإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للإعاقة الذهنية"، وتعمل من خلال خمس محاور "الوقاية، التشخيص المبكر، العلاج والتأهيل السميعي، الوعي المجتمعي، الدعم المجتمعي"، ويعمل علي تنفيذها جميع المؤسسات في الدولة سواء كانت الحكومية والخاصة والمجتمعية والدينية.

مقالات مشابهة

  • «متحدث الصحة» يكشف عدد المصابين بضعف السمع.. ويوجه نصائح وقائية
  • تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية
  • الصحة: زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ34
  • أشرف صبحي: نسعى لتوفير الإمكانيات اللازمة لتطوير الرياضة المصرية
  • مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا: "نحن في مرحلة وقف النزيف" بعد انسحاب واشنطن
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • تساقط الشعر بعد الولادة: الأسباب والحلول
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • منحة 12 مليون يورو.. تفاصيل تطبيق المرحلة الثانية للاستراتيجية الوطنية للسكان
  • الوزراء يوافق على دعم الاتحاد الأوروبي لاستراتيجية مصر الوطنية للسكان