مروان يونس يكشف لـ الفجر الفني سبب مشاركته في حكاية "عيشها بفرحة"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف الفنان مروان يونس كواليس ترشيحه لحكاية " عيشها بفرحة" التي تعرض حاليا ضمن حكايات مسلسل " ٥٥ مشكلة حب" قائلا:' ترشيحي جاء عن طريق الكاستينج دايركتور أحمد تمام في دور المخرج طارق البهي، وعندما قرأت سيناريو أول حلقتين شعرت أنه دور جيد للغاية
تصريحات مروان يونس
وتحدث مروان يونس في تصريح خاص لـ الفجر الفني عن سبب حماسه للشخصية:' لأنني دائما بحكم عملي مع مخرجين كثيرين ما قبل التمثيل عندما كنت أعمل creative director أجدهم مثيرين للإنتباه، لا يوجد أحد منهم ممل ودائما ما يكونون مثقفين أو ظرفاء أو لديهم حب وعشق للفن.
وكان قد علق الفنان مروان يونس على قرار الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بشأن إيقاف تصاريح عمله، وتحذير المنتجين من التعامل معه وبعض الفنانين، حيث أشار يونس أنه لا يعرف حتي الآن تفاصيل هذا الأمر
وقال مروان يونس في تصريح خاص سابق للفجر الفني:' أنا حقيقي مش عارف أبعاد الموضوع بتفاصيله لكن أيا كان القرار اللي هياخدوا أشرف زكي هحترمه، وأيا كان اللي محتاجني إني أعمله هعمله، لكن أنا حتى الآن معنديش تفاصيل عن الموضوع، في الاخر كلمة أشرف زكي هنحترمها وهنلبي كل طلباته.
عيشها بفرحةتعرض حكاية «عيشها بفرحة»، من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة 8 مساء والإعادة الساعة 12 صباحا، ثم تعاد مرة أخرى في تمام الساعة 2 ظهرا اليوم التالي، عبر قناة on، وتعرض على قناة ON دراما في تمام الساعة 10 مساء والإعادة الساعة 10 صباحا وتعاد مرة ثانية الساعة 5 مساء، إضافة إلى عرضه بالتزامن على منصة watch it.
قصة العملتدور أحداث المسلسل، في إطار اجتماعى رومانسى، يتناول العمل قصة يُسر التي تنبض بالحيوية والحب والطاقة الإيجابية لكل من حولها إلا أن الظروف تعاكسها أحيانًا، ويكشف لها القدر خيانة أقرب الناس لها وتقرر مواجهاتهم وكشف كذبهم.
حكاية "عيشها بفرحة" هي الحكاية الثالثة من مسلسل "55 مشكلة حب" وتضم عدد كبير من النجوم وهم الفنانة هبة مجدي والفنان هاني عادل ورانيا منصور، نور إيهاب، محمود ياسين، ياسر فرج، حسن أبو الرؤوس، سالي حماد، حنان سليمان، محمد مرزبان، والمسلسل من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج ألبير مكرم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مروان يونس دراما شخصية المخرج عیشها بفرحة مروان یونس
إقرأ أيضاً:
مدرب فرقة "وطن الفنون الفلسطينية" في حوار لـ "الفجر الفني": واجهنا صعوبات في الحصول على أزياء الحفل.. وحملنا مشاعر مختلطة من الحزن والألم
الفن رسالة قوية وتغلبنا على مشاعر القلقواجهنا صعوبة في الحصول على الأزياء التراثية وصممنا نظهر بأفضل صورةقلقنا من فهم الجمهور لنا بشكل خاطيء قبل الحفل
افتتحت الفرقة الفلسطينية "وطن الفنون " فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حيث قدمت مجموعة من الرقصات والفلكلور الفلسطيني في بداية الحفل وحصلت على العديد من الإشادات الجماهيرية وتفاعل الحضور مع الدبكة بشكل كبير وأغنية " فلسطيني" للفنان محمد عساف، ووجه الفنان حسين فهمي الشكر لهم بعد انتهاء الفقرة معلنًا أن جميع أعضائها من فلسطين.
كان لـ “الفجر الفني” لقاء خاص مع مدرب الفرقة مهند سكيك ليكشف تفاصيل تحضيراتهم لهذا الحفل والتحديات التي واجهتهم للمشاركة في المهرجان.
يقول مهند سكيك مدرب الفرقة الفلسطينية أن الفنان حسين فهمي أتفق مع إدارة الفرقة أن تكون فرقتنا "فرقة وطن للفنون " عبارة عن مفاجأة للحضور.
وعن تحضيرات الفرقة قال سكيك:"احنا كفرقة دبكة فلسطينية، الدبكة جزء من هويتنا ومن حبنا لتراثنا، التحضيرات كانت مكثفة، اشتغلنا بقلب واحد وكلنا حماس عشان نطلع بأحسن صورة ونمثل فلسطين بأداء يليق بتراثها تحضيراتنا كانت مش مجرد دبكة وتدريب، كانت كأنها وسيلة نعبر فيها عن اللي بداخلنا، خاصة مع اللي بصير في غزة، كل حركة وكل خطوة على المسرح كانت بتمثل صوتنا وصوت أهلنا اللي يعانوا هناك تعبنا كتير، بس كان إلنا دافع قوي نطلع بأحسن صورة، كلنا كنا بنتدرب بجدية وبروح الفريق، لأنه منعرف إنه هي فرصة لنوصل صوتنا ونبيّن للعالم جمال تراثنا وهويتنا".
وعن ردود أفعال الجمهور على الفقرة:" كانت مشاعرنا ممزوجة بالفخر والتأثر عندما علمنا أن المهرجان متضامن مع فلسطين، هذا التضامن يعني الكثير لنا، ويجعل المشاهد يرى كيف يستطيع الفن توصيل رسائل قوية ويقف بجانب قضايا عادلة، وهذا ما أعطانا حافز للإبداع على المسرح".
وكشف مهند سكيك عن التحديات والأزمات التي واجهتهم قائلًا:" أهم الصعوبات كانت الظروف المادية،
واجهنا صعوبة بالحصول على الأزياء التراثية، ولكن كنا مصممين أن نظهر بأفضل صورة، وبالإضافة لذلك كان هناك ضغط نفسي كبير على الفرقة، نظرًا لشعورنا بمسؤولية ضخمة لتمثيل فلسطين بصورة تليق بها، خاصة في ظل الأحداث فى غزة، كل شخص من الفرقة كان يشعر إنه يمثل صوت أهل وشعب فلسطين".
أضاف قائلًا:" كان لدينا تحدي عاطفي ليس سهلًا، عندما كنا ندبك، كنا نحمل مشاعر مختلطة من الألم والحزن على ما يحدث هناك، ولكن قررنا تحويل هذة المشاعر لطاقة إيجابية ونقوم بتوصيل رسالتنا بشكل قوي على المسرح".
وتابع قائلًا:" كان هناك خوف كبير من كيفية تقبل الجمهور لمشاركتنا في المهرجان في ظل الحرب، كان لدينا حالة قلق من أن يفهمنا الجمهور بشكل خاطيء، ويعتبرها وقت غير مناسب (للدبكة) وينقلب الأمر ضدنا".
واختتم حديثه قائلًا:" عندما صعدنا على المسرح وانتهينا من الدبكة، كل التعب والمخاوف زالت، وعندما رأي أهلنا وأصحابنا في غزة هذا العرض، كان لديهم شعور بالفخر الشديد وشعرنا أن رسالتنا وصلت بنجاح، شعرنا أننا نجحنا في توصيل صوتنا وتراثنا، المشاركة لم تكن مجرد دبكة، كانت موقف وكلمة بإسم كل شخص يعيش هناك، وكانت أكبر دليل على أن الفن رسالة قوية".