مستشفيات جامعة أسيوط جاهزة للتعامل مع أي طوارئ لتداعيات الأحداث بقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عقد مجلس جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ جلسته الشهرية، وبحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة، ومستشاري رئيس الجامعة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية، والبحثية، والخدمية.
في مستهل الاجتماع، وقف المجلس دقيقة؛ حداداً على أرواح شهداء فلسطين، ودعوا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.
أكد مجلس جامعة أسيوط؛ تأييده المطلق، ودعمه لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لحماية الأمن القومي المصري، والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً تضامن جامعة أسيوط مع الأشقاء الفلسطينيين؛ في البقاء على أراضيهم، وإدانته للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين.
واستعرض الدكتور أحمد المنشاوي؛ توجيهات المجلس الأعلى للجامعات، من بينها: التأكيد على جاهزية كافة المستشفيات الجامعية؛ تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية؛ بمتابعة استعدادات المنظومة الصحية؛ للتعامل مع أي طوارئ طبية؛ لتداعيات الأحداث في قطاع غزة، وتعظيم الإفادة من بنك المعرفة المصري؛ لتحقيق أقصى إفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة ، وهائلة؛ للتعلم ،والتدريب، وتكثيف تنظيم الزيارات الميدانية للمشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات؛ لتعريف الطلاب حجم المشروعات ، والإنجازات التي يتم تنفيذها لكافة أنحاء الجمهورية.
واستعرض مجلس جامعة أسيوط، أهم الأنشطة ، والأحداث البارزة؛ خلال أكتوبر 2023م من بينها، تنظيم احتفالية استقبال العام الدراسي الجديد في أول يوم دراسي، والدكتور المنشاوي يطلق شعار :" بعلمك ، وعملك تبني وطنك"، ويتفقد كليات الجامعة ؛ للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية ، كما شاركت الجامعة في مؤتمر "حكاية وطن" الذي يوثق إنجازات الدولة المصرية، ويقدم رؤية لمواجهة كل التحديات، وإطلاق أعمال قافلة "وصال الخير " بقرية شطب"، وافتتاح عدد من الوحدات الطبية الجديدة بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية، وإطلاق حملة موسعة للتبرع بالدم؛ تضامناً مع الأشقاء في فلسطين، وإطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ تزامناً مع مبادرة " أكتوبر الوردي" ، كما قامت الجامعة بتنظيم احتفالية كبرى بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر؛ بحضور اللواء سمير فرج، وافتتاح مبنى سكن الطلاب (ب) بقطاع المدن الجامعية بعد تجديده.
وأشاد الدكتور المنشاوي؛ ببرتوكولات التعاون المشترك مع الجامعات العالمية المرموقة من بينها؛ اتفاق التعاون بين كلية العلوم- جامعة أسيوط وكلية الزراعة والبيولوجيا بجامعة شنغهاي Jiao Tong بالصين، ومذكرة التفاهم بين كلية التربية بجامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم الفني، والموافقة على العرض الوارد من جامعة شرق الصين العادية بشنغهاي؛ بانضمام كلية التربية الرياضية- جامعة أسيوط؛ إلى عضوية تحالف التربية الرياضية العالمي WPEA.
وأقر مجلس جامعة أسيوط، تعديل برتوكول التعاون بين كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، والمنظمة الدولية للأبحاث الرياضية ببريطانيا، بالتعاون مع WFDP للاستشارات الرياضية، وقياس اللياقة البدنية بدولة الكويت، وتعديل اتفاقية التعاون بين جامعة أسيوط، وجامعة سان سباسيتان بدولة تشيلي.
المنشاوي؛ يعلن إطلاق شهر البيئة " الحلم الأخضر " في نوفمبر الجاريوأعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إطلاق شهر البيئة، والمقرر له في نوفمبر الجاري، تحت عنوان COP28-Assiut، وشعار :"الحلم الأخضر" للعام الثاني على التوالي، وتسعى الجامعة هذا العام إلى إتاحة الفرصة للجامعات الأخرى في محافظة أسيوط؛ للمشاركة في فاعليات شهر البيئة المتعددة على مدار الشهر تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ووافق مجلس جامعة أسيوط، على السماح للطلاب الحاصلين على مؤهل عال بنظام التعليم المفتوح بالتقدم للقيد ببرنامج الدبلوم المهنية في تكنولوجيا المعلومات (برنامج خاص بمصروفات بنظام الساعات المعتمدة) بكلية الحاسبات والمعلومات.
كما وافق مجلس جامعة أسيوط؛ على قبول منحة الأجهزة المعملية المقدمة من هيئة Seeding Lab إلى كلية الصيدلة؛ بقيمة تقديرية من 200 ألف دولار أمريكي إلى 400 ألف دولار أمريكي، وقبول الإهداء المقدم من شركة HAWK بالصين إلى مستشفى جراحة المسالك البولية والكلى؛ لغرض البحث العلمي، وهو عبارة عن عدد (2) منظار كلى بمشتملاته، وعدد واحد مضخة محاليل بقيمة إجمالية (11500) دولار .
وأشاد الدكتور المنشاوي؛ بحصول برنامج كلية التمريض على الاعتماد الأكاديمي الدولي من الهيئة الألمانية AHPGS، وتجديد اعتماد معامل قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمعهد جنوب مصر للأورام من المجلس الوطني للاعتماد " إيجاك ".
كما استعرض الدكتور أحمد المنشاوي؛ معالم النهوض بالمستشفيات الجامعية، ورفع كفاءتها ، وتحسين الخدمة الصحية بالمستشفيات، وتغطية احتياجات المستشفى من بنية تحتية ، وأجهزة ، ومستلزمات طبية، وخدمية، وافتتاح عدد من الوحدات الطبية، والعلاجية الجديدة.
كما وافق مجلس الجامعة ؛ على وضع ضوابط مشاركة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بكلية الفنون الجميلة؛ في الأنشطة الأكاديمية، والبحثية ، والمجتمعية، وكذلك تعيين البروفسيور Ville Leinonen أستاذ و رئيس قسم جراحة المخ و الأعصاب بجامعة فنلندا في وظيفة محاضر زائر بقسم جراحة المخ و الأعصاب بالكلية (علماء ممتازون ).
وشهد المجلس عقد جلسة عصف ذهني، و التي تحدث فيها الدكتور محمد عبدالعظيم طلب مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي، والدكتورة أماني الشريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الاستراتيجي؛ عن الوضع الراهن للجامعة بوصفه أساسياً في وضع الخطة الاستراتيجية؛ عن طريق التحليل الرباعي، والذي يتضمن: نقاط القوة ، ونقاط الضعف ، والفرص ، والتهديدات، موضحاً نقاط القوة للجامعة في البيئة الداخلية، وكذلك الفرص، والتهديدات الموجودة في البيئة الخارجية .
جانب من اجتماع مجلس جامعة اسيوط جانب من اجتماع مجلس جامعة اسيوط جانب من اجتماع مجلس جامعة اسيوط جانب من اجتماع مجلس جامعة اسيوط جانب من اجتماع مجلس جامعة اسيوط جانب من اجتماع مجلس جامعة اسيوط جانب من اجتماع مجلس جامعة اسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس جامعة أسيوط جامعة أسيوط الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطيني الأمن القومي المصرى الدکتور أحمد المنشاوی مجلس جامعة أسیوط رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد الشحري لـ"الرؤية": "جامعة التقنية" بصلالة تسعى لمواكبة احتياجات التنمية الوطنية وتعزيز الابتكار
صلالة- منى العوائد
يعد الدكتور أحمد الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة، من الشخصيات التي تجمع بين سمات القيادة والرؤية الأكاديمية المتميزة القادرة على مواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، إذ نشأ في بيئة جبلية بسيطة بمحافظة ظفار، وصولًا إلى قيادة أكاديمية تهدف لتطوير التعليم العالي في عُمان.
وعن نشأته يقول: "من أعالي جبل سمحان، حيث توجد بيئتي الأصلية في طوي أعتير التابعة لمرباط، نشأت في بيئة جبلية قاسية، لكنها غنية بالقيم والتجارب التي شكلت شخصيتي، فالحياة هناك كانت مليئة بالتحديات، فقد كانت وسائل المواصلات محدودة، وكانت المدارس الثانوية غير موجودة، ورغم هذه الصعوبات كانت الجبال تزرع فينا روح التحدي والإصرار، والحياة في تلك البيئة البسيطة علمتني أن الجد والاجتهاد هما السبيلان الوحيدان لتحقيق الطموحات، تلك البيئة جعلتني أكتسب مهارات الصبر والمثابرة، وساهمت في بناء شخصيتي التي ساعدتني لاحقًا في مواجهة التحديات في مسيرتي الأكاديمية والمهنية".
ويتحدث عن تجربة الانتقال الكبيرة من البيئة الجبلية إلى أمريكا: ""أمريكا كانت المرحلة الأصعب في حياتي، الانتقال من بيئة جبلية إلى بلد مختلف تمامًا كان تحديًا كبيرًا، حيث صعوبات اللغة واختلاف الثقافة في الولايات المتحدة، ومع ذلك كان هذا التحدي فرصة للتطور واستكمال لدراسة مرحلة البكالوريوس، لقد تعلمت الاعتماد على النفس، والعمل تحت الضغط، وكيف أطور تفكيري".
قضى الشحري 6 سنوات في أمريكا، من بينها سنة لتعلم اللغة الإنجليزية، ثم تخصص في الهندسة الصناعية، وهي مرحلة وصفها بأنها أساسية في تشكيل شخصيته ومسيرته الأكاديمية، ولم تكن تجربة دراسة البكالوريوس في أمريكا التحدي الوحيد في حياة الدكتور، إذ تشكل مرحلة الانتقال إلى ماليزبا لاستكمال دراسة الماجستير والدكتوراة تجربة غنية وفريدة.
وحول هذه المرحلة يوضح: "ماليزيا كانت تجربة مختلفة تمامًا عن أمريكا، والجمع بين التقاليد والحداثة هناك كان له تأثير كبير في طريقة تفكيري، ولم تكن دراستي في ماليزيا مجرد تعليم أكاديمي، بل تجربة شاملة ساعدتني على تطوير مهاراتي مثل التحليل والاستقصاء والانفتاح على ثقافات جديدة، فكل مرحلة من حياتي الأكاديمية شكلت خطوة نحو بناء شخصيتي وتطوير رؤيتي".
ويرى الدكتور أحمد الشحري أن رحلة الدكتوراه كانت نقطة تحول كبيرة، مبينا: "تجربة الدكتوراه كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي، لم تكن مجرد شهادة، بل كانت رحلة تعلمت فيها الكثير عن نفسي وعن الحياة، وتأثير تجربة الدكتوراه على مسيرتي، فعلى الصعيد الشخصي، كانت الدكتوراه فرصة لتطوير قدرتي على الصبر والمثابرة، وخلال هذه الفترة، تعلمت كيف أواجه التحديات التي تتطلب تركيزًا طويل الأمد، كانت تلك اللحظات هي الاختبار الحقيقي لمرونتي النفسية، أما على الصعيد الفكري، فقد أعطتني الدكتوراه أداة لتطوير طريقة تفكيري، حيث أصبحت أكثر منهجية وتحليلية، وأصبحت أرى المشكلات كفرص للتعلم، بدلًا من كونها عوائق".
وفيما يتعلق بالجانب المهني ذكر الشحري: "تعلمت كيف أتعامل مع الفرق، كيف أدير المشاريع بشكل استراتيجي، وكيف أساهم في تطوير الأنظمة الأكاديمية، وأهمية البحث العلمي كأداة قوية لحل مشكلات المجتمع ورفع مستوى التعليم العالي، حيث أصبح وسيلة حقيقية للمساهمة في تحسين التعليم وتطويره بما يتناسب مع احتياجات العصر".
ويؤكد الدكتور أحمد الشحري أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية ليس أمرًا سهلًا لكنه ضروري، مضيفا: "أؤمن بأهمية تنظيم الوقت وتحديد الأولويات، حيث أبدأ يومي بخطة واضحة تضمن إنجاز المهام الأكثر أهمية، وأركز على الأولويات لتجنب تراكم العمل وضغوطاته، والتوازن الحقيقي يأتي من القناعة بأن لكل جانب من جوانب الحياة مكانة خاصة، وهو ما يجعلني قادرًا على التوفيق بين مسؤولياتي الأكاديمية والحفاظ على حياة اجتماعية متوازنة".
ولقد قام الدكتور الشحري بدور بارز في قيادة التحولات الأكاديمية وتعزيز جودة التعليم، ووُصِف بلقب "صانع التغيير" من خلال المناصب التي شغلها، كعميد في نزوى والمصنعة، وصولاً إلى منصبه الحالي كمساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة.
ويصف الشحري هذه التغيرات قائلا: "التغيير أمر وارد في الحياة، ومن المهم أن تكون لدينا القابلية للتكيف معه، والشخص الذي يرفض التغيير لا يمكنه التطور، والنجاح في التغيير يعتمد على تقبله ورؤية الفرص التي يحملها، التغيير ليس مجرد تعديل في الهيكل التنظيمي، بل هو تغيير في العقلية والرؤية، وهو طريق نحو التطور والابتكار، والتركيز على وضع خطط استراتيجية واضحة تدعم الطلاب والموظفين خلال عملية التحول أمر بالغ الأهمية، إلا أن التحدي الأكبر كان توحيد الرؤى بين الكليات التي كانت تابعة لوزارات مختلفة. في المقابل، التحول إلى جامعة مستقلة أتاح مرونة وسرعة أكبر في اتخاذ القرارات، وهذا التحول لم يكن سهلاً، ولكنه كان ضرورياً، وكانت الأولوية لدينا بناء فريق مؤمن بالتغيير وقادر على تحقيق رؤية موحدة تسعى للتطوير والتميز الأكاديمي".
ويؤكد الدكتور أحمد أن دمج كليات التقنية والعلوم التطبيقية تحت مظلة جامعة واحدة كان فرصة لتحسين مستوى التعليم والمخرجات الأكاديمية، واصفا مفهوم التغيير بالنسبة له بأنه "خطوة نحو تحسين الأداء الأكاديمي بما يتناسب مع متطلبات السوق، وكان ذلك من خلال دمج جهود الكليات المختلفة والتركيز على تحسين الجودة".
وعن تحديات الدمج يقول: "أبرز هذه التحديات كان اختلاف ثقافة العمل بين المؤسستين؛ حيث اعتمدت الكليات التقنية على معايير صارمة للانتقال بين المراحل الدراسية، بينما كانت الكليات التطبيقية أكثر مرونة، ولمعالجة هذه الفجوات، تم توحيد المعايير الأكاديمية واعتماد نظام موحد بدءًا من عام 2021، إلى جانب التركيز على التخصصات المشتركة مثل تقنية المعلومات وإدارة الأعمال لتسهيل الانتقال بين الكليات المختلفة.حيث تم تعزيز التعاون بين الفرق الأكاديمية والإدارية من خلال تقريب الرؤى وتوحيد الإجراءات، مما ساهم في تحقيق انسجام تدريجي بين مختلف الأطراف، واليوم تعمل الجامعة تحت ثقافة واحدة ونظام موحد بنسبة تقارب 99%، ما يعكس نجاح الدمج ودوره في تعزيز الأداء الأكاديمي وتلبية متطلبات السوق."
ولتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، يوضح: "نحن نسعى لتحقيق التكامل بين دور الجامعة الأكاديمي وخدمة المجتمع، حيث نعمل على تطوير برامج تعليمية مستدامة وتوسيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص، كما نركز على تعزيز المهارات العملية والتقنية للطلاب من خلال تحديث المناهج وتطبيق معايير عالمية في التعليم."
ويتابع قائلا: "برنامج الماجستير يمثل بداية لتوسيع نطاق البرامج الأكاديمية، مما يتيح للجامعة تقديم تعليم عالي الجودة يواكب احتياجات التنمية الوطنية ويعزز الابتكار، ولدينا خطط لتطوير البنية التحتية البحثية ودعم أعضاء هيئة التدريس في مجالات البحث العلمي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، و رؤيتنا بناء جامعة تجمع بين التميز الأكاديمي والريادة في خدمة المجتمع، مع وضع أسس متينة لتحقيق مكانة عالمية بحلول عام 204، ونحن نملك قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع، الذي يلعب دوراً محورياً في تعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع، حيث يهدف القسم إلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل تستهدف مختلف فئات المجتمع، من طلاب المدارس إلى موظفي الشركات، وكذلك الأفراد الراغبين في تطوير مهاراتهم، ويُنسق القسم دورات تعليمية موجهة للقطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تقديم خدمات للمجتمع المحلي بشكل عام. تُقدم هذه الدورات في مجالات متنوعة مثل التقنية، الإدارة، اللغة، والمهارات العملية، وغالباً ما تكون مجانية، مما يجعلها متاحة لأكبر شريحة ممكنة".
ويضيف الدكتور الشحري: "الجهود كبداية شملت تنظيم حوالي 20 إلى 25 برنامجًا في فترة الخريف، حيث تساهم في رفع الكفاءات المهنية والشخصية، والقسم يعمل أيضًا على بناء جسور تواصل مستدامة بين الجامعة والمجتمع، مما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة تعليمية تخدم المجتمع وتسهم في تنميته الشاملة".
ويقدم الدكتور أحمد الشحري نصائح قيمة للطلاب لاغتنام فترة الجامعة قائلا: "ابدأ بتنظيم أولوياتك؛ اجعل دراستك الأكاديمية في مقدمة اهتماماتك، فهي حجر الأساس لمسيرتك المهنية؛ خصص وقتًا لفهم تخصصك بعمق وابذل جهدًا لتحقيق نتائج متميزة، لأن مستقبلك يتشكل بما تبذله اليوم، وإلى جانب ذلك، لا تقلل من أهمية الأنشطة اللاصفية، فهي تساعدك على اكتساب مهارات حياتية مثل التواصل الفعال، العمل الجماعي، وإدارة الوقت، وهذه المهارات تعزز شخصيتك، وتبني شبكة علاقات مهنية واجتماعية مهمة، ولا تتوقف عند حدود التحصيل الأكاديمي، بل استغل كل فرصة لتطوير نفسك، وتعلم لغة جديدة، شارك في ورش عمل، أو انخرط في أنشطة تطوعية. اجعل من وقتك في الجامعة تجربة شاملة تهدف لبناء شخصية متكاملة وقادرة على مواجهة التحديات بثقة، ونحن لم نحظَ بنفس الفرص، لكن أنتم الآن أمامكم كل الإمكانيات وعليكم أن تستغلوها".