السيدة أمينة محمد الغريب أم الفدائيين، والدة الإخوة الفدائيين الثلاثة يحيى الشاعر، ومحمد هادي، الشاعر، وعبدالمنعم الشاعر، تم في منزلها تخبئة جهاز اللاسلكي الرئيسي للاتصالات مع رئاسة الجمهورية وإدارة المخابرات العامة، واستضافت بشكل مستديم ضابط اللاسلكي فرج محمد فرج عثمان والصاغ أركان حرب سعد عبدالله عفرة طوال مدة الاحتلال الإنجلو فرنسي على بورسعيد وبورفؤاد، علاوة علي تخبئة عدد من ضباط المخابرات العامة المصرية بعد تسللهم ودخول المدينة، كان أيضًا منزلها، المقر "السري" لقيادة المقاومة السرية المسلحة في بورسعيد.

اكتشفت القوات البريطانية وجود جهاز اللاسلكي في منطقة تواجد منزلها أحاطت القوات البريطانية بالمسكن لتفتيشه، بينما كانت تحوم طائرة هليوكوبتر فوق سطح المبني، منعا لهروب أو اختباء أحد من الداورية البريطانية.

قامت بحيلة الادعاء بالإغماء عليها، حتى تبعد انتباه جنود الداورية وقائدها عن دولاب ملابسها، حيث كان يخبأ الجهاز ونجحت مما أدى إلى مغادرة الداورية للمسكن، تم تخبئة عدد من الأسلحة والذخائر في منزلها، وتم في منزلها وضع الخطة النهائية المشتركة بين الصاعقة والمقاومة السرية المسلحة، لمهاجمة معسكر الدبابات البريطاني والتي اشترك في وضعها كل من اليوزباشي جلال الهريدي، واليوزباشي سمير غانم، ويحي الشاعر، ووافق عليها الصاغ أركان حرب سعد عبدالله عفرة، مندوب الرئيس جمال عبدالناصر، ثم طلب إعطائها نيشان الكمال، وذلك تقديرًا لما قامت به لتاريخ مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أم الفدائيين جهاز اللاسلكي

إقرأ أيضاً:

تغني لهم وتقرأ الشعر.. تونسية تعتني بأكثر من 400 قط في منزلها

مشاعر عميقة من الحب والرحمة تجاه الحيوانات الأليفة، لا سيما القطط، ملأت قلب التونسية هدى بوشهدة، لتكرس حياتها لرعاية هذه الكائنات الصعيفة، وتقدم لها الدعم المادي والمعنوي، حتى أصبح منزلها ملجئًا لأكثر من 400 قط، تتعامل معها كما لو كانت أطفالها، لدرجة أنها تختار أسماءً خاصة لكل منها، وتُطرب آذانها بالغناء وتقرأ لها الشعر.

تونسية تعتني بأكثر من 400 قط

«لديَّ أكثر من 400 قط، لدرجة أنني فقدت القدرة على عدها»، قالتها «هدى»، التي تبدو في العقد الخامس من عمرها، وهي تجلس على كرسي بلاستيكي كبير، وتتقافز القطط كأطفال يلهون حولها، خلال ظهورها في تقرير مصور عبر موقع «الحدث التونسي»، موضحة أن أغلب القطط التي ترعاها الآن، كانت في أمس الحاجة للرعاية، نتيجة معاناتها الشديدة في الشارع أو تعرضها لحوادث سير مروعة، لدرجة أن بعض هذه القطط عانت من الشلل أو فقدان البصر.

«في تونس لا أحد يرغب في تبني قطط معاقة، فأصبحتُ مسئولة عنها، الكثير من القطط جاءت إليَّ دون رغبتي، وجدتها أمام باب منزلي، ولم أستطع إعادتها إلى الشارع، فهي بريئة وأشفق عليها»، قالتها المرأة التونسية، بمشاعر ممتزجة من الشفقة والألم، موضحة أن رعاية كل هذه القطط تسبب في إجهادها وشعورها بالألم، ولكنها على الرغم من ذلك، لا يمكنها التفكير في التخلي عن هذه القطط: «هي سبب سعادتي، هي حاضري ومستقبلي، هي كل شيء جميل في حياتي، آمل أن آجدها ملاذًا آمنًا».

تقيم الدعم النفسي للقطط

لم تكن مشاعر الشفقة وحدها هي التي تحرك «هدى» نحو رعاية هذا العدد الكبير من القطط، وإنما فاقت مشاعر الحب الشفقة لديها، وهو ما يدفعها إلى الاهتمام بكل صغيرة وكبيرة في أمر هذه القطط: «الحب يدفعني إلى الاهتمام بها، لا يمكنك أن تحب شيئًا دون الاهتمام به»، وأنها تشعر بالمسئولية الشديدة تجاه القطط التي تتعرض لحوادث مروعة، فتولي لها رعاية خاصة جدًا، وتقدم لها الدعم النفسي قبل الغذائي لتُشعِرها بالحب وتعوضها عن الألم الجسدي والنفسي الذي عاشته: «أحاول هنا أن أزرع فيها الأمل والأمان، أعطيها اسمًا خاصًا، وأحيانًا أغني وأقرأ لها الشعر».

تهاون صحة المرأة

رغم الحب الشديد الذي تكنه المرأة التونسية للقطط، وسعادتها الكبيرة برعايتها، فإن الأمر لم يعد سهلًا بالنسبة لها، وإنما يزداد سوءًا يومًا عن يوم، نتيجة زيادة عدد القطط وتراجع صحتها: «لم أعد قادرة صحيًا، لا أجد من يشاركني رعايتها، هناك امرأة أدفع لها مقابل خدماتها تساعدني في تنظيف المنزل، لو كان الوضع يسمح لجلبت مزيدًا من النساء لأرتاح قليلًا».

مقالات مشابهة

  • اللجنة العامة لحزب الوفد ببورسعيد تعقد اجتماعا تنظيميا
  • بمناسبة الذكرى الـ50 لتوليه الحكم.. حاكم الفجيرة لـ«الاتحاد»: مع محمد بن زايد مستقبلنا في أيد أمينة
  • النمسا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 5 أشخاص
  • نائب رئيس الأركان يستقبل قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية ورئيس البعثة العسكرية البريطانية
  • تغني لهم وتقرأ الشعر.. تونسية تعتني بأكثر من 400 قط في منزلها
  • ???? هل قامت المليشيا بتشحيم أحمد طه؟
  • أمينة عامة المجلس الإسلامي البريطاني تنتقد حكومة العمال بشدة.. ما السبب؟
  • أمينة عام المجلس الإسلامي البريطاني تنتقد حكومة العمال بشدة.. ما السبب؟
  • "العمل" تشارك في ملتقى توظيفي لخريجي مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد
  • “تركيا” بلا أتراك