منصور بن محمد يشهد إطلاق النسخة الرابعة من «إمارات الأمان»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
خليفة السليس: تعزيز الرسائل المجتمعية المتعلقة بالأمان والسلامة
دبي: «الخليج»
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية أمس، انطلاق النسخة الرابعة من فعالية «إمارات الأمان» المقامة تحت رعاية سموه، بتنظيم من «مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية» وبالتعاون مع شركة «يو إكس إي»، وهدفها الاحتفاء بمكتسبات الأمن والرخاء في الدولة، وإبراز الدور الريادي للمؤسسة في حفظ أمن وسلامة المجتمع، بحضور عوض حاضر المهيري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية.
وتستمر الفعالية حتى الثاني من نوفمبر 2023 في «دبي مول زعبيل»، الراعي الرسمي للحدث، وتستهدف استقطاب المشاركين من القطاعين الحكومي والخاص إضافة للجمهور العام بكافة فئاته، للمشاركة في أنشطتها وفعالياتها المختلفة، استمراراً للنهج الذي سارت عليه الفعالية منذ دورتها الأولى، في الاحتفاء بنعمة الأمان والاستقرار والرخاء التي جعلت من دولة الإمارات واحدة من أفضل دول العالم وأكثرها استقطاباً للمواهب والمبدعين وكبرى مؤسسات الأعمال والساعين إلى تحقيق النجاح في مختلف المجالات، فضلاً عما وصلت إليه الدولة من مكانة متميزة كمركز رئيسي على خارطة العالم الاستثمارية والسياحية والتجارية.
وتنطلق هذه النسخة من «إمارات الأمان» بالتعاون مع نخبة من الشركاء تضم: فلاي دبي، وبنك الإمارات دبي الوطني الشريكين الاستراتيجيين للحملة. وتضم الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والمسابقات للمشاركين من المؤسسات الحكومية والخاصة إضافة إلى الزوار من الجمهور، متضمنةً العديد من التحديات الفردية والجماعية البدنية والذهنية، بهدف خلق فرص يمكن من خلالها تنمية روح التعاون والعمل الجماعي تيمناً بتجربة قيام اتحاد دولة الإمارات والتحديات التي واكبت مرحلة تأسيس الدولة والتي تمكن الآباء المؤسسون من التغلب عليها وتخطيها تحقيقاً لحلم نجح في التحول إلى إنجاز تاريخي لفت أنظار العالم ونال منه كل التقدير.
كذلك تشمل الفعالية سلسلة من التحديات المستوحاة من الألعاب الشعبية الإماراتية مثل تحدي سفينة الإمارات وحبل الاتحاد وغيرها، والتي تم تصميمها بشكل مبتكر من قبل شركة «اي ام كود للتكنولوجيا».
وأكد خليفة إبراهيم السليس، المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية عن اعتزازه بمواصلة «إمارات الأمان» نجاحها مع انطلاق النسخة الرابعة من الحدث، مشيراً إلى أهمية الفعالية في تسليط الضوء على الدور الحيوي للقطاع الأمني في دبي وتعزيز الرسائل المجتمعية المتعلقة بالأمان والسلامة.
وأكد أن «إمارات الأمان» تعد من أهم الفعاليات الوطنية التي تحرص المؤسسة على تنظيمها، معرباً عن عميق شكره وتقديره لشركاء الحدث من الرعاة، مثنياً على دورهم في إنجاح أهدافه، ولافتاً إلى أهمية المشاركة المجتمعية في الدورات المتعاقبة للفعالية للوقوف على إسهامات وأثر هذا القطاع الحيوي في المجتمع.
وختم بالقول: «انطلقت إمارات الأمان للمرة الأولى في العام 2018 بهدف إبراز دور قطاع الأمن الخاص في توفير الأمن والأمان في إمارة دبي، وتسليط الضوء على دور القطاع الأمني، حيث إن الناتج النهائي لهذا القطاع الحيوي معنوي وليس ملموساً، ومن هنا جاءت فكرة الفعالية من أجل تعزيز المشاركة المجتمعية ضمن جملة أنشطة يمكن من خلالها إيصال الرسائل المنشودة. وكجزء من فكر المؤسسة وتطلعها للأفضل واستكمالاً لمسيرة النجاح، تنظم مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية النسخة الرابعة ل«إمارات الأمان» في قلب دبي مستهدفة عدد أكبر من المشاركين وطامحة لإبراز الدور الأمني».
حضر إطلاق النسخة الرابعة من فعالية «إمارات الأمان» اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، واللواء جمال بن عاضد المهيري، مساعد المدير العام للموارد والخدمات المساندة بالدفاع المدني، والعميد عبيد الحثبور، مدير إدارة أمن المواصلات، وعمر علي سالم العديدي، الأمين العام لمجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تنظیم الصناعة الأمنیة النسخة الرابعة من
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد حفل تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة «سلطان لطاقات الشباب»
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن إسم طاقات الشباب يحوي في ثنياته أمور كثيرة، حيث كان سابقاً يسمى بالأنشطة غير الصفية، التي تكسب الطلبة مهارات أخرى إلى جانب مهارات العلم، وهي التي تُكون المفهوم العلمي بطريقة صحيحة.
جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها في حفل تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من 'جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب' الذي أقيم مساء اليوم السبت في قصر البديع العامر.
وأشار سموه بأنه في الوقت الذي شاهد فيه تراجع العقول الشابة، سارع سموه في إيجاد وسيلة يصقل بها عقول الشباب والشابات، موضحاً سموه بأن مثل هذه البرامج لابد أن تبدأ من المدارس بحيث تكون العملية متكاملة تشمل التربية والتعليم إلى جانب الأمور الرياضية والأنشطة الأخرى التي يمارسها الشباب والشابات على مدى هذه السنة والسنوات السابقة.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن أعداد المشاركين في الجائزة بازدياد، مؤكداً سموه أن من انتمى لهذه الجائزة من الشباب قد بَهر الناس بمكاسبه في المجالات العلمية أو الأخرى التكميلية، آملاً سموه أن تتطور هذه الجائزة وتضم لأعدادها أعداداً كثيرة ليعم النفع على الجميع.
وأكد سموه أن العمل في الشارقة يركز على تأسيس الإنسان، على مدى ربع قرن أي 25 سنة، تعني أن الاهتمام يبدأ من الحضانات المنتشرة في الشارقة حيث يتم أخذ الطلبة منذ الولادة بالإضافة إلى وضع أنشطة تعتني بالأمهات خلال فترة الحمل والرضاعة عناية كاملة، موضحاً سموه أن الأعداد في ازدياد مع الاستمرار في التركيز على تعزيز التربية من خلال ربع قرن ولمدة 25 سنة يقضيها الطالب منذ البداية في الحضانة إلى أن يتخرج من الجامعة.
وأضاف سموه :' مسؤولية مؤسسة ربع قرن ليست في التدخل والتوجيه في مسألة الحضانات والمدارس، إنما لديهم برنامج مواكب يتماشي مع البرنامج التعليمي الموضوع ولذلك يكون الناتج إنسان يختلف عن أي إنسان آخر تربى معظم وقته على العبث واللهو، ونلاحظ في الشارقة الاهتمام بهذه الطاقات التي كانت ستضيع في أمور معظمها لهوٍ وعبث إلى طاقات نافعة، نشكركم جميعا على انتمائكم لهذا البرنامج الذي بدأ يزداد، ونضع له ضوابط ويضم طلبة من مدارس مختلفة، نحن لا نحجب المعرفة التي لديكم بل ندعم من أراد أن يستزيد، وينتمي لهذه الجائزة التي لها برنامج فيه معظم الوقت والمكاسب التي تصقل عقول الشباب والشابات'.
وتناول سموه الاهتمام بالطلبة حتى في مراحل الدراسة الجامعية وفق خطط مدروسة قائلاً:' نحن نحاول أن نجد هذا الإنسان بصورة مكتملة من ناحية التأسيس بالعلم والمعرفة إلى جانب تأسيسه في الحياة، نحن نأخذ بيده حتى إذا أكمل دراسته الجامعية أكمل مرحلة الماجستير والدكتوراة والعلوم النافعة، وهنا المسألة ليست عفوية بل مرتبة من خلال برنامج معد، ونلاحظ أن هذه المنح الدراسية التي تكون بالآلاف، همنا تعليم هذا الجيل لأن المسائل التي تحتاج للعلم والمعرفة والمراكز تتطلب مبالغ باهضة ولكن من الجانب الآخر نقول مبالغ زهيدة في مسألة العلم لأن من يزن العلم يعرف قيمته، والعلم ليس فقط كلام منسوق على أوراق ودفاتر بل العلم في الرأس، ولا نعتمد على الأجهزة ولذلك بهذه العملية والإنفتاح نجد أن أبنائنا وبناتنا جميعهم واعون لهذه العملية'.
وتحدث صاحب السمو حاكم الشارقة عن أهمية استقرار الأسرة وانعكاسها على الأبناء قائلاً:' كل إنسان لديه أب وأم وبيت ولابد أن يكون مستقر لاستقرار أبنائه، ولذلك نحاول أن نوفر السكن والعلاج والوظيفة المناسبة، ويفخر كل واحد في الشارقة أن لديه مرتب يكفيه وعائلته ويعيش عيشاً كريماً، ونتمنى أن هذا العطاء يأتي مردوده ليس فقط على العائلة بل يصل لأبنائهم والأجيال القادمة'.
وأضاف سموه :'منذ 50 سنة قال أحد الأشخاص بدأت من الصفر بل نقول بدأنا من تحت الصفر حيث كانت العوائل غير متعلمة وهذه أثرت على الطالب أو الإنسان الذي نحاول تغيير حياته، والتخلي عن بعض العادات التي تؤثر على حياته، وبدأت الأمور تنزاح بعدها وإن شاء الله نكون قد بنينا مجتمعاً صالحاً أساسه الإيمان والتمسك بالدين الحنيف، وبعدها التمسك بلغتهم وإنتمائهم وعاداتهم وتقاليدهم القيمة، كل هذه الأمور أُسس نبني عليها بإنسان واعي ذو عقل نظيف، لأنه لا يمكن البناء على جهل وضلال، وكل عقل مضطرب لو التزم بدينه لتغير أحواله'.
وتمنى سموه أن يكون الجميع ملتزماً بدينه وعروبته، قائلاً سموه:' نركز على هذه الأمور لتكوين الشخصية التي بذلت الجهد منذ الطفولة إلى أن وصلت لهذا المستوى من العلم والمعرفة والتأسيس وهذه هي الثمرة، لكن العقول الخالية تدخلها كل الخزعبلات والأفكار الشريرة من جميع الآفاق، ولكن القلب المؤمن الواعي الملتزم لا تسمح لأي نافذة تنفذ إلى قلبه وعقله، ونقول هناك أجهزة معظمها للتخريب ونقولها نصيحة فلا فائدة من العبث والبحث عن أمور تجهلها، إبحث عن الذي ينقصك من المعرفة والعلم، وإن شاء الله يكون الجميع ملتزم بالوعي التام تجاه ما تكتسبونه لعقولكم.
واستعرض سموه البحث عن العلم في الأيام السابقة قائلاً :'في شبابنا لم نكن نجد الوسيلة التي لديكم الآن، وكان العلم والمعرفة محدود، ولكننا كنا نبحث في جميع المجالات، وكنت من الذين يجمع الأوراق من صحف مستعملة أجنبية وأجمعها وأبحث في القاموس الإنجليزي للحصول على المزيد من العلم، أنتم الآن لديكم المعرفة في الهاتف وبجانبكم من خلال الأجهزة التي لديكم ولكن اختار ما ينقصك من العلم لتقويم اللسان وتكوين الشخصية'.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية الاهتمام باللغة العربية مشيراً سموه إلى جهود الشارقة وعلماء اللغة لمدة 7 سنوات في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية والذي عجز عنه الخبراء والأجهزة الحديثة، متطرقاً سموه لمشروعه الجديد وهو الموسوعة العربية الشاملة والذي يتناول الأدب والفنون والعلوم، موصياً سموه الفائزين بضرورة الاهتمام بتطوير الكتابة والخط الذي يعتبر جزءاً من اللغة.
وتحدث سموه عن المشروعات التنموية التي تميزت بها الشارقة مثل مزرعة القمح ومزرعة الألبان والدواجن، والفوائد العديدة التي يحصل عليها المستهلك من استخدامه لهذه المنتجات، موضحاً سموه أنها تصب في مصلحة الإنسان وصحته وهذا ما تركز عليه مشاريع إمارة الشارقة.
كما تناول صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية المحافظة على المناخ من خلال إنشاء المحميات الطبيعية والتي توفر الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان الذي يعيش على الكرة الأرضية، والتقليل من التلوث بجميع أشكاله.
واختتم سموه حديثه مهنئاً الفائزين بالجائزة ومحفزاً إياهم لتحقيق المزيد من الإنجازات والألقاب على المستوى المحلي والدولي، ورفع إسم الدولة في المحافل القارية، مشيداً سموه بجهود آبائهم وأمهاتهم في تربيتهم ومساعدة المؤسسات في تخريج جيل واعد يخدم وطنه. وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية الاهتمام باللغة العربية مشيراً سموه إلى جهود الشارقة وعلماء اللغة لمدة 7 سنوات في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية والذي عجز عنه الخبراء والأجهزة الحديثة، متطرقاً سموه لمشروعه الجديد وهو الموسوعة العربية الشاملة والذي يتناول الأدب والفنون والعلوم، موصياً سموه الفائزين بضرورة الاهتمام بتطوير الكتابة والخط الذي يعتبر جزءاً من اللغة.
من جانبها ألقت عزيزة إبراهيم المازمي مدير جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب، كلمة رحبت. فيها بالحضور في الإمارة الباسمة التي تضع الإنسان في صميم رؤيتها وأولوياتها على الدوام، مشيرةً إلى أن حفل اليوم يأتي بعد نجاح جيلٍ واعدٍ من شبابنا المبدع الذين صاغوا بشغفهم وإنجازاتهم قصصاً ملهمةً تملؤها أملاً بمستقبل مشرق يحمل بصمة الطاقات الشابة المتميزة.
وأضافت عزيزة المازمي :'أدركت الشارقة أن الاستثمار في الشباب هو سبيل التقدم والتنمية من هنا جاءت جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب برؤية حكيمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، وتتويجاً لجهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، لإعداد جيل متعدد المهارات يساهم في التطوير والتنمية الحضارية'.
ووجهت مديرة جائزة سلطان لطاقات الشباب رسالة للفائزين قائلةً:'أقف اليوم وكلي فخر بما أنجزه شبابنا المبدعون، ورسالتي للفائزين فوزكم اليوم هو شهادة تميز ومصدر فخر لنا وللشارقة فهنيئاً لكم هذا الفوز المستحق'.
وأضافت عزيزة المازمي:'نعاهدكم على مواصلة تطوير الجائزة، لتبقى منبراً لتنمية الشباب ومشاركتهم في بناء الوطن، وزيدنا شرفاً اليوم أن نستمع إلى كلماتكم الحكيمة ونصائحكم التي بلا شك، ستكون خارطة طريق لمستقبل شبابنا'.
والتقط صاحب السمو حاكم الشارقة الصورة الجماعية مع الفائزين بجائزة سلطان لطاقات الشباب، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في خدمة وطنهم.
وتهدف الجائزة إلى صقل مواهب الشباب وتعزيز الإرادة والشغف والثقة بالنفس لديهم، وتغذية حس المسؤولية والتعلُّم المستمر، كما توجه طاقات الشباب وتحفزهم على استثمارها بالطريقة التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وخلق جيل من الشباب متعددي المهارات، ليمارسوا دورهم في التطوير واستكمال مشروع التنمية الحضارية.
وتستهدف الجائزة اليافعين والشباب من عمر 13 إلى 18 عاماً من المواطنين والمقيمين في الدولة، وتتيح لهم الاختيار من بين ثلاثة مستويات: الذهبي والفضي والبرونزي يتطلب كل منها إنجاز تحديات محددة ضمن أقسام الجائزة الأربعة.
شهد الاحتفال بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة فن، وعدداً من كبار المسؤولين والفائزين بالجائزة.