مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يُطلق النُّسخة الثَّانية من تحدّي “برمجان العربيّة”
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة اليوم النُّسخة الثَّانية من تحدّي “برمجان العربيّة”، الذي يُعدُّ من أبرز التّحديات التّقنيّة في العالم، الموجّهة إلى ذوي الطّاقات والكفايات التّقنيّة واللُّغـويّة من جميع دول العالم؛ لابتكار حلولٍ تقنيّةٍ، ومنصاتٍ رقميّةٍ، وتقديم أدواتٍ مختصّة بمعالجة اللُّغة العربيّة آليًّا؛ لتعزيز مكانة العربيّة بين لغات العالم الحيّة، وتوظيف التّقنية لخدمتها.
وتُركّز النُّسخة الثَّانية من (برمجان العربيّة) على إثراء (معجم الرياض) بتطبيقاتٍ ابتكاريّةٍ، وأفكار جديدة؛ من خلال تطوير تطبيقاتٍ تربط مع المعجم، وتسترجع المحتوى منه، أو تطبيقات تُثري محتواه، كتطوير ألعاب من محتوى المعجم، وأداة لتعليم اللُّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها، أو أداة لمشاركة المختصّين في إثراء بياناته، أو تطويع المنصّات، والأنظمة، والتّطبيقات المختلفة؛ لتفعيل المعجم، مثل: تطوير أدوات اللّهجات، أو تمكين البحث بـ (الكاميرا)، أو تطوير توليد الصُّور آليًّا للمداخل المعجميّة.
ويهدف مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة – من خلال إطلاق النُّسخة الثَّانية من التّحدي – إلى بناء العلاقات مع المختصّين في المجال محليًّا ودوليًّا، والتّعريف بهم، وإبراز جهودهم، ورفع الوعي بأهميّة مجال المعالجة الآليّة للُّغة العربيّة، والتّعريف به، وبيان سُبل المساهمة فيه، وتشجيع الإبداع والتّطوير، وإذكاء روح المنافسة، وتحفيز العقول لابتكار حلول معالجة اللُّغة العربيّة وحوسبتها.
ويستهدف التّحدي – الذي سيكون في جميع مراحله (عن بُعد- افتراضيًّا) – المتحدّثين بالعربيّة، وكل من يهتمُّ بتطوير التّقنيات الحاسوبيّة للُّغة العربيّة من الأفراد والمؤسّسات، أو بتطوير التّقنيات الحاسوبيّة والذكاء الاصطناعي للُّغة العربيّة، على أن يكون التّسجيل متاحًا لجميع المشاركين من دول العالم كافّة عبر رابط التّسجيل: (abicthon.ksaa.gov.sa)، وذلك بدءًا من تاريخ (31 أكتوبر الجاري حتى الخامس من نوفمبر المقبل)، على أن تكون بداية البرمجان في (الثاني عشر من نوفمبر المُقبل)، والحلقات النّقاشيّة حوله في (الثالث عشر من الشهر ذاته).
ومن المُقرّر أن تبدأ مرحلة التّحكيم في (السادس عشر من نوفمبر المقبل)، على أن تكون مرحلة التّحكيم النهائي في (الثالث والعشرين من الشهر نفسه)، بمجموع جوائز تصل إلى (200) ألف ريال سعودي موزّعة على ثلاثة فائزين، فيما تأتي النُّسخة الحاليّة بعد نجاح النُّسخة الأولى في العام الماضي، التي شهدت مشاركة أكثر من (1000) لغوي، وتقني، ورائد أعمال، من (40) دولة، و(151) مشروعٍ لخدمة اللُّغة العربيّة.
مما يذكر هنا أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يسعى – من خلال تحدّي برمجان العربيّة – إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعوديّة الطّموح (2030)، وتأكيد مكانة المملكة العربيّة السعوديّة ووظيفتها الرائدة في التّحول الرّقمي، وتعزيز جهودها الدائبة في خدمة اللُّغة العربيّة إقليميًّا وعالميًّا؛ بما يحقّق لها الحضور اللائق بين لغات العالم، والقدرة على مواكبة التطوّر التّقني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“كارتر آند وايت” الاماراتية تشارك في فعاليات معرض دبي العالمي للقوارب 2025
تشارك شركة كارتر آند وايت الاماراتية في فعاليات “معرض دبي العالمي للقوارب 2025” الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة 19-23 فبراير الجاري في دبي هاربر.
ويتوقع أن يشهد جناح الشركة اقبالا كبيرا من الجمهور وعشاق اليخوت والقوارب، مع عزم ” كارتر آند وايت” عن الكشف عن أحدث أنواع إكسسوارات ومستلزمات القوارب واليخوت إلى جانب مجموعة من المنتجات القطنية الفاخرة مثل الملابس وأغطية الاسرة ومستلزمات الاستخدام الشخصي ومستلزمات اليخوت والقوارب.
وأكد السيد عبدالله سعيد النابودة رئيس مجلس إدارة شركة كارتر آند وايت أن الشركة تحرص كل عام على المشاركة في هذا المعرض الذي يعتبر الأهم من نوعه إقليمياً وعالمياً، موضحاً أن دبي عزّزت مكانتها كوجهة عالمية مهمة في عالم القوارب واليخوت، حيث تستقطب الآلاف من ملاك اليخوت والقوارب، إلى جانب مئات الشركات العاملة في هذا القطاع.
وأوضح النابودة أن “كارتر آند وايت” تعتبر شركة إماراتية وطنية متخصصة بتصميم وتصنيع الاكسسوارات والمستلزمات الخاصة باليخوت، مشيراً إلى ان هذه المشاركة ستشهد اقبالاً على منتجات الشركة من قبل المشاركين والحضور، وفتحت آفاقاً للتعاون مع الشركات المصنعة لليخوت والقوارب. وأفاد أن الطلب على اكسسوارات ومستلزمات اليخوت والقوارب.
وذكر النابودة أن العديد من شركات وملاك اليخوت يحرصون سنوياً على اقتناء أفضل اكسسوارات اليخوت التي يتم عرضها خلال المعرض و التي يتم تصميمها و تصنيعها في الإمارات. وجدير بالذكر ان الشركة تقوم بتصنيع ٦٠ إلى ٧٠٪ من منتجاتها في مصانعها بالدوله والتي تتميز بالجودة العاليه ويتم تصديرها إلى العالم.
وأشار النابوده إلى أن سوق مستلزمات واكسسوارات اليخوت في نمو متواصل مع ارتفاع أعداد ملاك اليخوت والقوارب في الدولة والمنطقة، مشيراً إلى ان هذا القطاع آخذ في النمو والتوسع اقليميا و عالميا.