الرئاسية العليا لشئون الكنائس: استهداف الاحتلال للمركز الثقافي الأرثوذكسي من جرائم الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اعتبرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين أن استهداف وقصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي للمركز العربي الثقافي الأرثوذكسي وتدمير أجزاء كبيرة من مرافقه وساحاته التي لجأ اليها المئات من النازحين طلبا للحماية، جزء من جرائم الحرب والتدمير والتطهير العرقي والتهجير القسري لأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ودعت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري، العالم بمؤسساته كافة الى اتخاذ الاجراءات الفورية والعاجلة لوقف جرائم الحرب والابادة الاسرائيلية لأبناء شعبنا، التي راح ضحيتها 8308 شهيدا في قطاع غزة بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة، ونحو 21 ألف جريح،و1960 مفقود تحت الأنقاض، و122 شهيدا في الضفة الغربية ونحو 1970جريحا، و1980معتقلا.
وأكدت اللجنة أن استهداف المركز الثقافي الارثوذكسي في قطاع غزة، التابع لبطريركية الروم الارثوذكس، هو من الأماكن المحمية شأنه شأن المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والاعيان المدنية التي قصفها الاحتلال في عدوانه على غزة، تصنّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يجب أن يحاسب عليها الجناة حسب القانون الدولي واتفاقيات جنيف وميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
وأوضحت اللجنة أن القصف الاسرائيلي أدى الى تدمير كبير المبنى الشرقي والذي يضم المركز الرياضي والمسرح ومكاتب الادارة، ، مشيرا ان هذا المركز الثقافي والاجتماعي والرياضي يخدم ابناء الشعب الفلسطيني.
وناشدت اللجنة دول العالم أجمع وكنائسه للضغط على حكوماتهم للعمل الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية المدنيين الفلسطينيين وحفظ ارواحهم البريئة ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ووضع حد للمساعي الاسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة الصامد.
IMG_1319 IMG_1318 IMG_1317 IMG_1316 IMG_1315المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطهير العرقي التهجير القسري قطاع غزة الضفة الغربية المحتلة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، الجمعة، عن افتتاح مسجد "الصفا والمروة" في بلدة جباليا، بمحافظة شمال قطاع غزة، التي طالها دمار واسع خلال نحو 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
بحسب الوزارة، فإن "الصفا والمروة" هو أول مسجد قد أعيد افتتاحه في جباليا، بعد عمليات ترميم شملت إصلاح الجدران، وتركيب النوافذ، وفرش السجاد، وإعادة الطلاء.
وتابعت، قد تعرّض المسجد لدمار شامل، وللحرق الكامل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية. فيما أشاد ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، عبد المنعم دبور، بجهود إعادة إعمار المساجد وإصلاحها وترميمها في القطاع المنكوب.
وأشار إلىِ أنّ الواجهة الخارجية للمسجد ما زالت شاهدة على حرب الإبادة الجماعية حيث تحتفظ جدرانها بآثار اختراق شظايا صواريخ الاحتلال الإسرائيلي والرصاص. بينما يشهد قطاع غزة حركة خفيفة في عملية إعادة الحياة لمختلف المجالات، وذلك منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيقة المرتبطة بحقوق الإنسان، واصل الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه الأهوج لمجمل المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، خاصة في غزة والضفة الغربية المحتلة؛ وفقا للجهات الرسمية الفلسطينية.
إلى ذلك، استقبل الفلسطينيون في غزة، شهر رمضان الكريم، من وسط مشهد غير مسبوق من الدمار والمعاناة، عقب إبادة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت القطاع المحاصر إلى "منطقة منكوبة".
وفي 18 شباط/ فبراير الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر 1109 مساجد من أصل 1244، تدميرا كليا أو جزئيا.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.