مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في نيويورك يستقيل ويفضح هيئات أممية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
#سواليف
تقدم مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بنيويورك، باستقالته احتجاجا على تعاطي هيئات أممية مع الوضع في قطاع غزة.
وقال مدير المكتب، إن «هيئات رئيسية بالأمم المتحدة استسلمت للولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي».
وأشار إلى أن «المشروع الاستعماري الأوروبي دخل مرحلة نهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية الأصلية»، منوهًا بأن «ما يحدث في غزة حالة إبادة جماعية».
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، أن قصفا إسرائيليا أوقع «400 ضحية بين شهيد وجريح ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة».
وقال متحدث الوزارة، إياد البزم، في مؤتمر صحفي، إن «الأعداد الأولية تشير إلى 400 ضحية بين شهيد وجريح إثر قصف إسرائيلي دمر حيا كاملا في مخيم جباليا».
وذكر البزم أن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بقصف حي سكني كامل في منطقة مخيم جباليا بـ 6 قنابل تزن القنبلة طنا من المتفجرات دمرت حي بلوك 6 بشكل كامل»، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «الأناصول».
وأوضح أن «العدد الأكبر من ضحايا القصف الإسرائيلي بمخيم جباليا هم من الأطفال والنساء»، منوهًا بأن «الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في ظل توسيع العدوان البري على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة».
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تقتحم مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية على مدار أكثر من 16 ساعة، إذ أن هناك تجريف للبنية التحتية بشكل كبير في كل أحياء جنين، سواء من خلال انقطاع التيار الكهربائي وتشويش شبكة الإنترنت.
تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنينوأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في جنين، ارتقى 10 شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 40 مواطن منهم أطباء وممرضين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال بدأت هذه العملية بتسلل قوات خاصة إلى مخيم جنين، وبعد ذلك اُكتشف أمر هذه القوة، وكان هناك طيران مسير قصف موقعا في مدينة جنين، وأسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني.
تخوفات من المواطنين الفلسطينيين باتساع العمليةوتابعت: «كانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن هذه العملية وأسمتها بالسور الحديدي أو الأسوار الحديدية، لذا هناك تخوفات من المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية أن تتسع رقعة هذه العملية من مدينة جنين إلى شمال الضفة الغربية بشكل أكبر».