أبو عبيدة: غزة مقبرة الغزاة وعملياتنا الدفاعية في بدايتها
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثورة نت|
توعد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، بأن تكون غزة مقبرة للعدو الصهيوني، مؤكدًا تدمير 22 آلية للعدو وأن العمليات الدفاعية متواصلة.
وقال أبو عبيدة -في خطابه مساء اليوم الثلاثاء-: عملياتنا الدفاعية متواصلة ولا تزال في بدايتها، ولا يزال في جعبتنا الكثير بعون الله وقوته، كما وعدنا العدو ستكون غزة مقبرة لهم ووحلا لجنودهم.
وأضاف: نبشر نتنياهو بنهاية مستقبله السياسي، وستكون البداية لنهاية هذا الكيان الغاصب بإذن الله.
واستعرض أبو عبيدة تطورات المعركة الجارية، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني بدأ منذ أيام مناورات برية في محاور عدة، المحور الأول في شمال غرب غزة، والمحور الثاني من شرق وسط قطاع غزة وحتى شرق جنوب غزة، وكذلك يتواجد في محيط معبر بيت حانون، وفي محيط مدينة بيت حانون نفسها.
وقال: تقدم العدو المجرم إلى هذه المحاور بعد أكثر من 20 يوماً من التمهيد الناري بجميع الاسلحة، حاول فيها تهجير شعبنا وأحدث دماراً كبيراً، لعله يرمم صورة جيشه المهزوم التي حطمناها في 7 أكتوبر.
وأكد المتحدث باسم القسام، أنه ما أن وصلت هذه القوات البرية الصهيونية إلى خطوط دفاعنا ومناطق التماس لمجاهدين، عملت ولا تزال قواتنا على التصدي والدفاع المدروس والمخطط لهجمات العدو والمخطط في كل المحاور.
وقال: خاض مجاهدونا ولا يزالون مواجهات ضارية واشتباكات مباشر، وبالرغم من تقدم العدو إلا أن مجاهدينا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية صهيونية حتى الآن بقذائف الياسين 105 شديدة الاختراق، وبعبواتنا العمل الفدائي المدمرة التي دخلت الخدمة هذه المعركة.
وأضاف: هاجم مجاهدونا بمختلف أنواع العبوات والقذائف، ونفذ مقاتلونا عمليات تسلل من خلف خطوط العدو في مناطق الحشد والتجمع وفي محاور التقدم، وقد تمكنوا من قتل العديد من جنود الاحتلال.
وأكد أن الكتائب لا تزال تدك القوات البرية بسلاح القذائف الهاون، والرشقات الصاروخية قصيرة المدى، مع الاستمرار في دك عمق العدو بصواريخ بكافة المديات.
أبو عبيدة: تمكن سلاح البحرية بتوجيه عدة من الهجمات لعدة أهداف بحرية، من خلال طوربيد العاصف الذي نكشف على دخوله الخدمة في هذه المعركة.
وقال: نشد على أيادي مقاتلي أبناء أمتنا وندعو مجدداً كل شريف في هذه الأمة لاقتناص فرصة الدفاع عن شرف المسجد الأقصى المبارك.
وبخصوص مزاعم العدو الصهيوني عن تحرير مجندة، نفى أبو عبيدة أن يكون العدو قد وصل لأي أسير لدينا في كتائب القسام.
وأكد أن هذه الرواية إن حدثت تكون قد حدثت مع جهات المنفردة التي لديها أسرى للعدو، وقد قلنا في بداية المعركة يوجد عدد من المحتجزين موجودين لدى أفراد من شعبنا.
وقال: إذا كان الفاشل نتنياهو يحتفل بتحرير أسيرة واحدة بعد شهر من بداية المعركة، فإنه يحتاج إلى 20 عاما أخرى ليحرر باقي أسراه بنفس الطريقة.
وأشار إلى تدخل بعض الدول من خلال الوسطاء لتحرير بعض المحتجزين من بعض الجنسيات الأجنبية، معلنا إبلاغ الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب في الأيام المقبلة، انسجاما مع رغبتنا التي أعلنا عنها بعدم رغبتنا في الاحتفاظ بهم أو استمرار احتجازهم في غزة.
وختم أبو عبيدة: سنكون عند حسن ظن شعبنا حتى نهاية هذه المعركة، وحق لكم يا أبناء شعبنا وأنتم تتحدون أكبر قوة في العالم أن ترفعوا رؤوسكم، لقد أعجزتم العالم يا أهلنا في غزة، عن فهم عظمتك وسر قوتكم، وطوبى لكم وعد ربكم وعهد نبيكم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة للعثور على مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية
عثرت هيئة الآثار المصرية علي
مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر ، بينهم مقبرة لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بمحافظة الإسماعيلية.
جاء ذلك من خلال عمل متواصل لفريق البعثة المصرية، المكون من مصطفى حسن نور،
سامح احمد السيد، سماح عبد الحليم عوض، صفية اسماعيل، احمد، اسامه الزيات.
من جانبه صرح مصطفى حسن نور، مدير عام اثار الاسماعيلية ومدير البعثة، جميع جدران المقبرة مبنية من الطوب اللبن، مكونة من 3 غرف جميعها مكسية من طبقة من الجير الابيض، عثر بالغرفة رقم c هيكل عظمي مغطي بطبقة من الكروتناج، محاط بمجموعة من القطع الأثرية الهامة، منها اواني كانوبية يحفظ بها احشاء المتوفي، منها من يرجع تاريخه إلي مطلع الأسرة 20، وخرطوش ذهبي يحمل اسم رمسيس الثالث، مشيرا الي العثور بالغرفة رقم B «خارج المقبرة»، مجموعة من الأواني الفخارية، واحد الاطباق الفخارية والتي تحمل بصمة يد المصري القديم في عهد الأسرة 20 اي قبل 3200 سنة، بالإضافة الي اناء عليه خراطيش للملك حور محب أعظم الملوك المحاربين، كذلك العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج.
وكشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة بمحافظة الاسماعيلية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف حيث أنه يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة، حيث أوضحت بعض القطع التي تم العثور عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا أهمية صاحبها وأنه كان يتقلد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.
وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مشيدة بالطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض.
وقد عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطي بطبقة من الكارتوناج يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة مما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر وعددها 8 اواني استخدمت بعض كاواني كانوبية لحفظ احشاء المتوفي، جميعها في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشين للملك حور محب أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.
وأشار الأستاذ قطب فوزي قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية والتي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر، علي تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات.