الثورة نت|

توعد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، بأن تكون غزة مقبرة للعدو الصهيوني، مؤكدًا تدمير 22 آلية للعدو وأن العمليات الدفاعية متواصلة.

وقال أبو عبيدة -في خطابه مساء اليوم الثلاثاء-: عملياتنا الدفاعية متواصلة ولا تزال في بدايتها، ولا يزال في جعبتنا الكثير بعون الله وقوته، كما وعدنا العدو ستكون غزة مقبرة لهم ووحلا لجنودهم.

وأضاف: نبشر نتنياهو بنهاية مستقبله السياسي، وستكون البداية لنهاية هذا الكيان الغاصب بإذن الله.

واستعرض أبو عبيدة تطورات المعركة الجارية، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني بدأ منذ أيام مناورات برية في محاور عدة، المحور الأول في شمال غرب غزة، والمحور الثاني من شرق وسط قطاع غزة وحتى شرق جنوب غزة، وكذلك يتواجد في محيط معبر بيت حانون، وفي محيط مدينة بيت حانون نفسها.

وقال: تقدم العدو المجرم إلى هذه المحاور بعد أكثر من 20 يوماً من التمهيد الناري بجميع الاسلحة، حاول فيها تهجير شعبنا وأحدث دماراً كبيراً، لعله يرمم صورة جيشه المهزوم التي حطمناها في 7 أكتوبر.

وأكد المتحدث باسم القسام، أنه ما أن وصلت هذه القوات البرية الصهيونية إلى خطوط دفاعنا ومناطق التماس لمجاهدين، عملت ولا تزال قواتنا على التصدي والدفاع المدروس والمخطط لهجمات العدو والمخطط في كل المحاور.

وقال: خاض مجاهدونا ولا يزالون مواجهات ضارية واشتباكات مباشر، وبالرغم من تقدم العدو إلا أن مجاهدينا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية صهيونية حتى الآن بقذائف الياسين 105 شديدة الاختراق، وبعبواتنا العمل الفدائي المدمرة التي دخلت الخدمة هذه المعركة.

وأضاف: هاجم مجاهدونا بمختلف أنواع العبوات والقذائف، ونفذ مقاتلونا عمليات تسلل من خلف خطوط العدو في مناطق الحشد والتجمع وفي محاور التقدم، وقد تمكنوا من قتل العديد من جنود الاحتلال.

وأكد أن الكتائب لا تزال تدك القوات البرية بسلاح القذائف الهاون، والرشقات الصاروخية قصيرة المدى، مع الاستمرار في دك عمق العدو بصواريخ بكافة المديات.

أبو عبيدة: تمكن سلاح البحرية بتوجيه عدة من الهجمات لعدة أهداف بحرية، من خلال طوربيد العاصف الذي نكشف على دخوله الخدمة في هذه المعركة.

وقال: نشد على أيادي مقاتلي أبناء أمتنا وندعو مجدداً كل شريف في هذه الأمة لاقتناص فرصة الدفاع عن شرف المسجد الأقصى المبارك.

وبخصوص مزاعم العدو الصهيوني عن تحرير مجندة، نفى أبو عبيدة أن يكون العدو قد وصل لأي أسير لدينا في كتائب القسام.

وأكد أن هذه الرواية إن حدثت تكون قد حدثت مع جهات المنفردة التي لديها أسرى للعدو، وقد قلنا في بداية المعركة يوجد عدد من المحتجزين موجودين لدى أفراد من شعبنا.

وقال: إذا كان الفاشل نتنياهو يحتفل بتحرير أسيرة واحدة بعد شهر من بداية المعركة، فإنه يحتاج إلى 20 عاما أخرى ليحرر باقي أسراه بنفس الطريقة.

وأشار إلى تدخل بعض الدول من خلال الوسطاء لتحرير بعض المحتجزين من بعض الجنسيات الأجنبية، معلنا إبلاغ الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب في الأيام المقبلة، انسجاما مع رغبتنا التي أعلنا عنها بعدم رغبتنا في الاحتفاظ بهم أو استمرار احتجازهم في غزة.

وختم أبو عبيدة: سنكون عند حسن ظن شعبنا حتى نهاية هذه المعركة، وحق لكم يا أبناء شعبنا وأنتم تتحدون أكبر قوة في العالم أن ترفعوا رؤوسكم، لقد أعجزتم العالم يا أهلنا في غزة، عن فهم عظمتك وسر قوتكم، وطوبى لكم وعد ربكم وعهد نبيكم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها.. وأمريكا تستطيع ردع إسرائيل

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن السياسة الأمريكية واحدة لكن إدارة الأمور يمكن أن تختلف، «كان واضح لدى بعض الرؤساء مثل كنيدي ونيكسون وريجان وكلينتون وأوباما ضرورة إحداث شيء من التوازن».

وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك أوراق يمكن أن تستخدمها الدول العربية أو فلسطين للضغط على واشنطن أو تل أبيب لوقف العدوان على غزة سياسيا ودبلوماسيا».

وتابع: «من أول ظهور القضية الفلسطينية في السنوات الأولى من القرن الماضي والأخيرة للقرن الذي يسبقه، مصر تبنت القضية الفلسطينية، ولولا الموقف المصري سواء في الأربعينيات بإنشاء الجامعة العربية والموقف الواضح السياسي وحتى الفني والأدبي مرورا بالخمسينيات والستينيات، وبعد الهزيمة في 67 والرئيس السادات وحتى الآن».

وأشار إلى أن الحكومة القائمة الآن في إسرائيل غير مستعدة لا لدولة فلسطينية ولا لدولة واحدة يعيش داخلها الشعبان، موضحا  أن إسرائيل تريد استمرار الاحتلال دون ان يسمى احتلالا، وأن تكون حرة في أن تزيل ما تزيله وتخرب وتطرد وهذه النقطة سوف تؤدي إلى انفجار الشرق الأوسط بأكمله.

وتابع: «الدولة الوحيدة التي تتعامل مع إسرائيل والتي تسيطر عليها هي الولايات المتحدة الأمريكية وليس من المصلحة أن تسوء العلاقات بين مصر وأمريكا، لأنه لابد أن يستمر الحديث في هذا الشأن، بضرورة الحديث عن إنهاء  السياسة الإسرائيلية الحالية».

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها.. وأمريكا تستطيع ردع إسرائيل
  • عمرو موسى: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ بدايتها
  • إنفوجرافيك| حفلات مهرجان العلمين 2.. بدايتها «الكينج» وختامها «ويجز»
  • البرهان في لقاء مع الجزيرة: قادرون على حسم المعركة وطرد الغزاة من حيث أتوا – فيديو
  • حماس ترفض أي خطط لإدخال قوات أجنبية إلى غزة
  • في مثل هذا اليوم 5 يوليو.. "معركة كورسك" أول انتكاسة لهتلر في الحرب العالمية الثانية.. والجزائر تنتزع استقلالها بعد احتلال فرنسي دام 132 عامًا
  • غــــــزة تتحــــول إلى «مقبرة مفـــــتوحة»
  • قائد الثورة يكشف اكثر نفاط الضعف عند العرب
  • هل ستندلع الحرب؟ إتصالات ومعلومات والإستراتيجية الدفاعية الى الواجهة
  • حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة