“كتائب القسام” تعلن تدمير عشرات الدبابات وقتل جنود وتبدى رغبتها في الإفراج عن الأسرى الأجانب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيـدة، إن مقاتلو القسام، التحموا مع قوات العدو الصهيوني في كل نقاط التقدم وتم تدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع.
وأضاف أبو عبيـدة عبر خطاب له، مساء الثلاثاء، “تمكن سلاح البحرية في القسام من توجيه هجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد، وأنه تم إدخال في هذه المعركة وللمرة الأولى عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات.
وتابع أبو عبيدة: “مجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع.
وأشار إلى أنه تم قتل وإصابة عدد كبير من جنود الاحتلال خلال الاشتباكات وأن سلاح المدفعية مستمر بالتصدي إضافة للصواريخ.
وبين أبو عبيدة، أن الاحتلال بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري، مضيفا أنه مع بدء التوغل البري حتى قامت المقاومة بالتصدي والدفاع المدروس في المحاور كافة.
وبشأن الأسرى، قال أبو عبيدة، “راقبنا رواية العدو بشأن تحرير إحدى أسيراته ونحن ننفي أن يكون قد وصل إلى أي أسير لدى القسام، وأن إذا تفاخر نتنياهو بعد شهر من المعركة بتحرير أسيرة واحدة فإنه يحتاج 20 عاما لتحرير بقية الأسرى.”
وأكد أبو عبيدة أنه تم إبلاغ الوسطاء أنه سيتم الإفراج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة انسجاما مع رغبة المقاومة بعدم الاحتفاظ بهم في غزة.
وقال أبو عبيدة: “عملياتنا الدفاعية متواصلة ولا يزال في جعبتنا الكثير وغزة ستكون مقبرة للعدو ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية.”
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة على لسان متحدثها إياد البزم، أن “قصفا إسرائيليا أوقع 400 ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال، ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا شمال القطاع”.
ومنذ 25 يوما يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبو عبيدة إسرائيل الاحتلال غزة كتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.
وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.
واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.
وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.