الصور الأولى للناجين من قصف مخيم جباليا.. ذعر على وجوه النساء والأطفال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في طرقات المستشفى الإندونيسي بمخيم جباليا افترشت النساء والأطفال الناجين الأرض، وعلى وجوههم علامات الخوف والرعب، بعد أن ضرب طيران الاحتلال الإسرائيلي المخيم الملكوم بغارة أسفرت عن مقتل قرابة الـ100 شهيد بحسب موقع «سكاي نيوز»، ووثق الصور الصحفي الفلسطيني هاني الشاعر.
الصور الأولى للناجين من قصف مخيم جبالياقصف عنيف أسفر عن استشهاد قرابة الـ100 شهيد في مخيم جباليا للاجئين، نجى منه مئات الجرحى من النساء والأطفال الذين ظهروا في الصور الأولى للقصف، التي وثقتها عدسة الصحفي الفلسطيني هاني الشاعر، ظهر على ملامح الصغار الخوف والذعر بسبب أصوات القنابل، والجرحى يصرخون من الألم في أركان المستشفى مع محاولة الطواقم الطبية بذل جهود واسعة لإنقاذ جميع الأرواح.
أما النساء فقد افترشن الأرض بجانب صغارهن بقلة حيلة، بعدما دُمرت بيوتهن التي تؤويهن، وتلك العمليات العسكرية اللإنسانية من قبل جيش الاحتلال، جعلت نهار أهل غزة كليلهم.
وخلال ذلك الضرب الأعمى لجيش الاحتلال على المخيم هناك عشرات الأسر تحت الأنقاض.
قصف عنيف على مخيم جبالياوبحسب التلفزيون الفلسطيني تسبب قصف عنيف على مخيم جباليا للاجئين في مقتل أكثر من 100 شخص وأكثر من 150 جريحًا، كما أن العشرات ما يزالون تحت الأنقاض، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا خلال الساعات القليلة المقبلة، ويقع مخيم جباليا للاجئين على بعد 3 كيلومترات شمال قطاع غزة، وأظهرت الصور الدمار الذي أصاب الحي بشكل كامل بواسطة 6 قنابل أمريكية الصنع أُلقيت عليه بشكل مباشر، في الوقت الذي هدد فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي بشن هجوم بري آخر على حماس وبقية التنظيمات في قطاع غزة، مؤكدًا نيتهم على تحقيق النصر على حماس مهما طال القتال وبغض النظر عن صعوبته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم جباليا فلسطين غزة مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال 3 مقاومين بعد محاصرة منزل في مخيم الفارعة بالضفة
اغتالت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء 3 مقاومين بعد محاصرة أحد المنازل في مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال حاصر منزل يوسف تايه في مخيم الفارعة، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة، ليقدم الاحتلال على قصف المنزل بالقذائف.
ولفتت إلى أن 3 مقاومين استشهدوا داخل المنزل، وهم محمد برية ويوسف تايه ويوسف الأسمر فيما قام الاحتلال باختطاف جثامينهم قبل الانسحاب من المكان.
وكان جيش الاحتلال قد شن عدوانا على مخيم الفارعة على مدار 11 يوما، قبل أن ينسحب في الـ12 من الشهر الجاري.
من جانبها قالت حركة حماس، إن تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وتكثيف عمليات التدمير والقتل، دليل على نهج الاحتلال الفاشي والدموي بحق شعبنا وأرضنا، واستمرار محاولاته البائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعد بالضفة الغربية.
وأضافت: "إننا إذ ننعى شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة، لنؤكد أن اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير".
وشددت بالقول على أن: "تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع الحملة الأمنية التي نفذتها أجهزة أمن السلطة واعتقلت خلالها عددا من المقاومين في طوباس واعتدت على أحدهم بالضرب والتنكيل، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني".
ودعت الفلسطينيين في الضفة "للوقوف صفا واحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان".