محمد رمضان لـ إسرائيل: انتوا مش حمل الغضب العربي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وجه الفنان محمد رمضان رسالة لـ إسرائيل يعبر فيها عن غضبه ورفضه لهم واغتصابهم لحق ليس من حقوقهم، تحدث رمضان عن عدد الضحايا والمجازر التي تتعرض لها فلسطين وشعبها، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحترم جميع الأديان.
رسالة محمد رمضان لـ إسرائيلونشر رمضان مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع انستجرام، قائلا: مسئول وزارة الصحة في فلسطين بيقول إن عدد الضحايا اليوم 31 اكتوبر أضعاف عدد ضحايا مستشفى المعمداني، وحصلت مذبحة هيشهد عليها التاريخ، صوتنا وصل لحكوماتنا وعندنا ثقة في الله ثم في حكوماتنا إن هي صابرة، وأكيد للصبر حدود، أنا واثق من كدة، صوتنا وصل للمنظمات الدولية، وديننا وصانا إننا نحترم كافة الأديان.
ومن ناحية اخري، قدم محمد رمضان اعتذارًا لجمهوره، بسبب أغنيته الجديدة عيد ميلاد، التي من المقرر أن يطرحها مساء اليوم، مشيرا إلى أنه طلب من شركة الإنتاج تأجيل طرح الأغنية، بسبب الوضع الراهن في غزة، ولكن الشركة رفضت لذلك طالب رمضان متابعيه بعدم سماعها.
آخر أعمال محمد رمضان
ويذكر أن آخر أعمال رمضان في السينما هو فيلم" ع الزيرو" الذي حقق نجاحًا كبيرًا واعلى إيرادات منذ عرضه في دور العرض السينمائي، والفيلم من تأليف الدكتور مدحت العدل، إخراج محمد جمال العدل، إنتاج جمال العدل، بطولة محمد رمضان، نيللي كريم، جومانا مراد، إسلام إبراهيم، شريف دسوقي، الطفل منذر مهران، شارك في مسلسل "جعفر العمدة"، التي دارت أحداثه في إطار درامي مشوق، وهو بطولة زينة، هالة صدقى، إيمان العاصي، مي كساب، منة فضالى، أحمد داش، سلوى عثمان، منذر رياحنة، عصام السقا، جوري بكر، طارق النهري، أحمد فهيم، أحمد عبد الله، والعمل تأليف وإخراج محمد سامي وشارك في السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدي– جوهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخر اعمال محمد رمضان محمد رمضان محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد فن التنورة من أبرز الفنون الشعبية التي تضيء ليالي رمضان وتضفي أجواءً روحانية مميزة. ومن بين أبرز نجوم هذا الفن، برز اسم الفنان أحمد عبد العظيم، الذي لُقب بـ"سندباد التنورة" نظرًا لترحاله المستمر لنشر هذا الفن في العديد من الدول العربية.
وأوضح عبد العظيم لـ "البوابة نيوز" أنه ساهم في نشر فن التنورة في محافظة الدقهلية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الرسمية مثل احتفالات أعياد الدقهلية وحفلات أكتوبر. كما شارك في حفلات دولية في الإمارات، قطر، البحرين، العراق، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى مشاركته في حفل ختام الدورة الآسيوية عام 2006، وإحياء ليالي رمضان والاحتفال بالعيد القومي للإمارات، حيث حظي بتكريم من عدة دول عربية تقديرًا لإبداعه في هذا الفن.
لم يكتفِ "عبد العظيم" بالأداء التقليدي، بل استحدث عناصر جديدة لجذب الجماهير، حيث أدخل عرائس الماريونت في رقصات التنورة، مما جعل عروضه مفضلة لدى الأسر والأطفال. وقدم شخصيات شهيرة مثل "بوجي وطمطم"، و"باربي"، و"سبونج بوب"، بالإضافة إلى عروسة ماريونت على هيئة حصان ورقاصة شرقية في الأفراح.
إلى جانب نجاحه الفني، يحرص عبد العظيم على المشاركة في الحفلات الخيرية، خاصة تلك الموجهة لذوي الهمم وكبار السن، كما شارك في فعاليات تابعة لوزارة الثقافة ومديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، ونال تكريمًا من مسؤوليها.
وعن بدايته، يروي عبد العظيم أنه كان لاعب درامز في فرقة المنصورة القومية للموسيقى النحاسية، لكن شغفه بالفنون الشعبية بدأ بعد مشاهدته لعرض تنورة في مهرجان الإسماعيلية، ليقرر احترافه بعد تعلّمه على يد أحد الفنانين المتخصصين. ومنذ ذلك الحين، أصبح سفيرًا لهذا الفن التراثي في مختلف المحافل العربية والدولية.
يشير إلى أن فن التنورة يعود أصله إلى تركيا، وانتقل إلى مصر خلال العصر الفاطمي، لكنه تطور مع الزمن ليشمل أنواعًا متعددة مثل التنورة الاستعراضية المضيئة، التنورة المولوية، وتنورة الدفوف والشماسي.
بفضل شغفه وموهبته، نجح أحمد عبد العظيم في إعادة إحياء فن التنورة بأسلوب عصري يجذب الأجيال الجديدة، ليظل هذا الفن التراثي نابضًا بالحياة عبر الزمن.