الدفاع الروسية: البنتاجون تجسس بيولوجيًا على العراق وأفغانستان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن البنتاجون وضع مهمة "التجسس البيولوجي" على أراضي العراق، وأفغانستان القريب من الصين، وتركيا وباكستان والسعودية هدفًا لها.
أعلن عن ذلك قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال إيجور كيريلوف، خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، حيث تابع: "لدينا مواد تؤكد أن الإدارة العسكرية الأمريكية كانت مكلفة بمراقبة الوضع البيولوجي في أراضي العراق وأفغانستان المتاخمة للصين وتركيا وباكستان والمملكة العربية السعودية".
وأشار كيريلوف إلى أن إحدى مهام البنتاجون هي ما يسمى بـ "التجسس البيولوجي"، وتحليل الوضع الوبائي على طول حدود المعارضين الجيوسياسيين وفي المناطق المقترحة لنشر الوحدات العسكرية.
وبحسبه، فإن الوثائق المتوفرة لدى وزارة الدفاع الروسية تؤكد ضرورة اجتذاب موظفي المنظمات المتعاقدة مع البنتاجون إلى مناصب قيادية، وكان من المفترض أن يعهد العمل الميداني إلى متخصصين محليين يكونون قادرين على التفاعل مع الوزارات اللازمة.
وتابع كيريلوف: "إلا أنه، وفي الوقت نفسه، يوصى بالحد من الآثار التي تكشف الصلة بالمقاول، والقيام برحلات قصيرة إلى أفغانستان والعراق من المكتب في دبي عند الضرورة فقط".
ووفقا له، فمن أجل تجنب الاتهامات ضد البنتاجون، تم تنفيذ بعض المشروعات تحت غطاء وزارة الخارجية الأمريكية، وقال: "يجب الانتباه إلى برنامج أبحاث وزارة الخارجية في أفغانستان، والذي تضمن دراسة العوامل المسببة لأمراض خطيرة بشكل خاص، وذات أهمية اقتصادية، مثل مرض التولاريميا، والجمرة الخبيثة، ومرض الحمى القلاعية، إضافة إلى جمع العينات البيولوجية في البلاد وفحصها وإرسالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية العراق الصين
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية من المحادثات الروسية الأمريكية تنطلق في إسطنبول
وصل وفدا الولايات المتحدة وروسيا اليوم الخميس إلى إسطنبول لإجراء محادثات بشأن عودة عمل بعثتيهما الدبلوماسيتين لطبيعته، بعد أن أثارت الحرب في أوكرانيا أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ خضم الحرب الباردة.
وأظهرت لقطات عدة سيارات تدخل مبنى القنصلية الروسية في وسط إسطنبول.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المحادثات سيقودها سفير البلاد الجديد إلى واشنطن ألكسندر دارتشيف ومن الجانب الأمريكي سوناتا كولتر نائبة مساعد وزير الخارجية.
ووفقا لما ذكرته موسكو وواشنطن، ستتركز المحادثات على استعادة عمل البعثتين بعد خلاف مستمر منذ سنوات وتبادل للاتهامات مما عقد العلاقات بين الدولتين.
وقالتتامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء "أوكرانيا ليست قطعا على جدول الأعمال... تركز هذه المحادثات فقط على عمل سفارتنا وليس على تطبيع العلاقات الثنائية بالكامل،فهذا لن يحدث إلا بعد أن يكون هناك سلام بين روسيا وأوكرانيا كما أوضحنا من قبل".
وشكت موسكو وواشنطن خلال السنوات الماضية من صعوبات في الحصول على أوراق اعتماد لدبلوماسييهما، مما جعل عمل سفارتيهما بالغ الصعوبة.
وتقول روسيا إنه حتى دفع رواتب الدبلوماسيين أصبح صعبا بسبب القيود الغربية، فيما يقول الدبلوماسيون الأمريكيون إن هناك قيودا على تحركاتهم في روسيا. كما يشكو الجانبان من التعرض للترهيب.
ومن بين الأمور المطروحة أيضا مسألة الأصول الدبلوماسية.