إمام مسجد الحسين: أرض القدس قطعة من الجنة.. والنزاع عليها تاريخي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، خطيب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إنه يجب على كل أب وأم وأسرة أن تعلم أبناءها فضل أرض القدس، لافتا إلى أن سيدنا ابن العباس قال عن أرض القدس: «لو تريد رؤية قطعة من الجنة اذهب إلى أرض القدس».
عبد السلام: أرض القدس قطعة من الجنةوأضاف «عبد السلام»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الثلاثاء: «أرض القدس قطعة من الجنة لذلك يحدث عليها النزاع، مثل أرض سيناء المباركة التي تحدث عنها الله سبحانه وتعالى في القرآن وكلم منها سيدنا موسى».
وتابع إمام مسجد «الحسين»: «أرض القدس هى أرض المحشر والمنشر، كما قال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهى المكان الآمن الوحيد الذي سيذهب إليه الناس بعد خروج النار فى الأرض كلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة أرض القدس العداون الإسرائيلي القضية الفلسطينية القدس أرض القدس
إقرأ أيضاً:
كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
وعد الله عباده المتقين بجنات تجري من تحتها الأنهار، ليتخيل كل مؤمن شكل هذه الجنة، مستعينا بوصف الجنة في القرآن الكريم، لذا فسر الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في خواطره قول الرسول عن الجنة «بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر»، وفي التقرير التالي نستعرض ما قاله الشعرواي وتفسيرة لآيات وصف الجنة في القرآن الكريم.
وصف الجنة في القرآن الكريموفي خواطره قال الشيخ محمد متولي الشعراوي عن وصف الجنة في القرآن، في قوله تعالى {مَّثَلُ الجنة التي وُعِدَ المتقون فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثمرات وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ}.[محمد: 15]، إن الجنة بها أنهار من ماء، وأن المؤمنين يرون الأنهار في الجنة كما قال الله تعالي ولكن أنهار الجنة تختلف عن الأنهار التي نعرفها في الدنيا.
الأنهار من صفات الجنة في القرآنوأضاف الشعراوي عن وصف الجنة في القرآن، أنه سبحانه وتعالى سينتزع من أنهار الجنة الصفة التي قد تعكر نهريتها وصفوها، حين تقف فيها المياه وتصبح آسنة متغيرة كأنهار الدنيا، لذكر المولى عز وجل أنها {أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ}[محمد: 15]، فالله عز وجل ضرب لنا مثلًا بالأنهار التي نعرفها في الدنيا ولكنه بين أنها تختلف عن أنهار الجنة، في العديد من الصفات، ومنها أيضًا أن أنهار الدنيا تسير بين شاطئين، بخلاف أنهار الجنة التي ليس لها شواطئ، لأن حجز المياه في أنهار الجنة يكون بالقدرة لا بالشواطئ.
وصف أنهار الجنة في القرآنوأوضح إمام الدعاة أن المولى عز وجل قال في وصف أنهار الجنة، إنها من لبن لم يتغير طعمه، لأن العربي قديمًا كان يأخذ اللبن من الإبل ويخزنه في القِرب، ولأن الإبل كانت ترحل بعيدًا وتسافر إلى وجهتها، فلم يكن لدى الأعرابي إلا اللبن المخزن في القِرب، ويجده متغيرًا الطعم ولكن ليس لديه غيره، فلذلك بيًن المولى أن لبن الجنة لن يتغير طعمه.
صفات الجنة في القرآنوأشار الشيخ الشعراوي إلى أن الآية بينت أن من صفات الجنة وأنهارها أن فيها خمر، لقوله تعالى «وأنهار من خمر» ولكن الخمر المقصود في الآخرة ليس كخمر الدنيا المعروف ولكن أريد به التشبيه فقط، إضافة إلى أن خمر الجنة يكون «لذة للشاربين»، بخلاف خمر الدنيا الذي يشربه الناس بدون لذة، لأن طعمها لاذع ومحمض؛ وتغتال العقول وتفسدها، مضيفًا أن من صفات الجنة التي وردت في القرآن، أنها {وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى} وذلك لأن العرب قديمًا كانوا يحصلون على العسل من الجبال لأن النحل كان يصنع خلاياه داخل شقوق الجبال، ولذلك عند إخراجه يكون معكرًا الرمى والحصى، فأوضح الحق أن ما يعكر العسل في الدنيا يتم تصفيته للمسلم في الجنة.