مهند العكلوك: إسرائيل ألقت على مخيم جباليا 6 أطنان من المتفجرات وقتلت 400 شخص
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن العدو الإسرائيلي ألقى 6 أطنان من المتفجرات على منازل سكان مدنيين في مخيم جباليا، مواصلا: "400 شهيد سقطوا بضربة واحدة".
وأضاف العكلوك، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "عدد الشهداء منذ بداية العدوان بلغ 9000 شخص منهم4 آلاف طفل، وبدأت مستشفيات غزة العد التنازلي نحو انتهاء آخر قطرة وقود، ومن ثم فإن المستشفيات ستتحول إلى مقابر جماعية للمرضى والجرحى والأطفال والنساء".
وتابع مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية: "نتعرض للإبادة، ونشكر كل من قدم مساعدات ومواقف تجاه عدم تهجير الفلسطينيين، ولكن اليوم ليس كالأمس، حيث نرى أن إسرائيل تمارس العدوان والفصل العنصري والإبادة الجماعية ولديها ضوء أخضر من القوى العظمى في العالم أولها الولايات المتحدة الأمريكية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير مهند العكلوك إسرائيل 400 شهيد العدو الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن ذاقت ويلات العدوان
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائما ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
وأشار التقرير، إلى أنّ أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
وقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
ولفت التقرير إلى أنّ حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.