بالفيديو.. أبوعبيدة: غزة ستكون مقبرة للعدو الصهيوني.. ونجحنا في تدمير 22 آلية عسكرية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
◄ قوات المقاومة تتصدى وتعمل على الدفاع المدروس والمخطط للاحتلال على جميع المحاور
◄ نستخدم قذائف الياسين 105 المضادة للدروع وعالية الاختراق
◄ نفذنا عمليات تسلل والتفاف وإغارات في مناطق الحشد والتجمع للعدو
◄ "القسام" تكشف النقاب عن "توربيد العاصف" الموجَّهة عن بُعد
◄ الكتائب تتوعد الاحتلال: في جعبتنا الكثير لكم.
. وستجثون على الركب بعد الهزيمة الساحقة
◄ حرب غزة تكتب النهاية السياسية لنتنياهو وحكومته
◄ الفاشل نتنياهو سيحتاج إلى 20 عامًا لتحرير أسراه في غزة
الرؤية- خاص
أكد الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أن "العدو الصهيوني بدأ مناورات برية على عدة محاور، وأن الاحتلال يحاول تهجير أهل غزة، ويتسبب في إحداث دمار كبير وفق سياسة الأرض المحروقة".
وقال أبوعبيدة- في تسجيل تلفزيوني- إن قوات المقاومة تتصدى وتعمل على الدفاع المدروس والمخطط للاحتلال على جميع المحاور، وأنها خاضت اشتباكات مباشرة مع قوات العدو، حيث تمكنت المقاومة من الالتحام مع العدو في كل نقاطه.
وكشف أبوعبيدة عن تدمير 22 آلية عسكرية بقذائف الياسين 105 المضادة للدروع وعالية الاختراق، كما أعلن عن تفجير آليات العدو بوضع العبوات المضادة للدروع من المسافة صفر. وأضاف: "نفذنا عمليات تسلل والتفاف وإغارات في مناطق الحشد والتجمع، وتمكنّا من قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو"، موضحًا أن سلاح المدفعية التابع للكتائب دك حصون العدو بالهاون وغيرها من الأسلحة. وقال: "نواصل دك العمق الصهيوني بصواريخ مختلفة المديات وفق خطة دقيقة.. كما إن سلاح البحرية وجه عددًا من الهجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة توربيد العاصف الموجهة عن بعد".
وأعلن أبوعبيدة استمرار كتائب عز الدين القسام في معركة طوفان الأقصى ومواصلة الاشتباك والالتحام مع العدو، مؤكدًا أن العمليات الدفاعية متواصلة ولا تزال في بدايتها، متوعدًا الاحتلال بالقول: "في جعبتنا الكثير".
وتوعد أبوعبيدة أيضا بأن "غزة ستكون مقبرة للعدو ووحلًا لجنوده وقاداته".
وأوضح أن أعدادًا كبيرة من العدو تعاني من الاضطرابات النفسية والإصابات البالغة، قائلًا: "عملياتنا الدفاعية متواصلة ولا تزال في بدايتها ولا زال في جعبتنا الكثير، وكما وعدنا العدو فإن غزة ستكون مقبرة له ووحلا لجنوده وقواته وقيادته السياسية والعسكرية، واسألوا جنود العدو الذين دخلوا غزة من قبل والذين لا يزالون في مراكز التأهيل النفسي أو يعانون من إعاقات جسدية أو لا يزالون في الأسر لدينا".
وأضاف: "نعدكم أن العدو سيجثوا على الركب بعد الهزيمة الساحقة"، وأن "حرب غزة تكتب النهاية السياسية لنتنياهو وحكومته".
ونفي أن يكون العدو قد وصل إلى أي أسير لدى كتائب القسام، مشيرًا إلى احتمالية إجراء تبادل مع أي من الجهات الأخرى التي تحتفظ بأسرى لديها.
عاجل: خطاب أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس . pic.twitter.com/MJ9d1EWIcV
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 31, 2023وقال أبوعبيدة: "الفاشل نتنياهو يتفاخر ويحتفل بتحرير أسيرة واحدة.. وهذا يعني أنه يحتاج إلى 20 عامًا لتحرير أسراه في غزة".
وأضاف: "وصلتنا طلبات دول تتوسط لإطلاق سراح عدد من الأجانب، واتفقنا مع الدول الوسطاء الإفراج عن عدد من الأجانب خلال الأيام المقبلة".
وشدد الناطق باسم كتائب القسام على أن "الشعب الفلسطيني يتحدى أكبر قوة غاشمة نازية في العالم"، ممتدحًا الشعب الفلسطيني الذي "يصنع التاريخ بدمائه وصموده".
واختتم بالقول: "إلى شعبنا البطل، كما كُنّا دومًا عند حُسن ظنكم سنكون حتمًا حتى نهاية هذه المعركة، وحُق لكم يا أبناء شعبنا وأنتم تواجهون أكبر قوة نازية في هذا العالم، أن ترفعوا رؤوسكم لأنكم تصنعون التاريخ وأعجزتم العالم يأ أهل غزة.. ويا أيها المجاهدين في ميدان الحرب، فطوبى لكم وعد ربك وبشرى نبيكم، وعهدًا أن نواصل حمل سلاحنا حتى يُمكِّنُنَا الله بنصره".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
يمانيون../ أفرجت إدارة سجون العدو الصهيوني مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.