حاولت قوات الاحتلال، التوغل إلى شارع صلاح الدين بقطاع غزة، ضمن الهجوم البري الذي تحاول تل أبيب تنفيذه على القطاع، وقامت بإطلاق أكثر من طلقة على السيارات في الشارع، لكن الفصائل الفلسطينية استطاعت التصدي لها، وأجبرتها على التراجع.

واشتبكت الفصائل الفلسطينية مع الدبابات الإسرائيلية، بعد أن حاولت التوغل داخل منطقة زراعية في غزة، لكن الاشتباكات العنيفة دفعت الدبابات الإسرائيلية للتراجع، في محاولة منها لفصل شمال غزة عن جنوبها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن أن مسلحين فلسطينيين اشتبكوا مع قوة إسرائيلية توغلت بالدبابات إلى شارع صلاح الدين في غزة ودفعوها إلى الانسحاب.

وقال المكتب الإعلامي، بحسب «وفا»: «خلافًا لحديث الاحتلال، لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقا من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك، قامت هذه الآليات باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف في الشارع، قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع».

يذكر أن شارع صلاح الدين يمتد من رفح جنوبًا وحتى معبر إيريز شمالًا وهو واحد من أبرز شارعين في غزة إلى جانب شارع الرشيد على ساحل البحر المتوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شارع صلاح الدين غزة أخبار غزة الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية شارع صلاح الدین فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 شهيد في قصف عنيف للاحتلال على جميع أنحاء غزة
  • بالمنطق .. صلاح الدين عووضه..أيام الحرب!!…
  • 3 شهداء جراء استهداف مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • لحظة استهداف طاقم “العربية” بصاروخ موجه على الحدود السورية اللبنانية .. فيديو
  • ‏تاجر نفط وقيادي بارز.. أنباء عن استهداف حسن شرف الدين القيادي في جماعة الحوثي
  • تشييع جنازة إحسان الترك من مسجد صلاح الدين بالمنيل .. فيديو
  • بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا