احذرها.. أخطاء شائعة تؤدي إلى الإصابة بجرثومة المعدة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
جرثومة المعدة من الأمراض الشائعة بسبب عوامل مختلفة.. تؤثر جرثومة المعدة على حياة الفرد بشكل كبير ، ويحتاج الشخص إلى المواظبه على العلاج لينتهي الألم، ويتم الشفاء ويشعر بالتحسن لها اسباب عديدة نرصد اهم اسباب الاصابة بجرثومة المعدة وفقا لموقع medical today
جرثومة المعدة:
هي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطِّنة للمعدة، والغالبية العظمى من المصابين بالبكتيريا الحلزونية لا تظهر عليهم أي أعراض ولن تظهر عليهم مشاكل أبدًا، ومع ذلك هي المسبب للعديد من الأمراض في المعدة بما في ذلك القرحة، حيث إن وجود الجرثومة أحد مسببات القرحة وليس العكس، كما يظل الشخص مصابًا بالعدوى ما لم يخضع للعلاج.
اسبابها :
تنتقل للإنسان عن طريق الأطعمة، أو المياه والأواني غير النظيفة، أو الاتصال بلعاب الشخص المصاب أو مشاركة الأواني معه، حيث تسبب الحلزونية البوابية تغييرات في المعدة والاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة) وتصيب البكتيريا الأنسجة الواقية التي تبطن المعدة، وهذا يؤدي إلى إفراز بعض الإنزيمات والسموم وتفعيل جهاز المناعة، قد تؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى إصابة خلايا المعدة أو الاثني عشر بشكل مباشر أو غير مباشر؛ مما يسبب التهابًا مزمنًا في جدران المعدة (التهاب المعدة) أو الاثني عشر (التهاب الاثني عشر)، ونتيجة لهذه التغييرات تكون المعدة والاثني عشر أكثر عرضة للتلف من عصارات الجهاز الهضمي (حمض المعدة).
عوامل الخطورة:
العيش مع شخص مصاب بالجرثومة.
قلة توفر المياه النظيفة المعقمة.
العيش في بلدان نامية ومزدحمة.
الأعراض:
معظم الأفراد المصابين بالتهاب المعدة المزمن أو التهاب الاثني عشر ليس لديهم أعراض، ومع ذلك يعاني بعض الأشخاص من مشاكل أكثر خطورة، بما في ذلك قرحة المعدة أو الاثني عشر، يمكن أن تسبب القرحة مجموعة متنوعة من الأعراض، أو لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، وتشمل أعراض القرحة الأكثر شيوعًا ما يلي:
غثيان أو قيء.
الانتفاخ.
التجشؤ.
ألم في الجزء العلوي من البطن.
حرقة في المعدة.
نقص الشهية.
الشعور بالامتلاء بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
براز داكن أو لونه قطراني.
القرحة التي تنزف يمكن أن تسبب فقر الدم والإرهاق
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرثومة المعدة المعدة الأمعاء التهاب ا
إقرأ أيضاً:
كيف تظهر البحيرات بقلب الصحراء الكبرى؟
في بحث بعنوان "المكونات الجوية لهطول الأمطار الغزيرة وحالات امتلاء البحيرات اللاحقة في شمال غرب الصحراء الكبرى" درس العلماء تشكل بحيرات متفرقة ونشوء مسطحات مائية لفترة وجيزة في قلب الصحراء الكبرى، التي تُعتبر عادة جافة جدا بحيث لا تحافظ على هذه الخصائص لفترة طويلة.
ونادرا ما تهطل الأمطار في هذه المنطقة، لكن التساقطات الغزيرة التي شهدتها المنطقة في سبتمبر/أيلول، وأكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي أظهرت نشوء مسطحات مائية في مناطق شديدة الجفاف في منطقة الصحراء الكبرى.
وتناول الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة علم وعلوم نظام الأرض أسباب استمرار ظهور البحيرات قصيرة العمر بين الحين والآخر، وجمعوا بيانات الأقمار الصناعية حول ظواهر هطول الأمطار الغزيرة ورسموا خرائط توضح متى تزامنت هذه العواصف مع زيادات كبيرة في حجم البحيرات.
وأشار الدراسة إلى أن "النتائج تظهر أن مئات من أحداث ملء البحيرة حدثت بين عامي 2000 و2021، ولكن 6 أحداث ملء بحيرة فقط حدثت"، وتبين أيضا أن عواصف شديدة بشكل استثنائي تجاوزت ظل المطر المعتاد في جبال الأطلس وحملت الرطوبة المحيطية إلى عمق الصحراء.
كما لاحظ العلماء أن الأعاصير المدارية على طول ساحل المحيط الأطلسي تعد عاملا مُهما، فهذه الأنماط الجوية قادرة على جذب كميات هائلة من بخار الماء وتوجيهه نحو المناطق المرتفعة.
وتسرب الرطوبة أحيانا عبر الصحراء الكبرى، حيث تتبخر من قطرات المطر المتساقطة التي لا تصل إلى الأرض. ثم ينتقل الهواء الرطب، مؤديا إلى تأثير الدومينو الذي يزيد من وفرة المياه بمرور الوقت.
ورغم أن معظم أنظمة الأمطار تفقد شدتها فوق جبال الأطلس، لكن عندما تكون هذه العواصف قوية بما يكفي وتستمر لعدة أيام، يمكن للرياح أن تجوب المناطق المرتفعة قبل أن تسقط الأمطار على الحوض الجاف عادة.
إعلانكما يمكن للأعاصير ذات الحركة البطيئة حسب الدراسة أن تتسبب في هطول أمطار أكثر غزارة من خلال السماح لمزيد من الرطوبة بالتدفق إلى الصحراء.
ويقول خبراء المناخ إن مثل هذه العواصف أكثر شيوعا خلال فصلي الخريف والشتاء، مع أنها تحدث أحيانا في فصول أخرى، ويُعد تكرار ظهور هذه الأنظمة أمرا بالغ الأهمية، فيوم واحد من الأمطار الخفيفة لا يكفي لملء بحيرة صحراوية.
كما أن هطول الأمطار الغزيرة لعدة أيام، الممزوجة بالحمل الحراري المحلي ورفع الهواء على نطاق واسع، ضروري لتوليد الجريان السطحي الذي يتجمع في النهاية في سبخة الملاح في ولاية بشار، جنوب غرب الجزائر، والتي تعاني جفافا على طول العام، وتسجل درجات حرارة تعد الأشد في العالم.
كما درس الباحثون كيفية تأثير ارتفاع درجات الحرارة على سلوك العواصف، وتتوقع بعض النماذج زيادة في انتقال الرطوبة نحو الصحراء الكبرى في ظل سيناريوهات احترار معينة.
قد تعزز أي زيادة في وتيرة العواصف أو شدتها مؤقتا موارد المياه في المنطقة، هذا لا يبشر بخضرة دائمة، ولكنه يثير تساؤلات حول كيفية تكيف الموائل الصحراوية والأنشطة البشرية مع ازدياد وتيرة هطول الأمطار.
وأكدت صور لاندسات من وكالة ناسا وورلد فيو، أن الأمطار الغزيرة دفعت مرة أخرى رطوبة المحيط الأطلسي إلى عمق الصحراء، وهو ما يعكس ما شوهد في ملء سبخة الملاح في سبتمبر/أيلول 2024 والذي يتوافق مع نفس الأنماط الجوية واسعة النطاق.
يشير الباحثون إلى أن هطول الأمطار وحده لا يُفسر فترات الأمطار التاريخية، ويعتقدون أن العواصف العاتية، إلى جانب الفيضانات قصيرة الأمد المتكررة، ربما أسهمت في تشكيل مستويات الرطوبة السابقة في الصحراء الكبرى.
إعلانوقام الفريق بحساب كيفية تأثير كل فيضان على تغيرات في حجم السبخة (البحيرة). ورغم مئات العواصف على مدى عقدين من الزمن، لم تُحدث سوى العواصف الأشد تأثيرا حقيقيا.
ويشير هذا إلى أن التوقعات المستقبلية بشأن توفر المياه ينبغي أن تركز على شدة العواصف والمسارات التي تسلكها الرطوبة، بدلاً من النظر فقط إلى إحصاءات هطول الأمطار المتوسطة.
تخلص الدراسة إلى أن الصحراء الكبرى كانت أكثر رطوبة في الماضي، ويظهر ذلك من خلال بقايا البحيرات، دليلا على ماضيها الأكثر رطوبة. وإذا ازدادت رطوبة الصحراء الكبرى في المستقبل، فقد تُشكّل هذه البحيرات موردًا مائيًّا، وقد تصبح الصحراء أكثر رطوبة في المستقبل.