أبو عبيدة: دمرنا 22 آلية عسكرية في كل المحاور ونلتحم مع العدو وقتلنا عددا كبيرا من الجنود
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، أن الجيش الإسرائيلي بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مشددا على تدمير 22 آلية وقتل الكثير من الجنود.
وأضاف أبو عبيدة: “العدو توغل بريا بعد اعتماد سياسة الأرض المحروقة وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري، ومجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن”.
وكشفت المتحدث العسكري، عن إدخال أسلحة جديدة في هذه المعركة للمرة الأولى منها عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات، وطوربيد العاصف الموجه عن بعد الذي دخل الخدمة لأول مرة.
وأشار إلى أن سلاح البحرية في “كتائب القسام” تمكن من توجيه عدد الهجمات ضد أهداف بحرية خلال الأيام الماضية قبالة سواحل قطاع غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مصدر طبي : استشهاد 41 فلسطينيا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفاد مصدر طبي بقطاع غزة باستشهاد 41 شخصا في الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم.
وفي وقت سابق ، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد الصحفي الفلسطيني تامر إنصيو "مقداد" وابنته وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزة.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الخميس الجمعة، حملة اقتحامات واسعة طالت عدداً من بلدات ومخيمات الضفة الغربية، داهم خلالها منازل الفلسطينيين واعتقل 12 مواطناً، بينهم أسرى محررون.
وفي بلدة سلفيت، اقتحمت القوات الإسرائيلية المدينة، وشرعت جرافاتها في تجريف وتدمير أجزاء من البنية التحتية في عدة مواقع داخل المدينة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
في بلدة طمون بمحافظة طوباس، اقتحمت القوات الإسرائيلية البلدة مدعومة بجرافات عسكرية، وشرعت في تجريف الشوارع، ضمن استمرار عملية "السور الحديدي" التي تستهدف مناطق شمالي الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش داهم عدداً من المنازل وفتشها واعتقل 6 مواطنين، بينهم مسن، في محاولة للضغط على ذويهم لتسليم أنفسهم، وفق ما أكده كمال بني عودة، مدير نادي الأسير في طوباس.
وفي القدس، اقتحمت القوات مخيم شعفاط شرقي المدينة، واعتدت على الأهالي لحظة خروج الطلاب من مدارسهم، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من التلاميذ بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع.
أما في الخليل، داهمت القوات بلدة السموع لتأمين اقتحام المستوطنين موقعاً أثرياً في وسط البلدة، حيث اعتلى الجنود أسطح عدة منازل، وأجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وأخلوا المنطقة بالقوة لتوفير الحماية لعشرات المستوطنين.
كما واصل جيش الاحتلال إغلاق مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية، وشدّد إجراءاته في البلدة القديمة بحجة "الأعياد اليهودية"، واعتقل عدداً من المواطنين.
وفي نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة منازل في حيي رفيديا والمخفية، وعبثت بمحتوياتها دون أن تسجل اعتقالات.
وفي بيت لحم، اقتحمت القوات بلدة الدوحة، وداهمت عدداً من المنازل وخرّبت محتويات بعضها.