"القباج" تستعرض أمام تضامن النواب دور مراكز الإغاثة في الأزمات والحوادث
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استعرضت الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، جهود مراكز الإغاثة التابعة للوزارة في الأزمات والحوادث، ودور الوزارة في توفير الدعم والحماية للمتضررين وأسرهم.
جاء ذلك خلال جلسة استطلاع ومواجهة عقدتها لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، اليوم، بشأن مراكز الإغاثة على مستوى جمهورية مصر العربية، وكيفية مواجهة الأزمات والكوارث، وكيفية توقع حدوثها، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وممثلي الوزارة وبعض الوزارات الأخرى منها التخطيط والمالية والتموين والتنمية المحلية والطيران المدنى والموارد المائية والري والشباب والرياضة والصحة.
وقالت الوزيرة: "هناك جزء كبير على حوادث البيئة والطرق والإرهاب والإدمان، كوزارة تضامن اجتماعي عندنا جزء كبير خاص بالمتأثرين بالأزمات، مسئولين عن حمايتهم، وشغلنا ليس فقط وقت الأزمة لكن أيضا أكبر بعد الأزمة".
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعى، تتخذ العديد من الإجراءات والتدابير الاحترازية استعداداً لمواجهة أي حوادث أو كوارث وأزمات محتملة، من خلال مراكز الإغاثة على مستوى الجمهورية، سواء حوادث طرق أو كوارث بيئية أو الإدمان، والتغيرات المناخية والسيول والأمطار وغيرها، ويتم توفير مهمات إغاثة إضافية لدعم المراكز على مستوى الجمهورية، مع تدريب العاملين في مجال الإغاثة، سواء في المديريات أو بواسطة الإدارة العامة للإغاثة، ويتم تزويد مراكز الإغاثة بالمحافظات بالعدد الكافي من المهمات الإغاثية ومراجعة المهمات المتوفرة من البطاطين والمراتب، والتوجيه بضرورة تواجد فريق الإغاثة بالمراكز فى حالة استعداد دائم، بالإضافة إلى توفير المبالغ اللازمة بحساب الإغاثة المحلية بالمديريات للصرف للمستحقين في حالة حدوث أي أزمة، كما يتم توجيه مديري المديريات بأن يتم التنسيق في ذلك مع مراكز الإغاثة ورؤساء المدن والأحياء.
وتابعت: ومن مهام لجان الإغاثة بمديريات التضامن والمنتشرة بالمحافظات الإبلاغ عن الحوادث فور وقوعها وحصر الخسائر فى الأرواح والممتلكات وغير المؤمن عليها وصرف المساعدات المالية بعد عمل الأبحاث الميدانية اللازمة، بالإضافة إلى صرف مساعدات الإغاثة فى حالات الوفاة والإصابة ومصروفات الإعاشة وتقدير الخسائر فى الممتلكات وعمل الأبحاث الاجتماعية للأسر المضارة لصرف مساعدات الدعم النقدي في حالة الاستحقاق.
وأكدت الوزيرة: لدينا 28 مركز إغاثة على مستوى الجمهورية، ويتم تدريب زملاءنا على مستوى الجمهورية بشكل مستمر، وجزء من مهمتنا يستهلك في المحاكاة التي تتم، وهناك الهلال الأحمر المصري له 27 فرع و9 مستشفيات و20 ألف متطوع، وننسق مع وزارة الصحة، بخصوص الإدمان والخدمات الطبية.
واستطردت: ونحن على تنسيق مستمر مع وزارة الخارجية، ولدينا 30 مركز تعافي، ووزارتي التخطيط والمالية لا تتأخرا علينا في مراكز الإغاثة، كما ننسق مع 16 دولة فيما يتعلق بالإغاثة الدولية، وصرفنا العام السابق 251 مليون جنيه، بالإضافة إلى فيما يتعلق بالهلال الأحمر قد يصل الإجمالي إلى 285 مليون جنيه .
وقالت وزير التضامن، إنه يتم التدريب على التنبؤ بالأزمات والكوارث وكيفية التعامل معها، وهناك جزء قبل الإغاثة يشمل التحقق من كفاية المهمات الإغاثية من أدوات إسعاف أولية، وخيام وبطاطين ومراتب، وتوفر أماكن الإيواء والتدريب والتأهيل وغيرها، وهناك تنسيق دائم مع وزارة التنمية المحلية والمحافظين، ومع المجتمع المدني والذي كانت مساهماته وقت كورونا نحو 5 مليارات جنيه.
واستكملت: هناك تعويضات خاصة بالضحايا كانت 10 آلاف وتم رفعها إلى 50 ثم 60 ألف جنيه، وتصل إلى 100 ألف جنيه في الحوادث الأمنية والإرهابية، وأي إعاقات نتحمل تكلفة الأطراف الصناعية، وبالنسبة لحوادث الطرق الخاصة بالمخدرات يتم تحليل المخدرات وانخفضت النسبة من 24% إلى 12%، وهناك مراكز تعافي كانت تؤول لوزارة الصحة، وبالنسبة لسائقي أتوبيسات المدارس انخفضت من 12% إلى .04%.
وأعربت وزير التضامن في بداية كلمتها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان غاشم من الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: "نشد على أيدى أخواتنا في غزة".
وتابعت: "نفخر بموقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موقف قوي ومشرف، ونثق في أي إجراءات وتدابير تتخذ لحماية أمن مصر القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب على مستوى الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: 50 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب وسط تذبذب الأوقية بالبورصة العالمية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، في حين تشهد الأوقية بالبورصة العالمية، حالة من التقلبات متأثرة باضطربات الأسواق ومخاوف الحرب التجارية العالمية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4400 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بنحو 9 دولارات، لتسجل مستوى 3029 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5029 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3771 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2934 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 35200 جنيه.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4385 جنيهًا، ولامس مستوى 4445 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4350 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 47 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3085 دولارًا، ولامست مستوى 3168 دولارًا يوم الخميس 3 أبريل كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 3038 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن «آي صاغة»، قد أشارت في التقرير اليومي يوم الخميس الماضي، عن تسعير الذهب بسعر دولار أعلى من السعر الرسمي، ومن ثم تداول أسعار أعلى من سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وذلك قبيل تحركات سعر صرف الدولار أمس الأحد، ليسجل سعر الدولار نحو 51.70 جنيه.
أضاف، أن سعر صرف الدولار بالسوق المحلية رفع أسعار الذهب على الرغم من تراجع الأوقية بالبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن سعر الذهب يعتمد على ثلاثة عوامل، سعر صرف الدولار، وسعر الأوقية بالبورصة العالمية والعرض والطلب.
أضاف، أن تحركات سعر صرف الدولار أقوى من البورصة العالمية، فارتفاع سعر الدولار بقيمة جنيه، يرفع الذهب بنحو 85 جنيهًا، في حين أن ارتفاع الذهب بنحو 10 دولارات يرفع سعر الذهب بنحو 14.5 جنيه.
وكانت أسواق الذهب قد علقت عملية التسعير مع بداية التعاملات نظرًا لحدة التقلبات التي تعرضت لها أسعار الذهب بالبورصة العالمية، حيث تراجعت الأوقية دون مستوى 3000 دولار قبل أن تعاود الارتفاع وتلامس مستوى 3040 دولار.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 18 %، وبقيمة 680 جنيهًا خلال تعاملات الربع الأول من عام 2025، في حين ارتفعت بالبورصة العالمية بنسبة 19 % وبقيمة 502 دولارات،كما سجل الذهب أفضل أداء ربع سنوي له منذ 39 عامًا، مدعومًا بعمليات شراء من البنوك المركزية، وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة، والطلب على الملاذ الآمن.
وأدت الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى زعزعة استقرار التجارة العالمية، وسط مخاوف ركود اقتصادي عالمي، حيث انهارت البورصات العالمية، ما دفع المستثمرين إلى الذهب للحصول على السيولة، مما أوقف سلسلة ارتفاعات الذهب.
وقال، إمبابي، إن العوامل التي دفعت أسعار الذهب لتجاوز مستوى 3000 دولار للأوقية لا تزال قائمة، فحالة عدم اليقين مستمرة، والحروب التجارية، وسياسات البنوك المركزية، والمخاطر الجيوسياسية كلها عوامل داعمة، كما أن ضعف أسواق الأسهم الأمريكية سيدعم أيضًا الذهب كأداة تحوط مهمة لتجنب المخاطر.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه يتعين على الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة.
وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال) للتواصل الاجتماعي "على مجلس الاحتياطي الاتحادي بطيء الحركة أن يخفض الفائدة".
وعلى الرغم من تراجع أسعار الذهب، لا يزال مدعومًا بعمليات الشراء المستمرة من البنوك المركزية وتزايد مخاوف الركود، حيث عزز البنك المركزي الصيني، بنك الشعب الصيني، احتياطياته من الذهب للشهر الخامس على التوالي في مارس، معززًا رهانه على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل تصاعد التجارة العالمية والاضطرابات الجيوسياسية.
وارتفعت احتياطيات الذهب لدى بنك الشعب الصيني بمقدار 0.09 مليون أوقية الشهر الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الاثنين، وبدأت حملة الشراء الأخيرة للبنك المركزي في نوفمبر، بعد توقف دام ستة أشهر أعقب موجة شراء استمرت 18 شهرًا، وفقًا لبلومبرج.
ورفع دويتشه بنك توقعاته لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3350 دولارًا، مُشيرًا إلى مخاطر الركود والطلب القوي على الملاذ الآمن.
في سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري بيانات محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للسياسة النقدية لشهر مارس يوم الأربعاء المقبل، ومؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يو الجمعة.