متظاهرون يقطعون جلسة لوزيري الدفاع والخارجية الأمريكي.. ويرددون: أنقذوا أطفال غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قام متظاهرون بقطع جلسة استجواب لوزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين في الكونجرس اليوم الثلاثاء، وهتفوا خلال الجلسة مندديين بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والصمت الدولي إزاء الحرب في فلسطين، مرددين «أنقذوا أطفال غزة»، «وقف إطلاق النار الآن».
وكانت جلسة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن حول زيادة الدعم الموجه لأوكرانيا وإسرائيل، وفجأة، ظهر أشخاص يرفعون أيديهم وأصابعهم الملطخة بلون أحمر يشير إلى إراقة الدماء في غزة، وكانوا يجلسون خلف وزير الدفاع ووزير الخارجية، أثناء الجلسة، بحسب «الجارديان».
وبدأ بعض المتظاهرون يقف ويهتف «أوقفوا إطلاق النار الآن»، ثم قالت إحدى المحتجات بصوت عالي «أنقذوا أطفال غزة»، «عار عليكم جميعًا»، كما ظهر متظاهر آخر يرتدي قميصا كتب عليه «أوقفوا تمويل الإبادة».
ونتيجة احتجاجهم، اضطر أنتوني بلينكن إلى التوقف أثناء حديثه لأكثر من مرة، حتى تمكنت قوات الشرطة من إخراج المحتجين من القاعة.
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مخيم جباليايذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأدى إلى وفاة 400 شهيد وإصابة المئات، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بحسب «وكالة الأنباء الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أحداث غزة أخبار غزة متظاهرون أمريكا الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطية
تعرضت سفارة فرنسا في العاصمة الكونغولية كينشاسا لهجوم عنيف من قبل متظاهرين، حيث أضرم المحتجون النار في المبنى، احتجاجًا على التطورات الأخيرة في شرق البلاد.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن الهجوم على السفارة غير مقبول بتاتا، وأن فرنسا اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة موظفيها ومواطنيها في البلاد.
وتأتي هذه الأحداث في سياق سلسلة من الاحتجاجات التي اندلعت في كينشاسا خلال الأيام الأخيرة، حيث استهدف المتظاهرون عدداً من السفارات الأجنبية حيث استُهدفت أيضا سفارات رواندا وبلجيكا .
وهاجم العشرات من المتظاهرين في كينشاسا عدة سفارات أجنبية - بما في ذلك سفارات بلجيكا ورواندا وأمريكا وكينيا وأوغندا، مطالبين بالتصدي لتقدم متمردي حركة 23 مارس في شرق البلاد الذي مزقه الصراع.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين أثناء توجههم إلى السفارات، وأفادت تقارير عن نهب وإشعال النيران في أجزاء من المباني.
كانت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحاول إبطاء المتمردين المدعومين من رواندا، الذين تقدموا إلى غوما، وهي مدينة رئيسية في شرق البلاد، في تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عقود.
واندلعت معارك عنيفة في غوما بين القوات العسكرية الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" مدعومين من جنود روانديين دخلوا المدينة، فيما أفادت كيغالي عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل على الأراضي الرواندية.
وقالت ميريام فافييه، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إقليم شمال كيفو، التي تقدّم مساعدة لعدة مستشفيات في المدينة: "تعمل فرقنا الجراحية على مدى الساعة للتعامل مع التدفّق الهائل للجرحى، في حين يستمر القتال".