البلاد- جدة
خطف فريق الاتحاد بطاقة العبور إلى ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعدما حقق فوزًا كبيرًا بثلاثية دون رد، على نظيره الفيحاء، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب استاد فهد الدولي في الرياض، لحساب دور الـ16 من البطولة.
سجل عبدالرزاق حمد الله الهدف الأول للاتحاد بعد تمريرة بينية متقنة من رومارينيو وضعته في موقف انفراد، وتمكن من تسديد الكرة من فوق قدم حارس الفيحاء ستويكوفيتش.وعاد حمدالله لتسجيل الهدف الثاني للعميد بتسديدة من داخل منطقة الجزاء على يمين الحارس بعد كرة أبعدها دفاع الفيحاء من أمام بنزيما، ووصلت إلى اللاعب المغربي على القرب من نقطة منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية في الزاوية اليمنى للحارس. وعزز كريم بنزيما النتيجة بتسجيله الهدف الثالث للاتحاد بعد أن تمكن من فتح مساحة للتسديد من على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة رائعة سكنت المقص الأيسر لحارس الفيحاء.
ثلاثية تصل بالاتحاد إلى ربع النهائي????
شاهد أهداف المباراة⬇️#أغلى_الكؤوس
#الفيحاء_الاتحاد | #SSC pic.twitter.com/j4qycAhVJJ
— شركة الرياضة السعودية SSC (@ssc_sports) October 31, 2023
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد الفيحاء حمدالله كأس الملك
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.
وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).
الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العملوأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.
واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).
واختتم حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».