أبناء الضالع يشيعون جثمان الشهيد محمد أمين الاديب إلى مسقط رأسه في جحاف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
شيّع المئات من أبناء محافظة الضالع، اليوم الثلاثاء جثمان الشهيد محمد أمين الاديب، إلى مسقط رأسه في منطقة الخورة بـ بني سعيد غربي مديرية جحاف.
وانطلق موكب التشييع الذي تقدمه رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي العميد عبدالله مهدي سعيد، ومدير عام مديرية جحاف الأستاذ صالح عبيد الحاج، ورئيس انتقالي المديرية العقيد عبدالناصر الطبقي، وعدد من القيادات العسكرية بالمحور، من أمام بوابة مستشفى النصر العام بعاصمة المحافظة إلى مسقط رأس الشهيد في منطقة الخورة ببني سعيد حيث وروي جثمانه الثرى، عقب الصلاة عليه في جامع الشيخ رشاد بمدينة الضالع ومن ثم الصلاة عليه مرة أخرى في مقبرة المنطقة واللقاء نظرة الوداع الأخيرة من قبل أهله وذويه ومحبيه وسط أجواء بالغة يسودها الحزن والأسى برحيل هذا الشاب اليافع الذي مثل رحيله المبكر خسارة فادحة لأبناء جحاف والضالع عامة والمؤسسة العسكرية بوجه الخصوص.
وقدم رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، خلال مشاركته في موكب تشييع جثمان الشهيد، تعازيه ومواساته الصادقة لوالد الشهيد الأخ أمين يحيى وجميع أخوانه وأسرته الكريمة ولآل الأديب في منطقة بني سعيد كافة ومشاطرتهم في أحزانهم بهذا المصاب الأليم، سائلاً المولى العلي القدير بأن يتغمد روح الشهيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..
وأكد العميد مهدي، في تصريح صحفي، بأن القوات المسلحة في جبهة الضالع في صمود أسطوري منقطع النظير وتسطر أروع صور التضحية والفداء والصمود في سبيل الدفاع والانتصار والتصدي للمليشيات الحوثية الباغية.
منوهاً بأن قواتنا الباسلة في جبهة الضالع وبقية جبهات الجنوب لا زالت ملتزمةً بعملية وقف إطلاق النار وأن الطرف الآخر المتمثل بالمليشيات الحوثية الباغية تواصل خروقاته العسكرية للهدنة وتصعد على جبهة الضالع بشكل يومي ومستمر.
مشيراً إلى أن جميع المحاولات الهجومية التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد مواقع قواتنا الباسلة في الجبهة تسقط بالفشل الذريع وتتجرع من خلالها قطعانها إيران الحوثية مرارة الهزيمة والانكسار.
وأشاد العميد مهدي، في تصريحه، بصمود وثبات القوات المسلحة المرابطة في جبهات شمال غرب محافظة الضالع وبقية جبهات الجنوب وتجاه ما تسطره من بطولات وانتصارات عظيمة في سبيل الدفاع عن حياض الوطن والتصدي للمؤامرات والتهديدات الخارجية.
وارتقى البطل محمد أمين الأديب شهيداً مساء أمس الإثنين في جبهة مريس شرقي جبهات شمال الضالع أثر نيران حوثي جبان وهو يؤدي واجبه الديني والوطني في الخطوط الأمامية لجبهة مريس دفاعاً عن الأرض والدين والكرامة.
*من مهيب الجحافي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مسيرة بحرية تجسد حب الوطن بمحافظة مسقط
ابتهاجا بالذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد واعتزازا بمسيرة النهضة المتجددة وإنجازاتها الاقتصادية والتنموية، نظمت محافظة مسقط اليوم الجمعة حفلًا ومسيرة بحرية بمناسبة يوم تولّي جلالة السُّلطان المعظّم مقاليد الحكم في البلاد. رعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، اليوم الجمعة حفل تدشين المسيرة البحرية لليخوت والقوارب والدراجات المائية الذي نظمته محافظة مسقط، بحضور معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة وسعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط وعدد من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين وذلك في منتجع جميرا خليج مسقط.
وقالت حنان بنت عامر الخنبشية كلمة نيابة عن الشركة المتحدة للقوارب: عبّرت فيها عن أهمية هذه الفعالية في تعزيز مشاعر الفخر الوطني ورسم صورة من التلاحم بين الشعب والقيادة.
كما تضمن حفل التدشين عرضا مرئيا استعرض خط سير المسيرة البحرية والفعاليات المصاحبة، بعدها قام راعي الحفل بإطلاق إشارة بدء المسير البحري الذي شارك فيه أكثر من 400 مشارك عبروا من خلالها عن مشاعر الفخر والاعتزاز الوطني بالنهضة المتجددة، مجسدين من خلال لوحاتهم صورة من التلاحم والحب والولاء بين الشعب والقيادة، وعلى جانب الشاطئ قدمت إحدى فرق الفنون التقليدية وصلة من الأهازيج الوطنية البحرية المعبرة احتفاء بهذه المناسبة الغالية.
وفي هذا الجانب قال الشيخ عبدالحميد بن عبدالرحمن الخروصي نائب والي مطرح: المسيرة البحرية لمحافظة مسقط جاءت احتفاء بالذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم، وتعبيرا عن مشاعر الاعتزاز والفخر بما تحقق في عهد جلالته - حفظه الله ورعاه، وتسليط الضوء على التقدم الذي شهدته السلطنة في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، كما أبرز المسير التراث البحري العماني من خلال تنظيم عروض بحرية مميزة شملت القوارب واليخوت والدراجات المائية، واستعراض الفنون الشعبية العمانية التي أضفت أجواء تراثية، كما تضمن العروض مرئيات عن تاريخ مطرح وتراثها البحري الغني بالأمجاد، عكس من خلاله ارتباط العمانيين بالبحر كمصدر للحياة والثقافة، كما سعى المسير لتعزيز السياحة المحلية من خلال تقديم تجربة ترفيهية مميزة تجمع بين الاحتفاء بالتراث والحداثة.
وأشار إبراهيم بن سعيد الحسني مدير التواصل والإعلام بمحافظة مسقط إلى أن الفعالية جاءت تجسيدا لمشاعر الولاء والعرفان بالتزامن مع احتفالات سلطنة عُمان بالذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بالاستفادة من المقومات السياحية والمناظر الطبيعية التي تزخر بها مسقط من سواحل هادئة وتضاريس جبلية وتنمية عمرانية متقدمة؛ لترسم معًا لوحات خلابة تضفي عمقًا على الموقع الجغرافي لهذه المدينة العريقة التي انطلقت منها رسائل الود والتسامح والسلام إلى العالم.
وأضاف: المسيرة البحرية حظيت بنجاح جيد حيث شارك في المسيرة البحرية حوالي 400 شخص، ووصلت عدد القوارب واليخوت والدراجات المائية المشاركة إلى ما يقارب من 69 قطعة بحرية، كما صاحب المسيرة البحرية- التي امتدت إلى حوالي 40 كيلومترا بمحاذاة سواحل ولايات محافظة مسقط من ولاية مسقط مرورا بولايتي مطرح وبوشر إلى نقطة الختام في ولاية السيب- فعاليات وأهازيج وطنية ورفع الأعلام والرموز الوطنية، مع تشكيل لوحة علم سلطنة عُمان في البحر بواسطة البالونات، وكذلك عروض التزلج بالألواح على البحر wake board وعروض الفلاي بورد، وعروض مرئية حول تاريخ محافظة مسقط.
يذكر أن الفعالية انطلقت من منتجع جميرا خليج مسقط وتخللها عروضا بحرية مشوقة باستخدام الدراجات المائية "والفلاي بورد”، إلى جانب استعراضات الفنون الشعبية العمانية، شملت المسيرة المرور عبر عدة محطات منها مرسى بندر الروضة بولاية مسقط، مرورًا بالواجهة البحرية بمطرح وميناء السلطان قابوس وشاطئ القرم، واختتمت المسيرة في مرسى الموج مسقط بولاية السيب، حيث اصطفت القوارب واليخوت والدراجات المائية مشكلة لوحة بحرية رائعة تعكس جمال سواحل محافظة مسقط وامتزاجها مع المشاعر الوطنية، حيث جاءت الفعالية للتعبير عن الفخر بالإنجازات التي تحققت خلال خمسة أعوام الماضية، حيث شهدت سلطنة عُمان تقدمًا ملموسا في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، كما هدفت إلى تعزيز السياحة الداخلية من خلال تقديم تجربة تجمع بين الترفيه والاحتفاء بالتراث البحري العماني الخالد.