جمعية الفردوس التنموية النسوية تختتم دورتي تدريب في عدن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اختتمت جمعية الفردوس التنموية النسوية صباح اليوم دورتين تدريبيتين في مجال المساءلة المجتمعية ودور مجالس الآباء والامهات في المدارس الثانوية في مديرية البريقة وتهدف الدورتان إلى تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية في العملية التعليمية وتعزيز دور مجالس الآباء والأمهات في تحسين جودة التعليم وتعزيز المساءلة في المدارس.
شملت الدورة الأولى التي استمرت يومين، تدريب المشاركين على مفاهيم المساءلة المجتمعية وأهميتها في تحقيق التطوير التربوي. وسبل تعزيز التواصل بين المدرسة والأهالي ودور الشراكة في تحسين الأداء التعليمي. حيث تم توفير نماذج عملية للمشاركين لتطبيقها في مجتمعاتهم. بينما استهدفت الدورة الثانية التي استمرت يومين تعزيز فهم المشاركين لنظام المساءلة في المدارس الثانوية ودور مجالس الآباء والأمهات في تحقيقه. قدمت تفاصيل عن طرق تشكيل مجالس الآباء والأمهات وأدوارهم المحورية في تحسين العملية التعليمية وأهمية الشفافية والمساءلة في تحقيق نجاح المدارس وتم تزويد المشاركين بأدوات واستراتيجيات عملية لمساعدتهم على القيام بدورهم بفعالية.
هذا والقي مستشار مدير عام مديرية البريقة للشؤون الإجتماعية الأستاذ فهمي الذنبة كلمة توجيهية وتشجيعه على مواصلة جهودهم والتواصل مع السلطة لتعزيز المساءلة والشراكة بين الجهات المعنية.
ومن جانبها عبرت رئيسة جمعية الفردوس التنموية النسوية المهندسة سميرة نصر عن شكرها وتقديرها للمانحين الممولين للمشروع تمويل من الإتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة عدن مديرية البريقة ينفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر منظمة صناع النهضة وبالتعاون مع جمعية الفردوس التنموية النسوية. والسلطة المحلية لتسهيل المهام للجمعية. مؤكدة على أهمية مواصلة العمل المشترك والتنسيق بين المدارس ومجالس الآباء والامهات لتحقيق تحسين مستدام في النظام التعليمي. وبناء شراكات قوية من جهات أخرى تساهم في دعم أنشطة مختلفة في المدارس.
واضافت قائلة لا أنسي الشكر والتقدير للمدرب محمد علي محمد الذي بذل جهود كبيرة لتوصيل كل محاور الدورتين بشكل سلس وبوقت قياسي ولجميع المشاركين/ت على جهودهم المستمرة والملموسة في تعزيز جودة التعليم وتعزيز المساءلة في المدارس. والتزامهم وتفاعلهم اثناء الدورتين.
وفي الختام تم توزيع الشهادات للمشاركين في الدورتين التدريبيتين معربين عن سعادتهم ورضاهم تجاه الدورتين التدريبيتين حيث أكدوا أنهم اكتسبوا مهارات ومعرفة قيمة تمكنهم من تحقيق تحسينات فعالة في العملية التعليمية. وأشادوا بجهود إدارة مشروع تعزيز المساءلة في تقديم برامج تدريبية ذات جودة عالية ومحتوى ذي صلة بالاحتياجات المحلية.
حضر حفل الاختام مدير مكتب الصناعة والتجارة في مديرية البريقة مندوب المأمور وعدد من مدراء المدارس وعدد من أعضاء مجالس الآباء في المديرية.
إعلام الجمعية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیریة البریقة مجالس الآباء المساءلة فی فی المدارس
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
جنيف (الاتحاد)
اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان «الرياضة وحقوق الإنسان في الإمارات»، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً كبيراً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلط المعرض الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض عدداً من طلبة الجامعات، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، ومقرري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت فعاليات المعرض لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى اقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واستعرض المعرض التشريعات الإماراتية الداعمة للاستثمار في الإنسان، ورعاية المواهب الرياضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الرياضة وسيلة للتمكين والتطور المجتمعي.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن المعرض الدولي يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، حيث تُسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش المشترك، ويأتي المعرض ليبرز النموذج الإماراتي في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُتيح فرصاً متكافئة للجميع، خاصة الشباب والنساء، وتؤكد التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة من خلال الرياضة وسيلة للتمكين، والتسامح، والتقارب بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التشريعات في الإمارات أسهمت في التشجيع على ممارسة الرياضة، وتعزيز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متاحة الوصول للجميع، مؤكدة حرص الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات، ويظهر هذا جلياً في جودة المرافق الرياضية والترفيهية المنتشرة في أرجاء الدولة كافة.
يُشكل معرض «الرياضة وحقوق الإنسان» محطة مهمة لإبراز التزام الدولة بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الرياضة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على الساحة الدولية.
ونجح المعرض في تسليط الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُمكن الأفراد، وتوفر لهم فرصاً متساوية للمشاركة والتميّز.
ومع اختتام فعالياته، يواصل هذا الحدث تأكيد دور الرياضة أداة للتنمية والسلام، ودعامة أساسية في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وفق رؤية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم أهداف مئوية الإمارات 2071.