قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الخلافات بين الزوجين قد تقع وتصل في بعض الأحيان إلى ترك الزوجة لبيت زوجها، موضحاً: «لابد أن نقف هنا على مسألة ترك الزوجة لبيتها عند حدوث خلافات مع الزوج، وكثير من الأزواج نظراً لعدم فهمهم لطبيعة المرأة يعتقدون أنهم يلبون لزوجاتهم كل ما يحتاجون إليه، ولكن الواقع يقول غير ذلك».

«عبد السميع»: سؤال الزوج عن سبب ترك زوجته البيت دليل عدم فهمه لطبيعتها

وأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «تجد الزوج يتعجب من غضب زوجته وتركها البيت، ويشكو أنه رغم تلبيته لاحتياجات بيته من مأكل وملبس وغيره إلا أنها تركت البيت عند وقوع الخلاف، وهذا الزوج مؤكد لم يفهم طبيعة زوجته وأن كثير من النساء نفسيتها ضعيفة ولا تقوى على اتخاذ قرار، وبالتالي هو يعتقد مخطئاً أنَّه لبى لها كل ما تريده وتحتاج إليه، وهذا غير صحيح فهناك احتياجات نفسية لم يتم تلبيتها».

اجعل زوجتك تشعر أنها «ملكة متوجة»

وتابع أمين الفتوى، ناصحاً الأزواج بتفهم زوجاتهم خاصةً عندما يحدث خلاف، وأن يجعلها تشعر في بيتها أنها «ملكة متوجة»، قائلاً: «إذا جعلت زوجتك تشعر أن بيتها مملكتها لن تذهب لبيت أبيها الذي ستشعر فيه أنها فرد واحد مهما كانت معززة ومكرمة في بيت أبيها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشاكل الزوجية احتياجات المرأة الخلافات الزوجية

إقرأ أيضاً:

هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحجاب ليس عبادة مؤقتة أو مرتبطة فقط بأداء الصلاة، بل هو تكليف شرعي دائم للمرأة المسلمة متى وُجد رجال أجانب في محيطها، سواء في المنزل أو الطريق أو وسائل المواصلات، وليس كما يعتقد البعض أنه فقط أثناء الوقوف بين يدي الله في الصلاة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: كلمة (المؤمنات) في الآيات القرآنية لا تعني أن الالتزام بالحجاب خاص فقط بوقت العبادة أو الصلاة، هذا فهم خاطئ تمامًا، الحجاب لا يُلبس فقط في المسجد أو أثناء الصلاة، بل هو فريضة تشمل كل حياة المرأة خارج بيتها أو في وجود رجال أجانب حتى داخل البيت.

وتابع: «في عهد الصحابة، النساء كُنّ يرتدين الحجاب في الطرقات، في الأسواق، وهنّ ذاهبات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، ولم يكن الأمر محصورًا في الصلاة، بل على العكس، كُنّ يخرجن من بيوتهن بالحجاب، ويعدن به، ويقضين حاجتهن به، وهو ما يدل على أنه زيّ دائم وليس موسميًا».

وأضاف: «العلماء في كتب الفقه تناولوا مسألة الحجاب في كل الأبواب، مش بس في باب الصلاة، بل أيضًا في الحج والعمرة، في الزواج، في الخطوبة، في الرضاعة، في العدة، حتى في القضاء عند الشهادة أمام القاضي، وذكروا بالتفصيل ما يجب ستره وما يجوز كشفه».

وأكد أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن: «الحجاب الشرعي الواجب هو ستر كل جسد المرأة ما عدا الوجه والكفين، وهذا ما نص عليه جمهور العلماء، وهو ما ينبغي الالتزام به، اتباعًا لأمر الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».

وتابع: «ضيقنا النظرة للحجاب بسبب ابتعادنا عن المنهج الصحيح، ولو عدنا إلى كتب الفقه، سنجد أن الحجاب قضية متكاملة وشاملة في حياة المسلمة، وليس فقط لباسًا للصلاة».

مقالات مشابهة

  • هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة ويتطلب إعادتها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجب على الزوج تحمل نفقات حج زوجته؟.. عويضة عثمان يحسم الجدل
  • من ملزم شرعا وقانونا بتجهيز منزل الزوجية؟.. اعرف التفاصيل
  • بسبب الخلافات الأسرية.. زوج ينهي حياة زوجته بالوادي الجديد
  • رجل يلاحق زوجته بدعوى حبس بعد تعديها عليه بالضرب
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
  • ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
  • أمين الإفتاء يوضح معنى مدد وحكم طلبه من الناس
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل