دبي في 31 أكتوبر / وام / تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي؛ أعلن أسبوع دبي للتصميم عن برنامج دورته التاسعة الكامل والتي تقام في حي دبي للتصميم خلال الفترة من 7 إلى 12 نوفمبر، بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" وذلك بمشاركة 500 مصمم مبدع حول العالم.

ويعزز أسبوع دبي للتصميم مكانة دبي باعتبارها مركزاً للتصميم والثقافة في الشرق الأوسط وحاضنة للمواهب الإبداعية من جميع أنحاء العالم، إذ سيوفر الحدث لمجتمع التصميم والزوار من جميع الخبرات والأعمار تجربة غنية تشمل المعارض والفعاليات والتكليفات الجديدة والجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية والأعمال التركيبية الخارجية، كما سيحتفل معرض "داون تاون ديزاين" الحدث الأبرز في أسبوع دبي للتصميم والمعرض الرائد للتصاميم المعاصرة ورفيعة المستوى، بالذكرى العاشرة على انطلاقه.

ولدعم جهود الإغاثة في غزة؛ سيقوم معرض "داون تاون ديزاين" بجمع الأموال عن طريق التبرع طوعياً بدفع رسم دخول قدره 25 درهما، حيث ستقوم مجموعة آرت دبي؛ التي تمتلك وتدير معرض "داون تاون ديزاين"، بمطابقة إجمالي الأموال التي تم جمعها والتبرع بها إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وسيعرض "داون تاون ديزاين"، أكثر من 300 مصمّم وعلامة تجارية عالمية وإقليمية من أكثر من 40 دولة، وفي نسخته العاشرة هذا العام سيرحب المعرض ببعض العلامات التجارية الأكثر رواجًا على مستوى العالم.

وتم منح التكليف الرئيسي لمعرض أبواب في أسبوع دبي للتصميم 2023 إلى المهندس المعماري الإماراتي عبدالله الملا والمشروع بعنوان "النخيل"، إذ سيتم بناء الجناح بأكمله، من هيكله وديكوراته الداخلية وعناصر تصاميمه من شجرة النخيل.

وتعود مسابقة التصميم السنوية "أشغال مدنية"، هذا العام من خلال دعوة المصممين والمهندسين المعماريين لتقديم مقترحات مشاريع مبتكرة لتصاميم أثاث خارجي مبتكر في المناطق العامة، والفائز لهذا العام هو المهندس السوري أحمد القطان عبر مشروعه "ديزاينست" - عن عمل مستوحى من الأهمية الثقافية لأبراج الحمام في شبه الجزيرة العربية، وسيتم الكشف عن مشروع "ديزاينست" في حي دبي للتصميم خلال أسبوع دبي للتصميم.

كما سيعرض أسبوع دبي للتصميم لهذا العام أكثر من 25 مشروعاً وعملاً تركيبياً ضخماً في جميع أنحاء حي دبي للتصميم.

ويستضيف أسبوع دبي للتصميم على مدار الأسبوع عدداً من المعارض المختارة، وتشمل "معرض مصمّمين من الإمارات"، ومعرض "RETHINK"، كما ستعرض الكلية الملكية للفنون أكثر من 20 مشروعاً تستكشف من خلاله الاستدامة والتصميم والتقنيات الناشئة، بالإضافة إلى معرض "100/100 لأفضل ملصق عربي"، وملتقى الهندسة المعمارية.

وسيقدم معهد دبي للتصميم والابتكار DIDI، سلسلة من ورش العمل الملهمة في مجال التصميم، وتقدم حاضنة الأعمال In5 التابعة لمجموعة تيكوم معرض The North Star، أكبر معرض مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد في المنطقة.

وسيتم تنظيم أكثر من 50 ورشة عمل تلبي احتياجات الزوار من جميع الأعمار والمستويات على مدار الأسبوع، وتستضيفها مجموعة من المتخصّصين من جميع أنحاء المنطقة، و20 جلسة حوارية تجمع مجموعة متنوعة من المصممين الإقليميين والدوليين والمبدعين.

كما يعود سوق حي دبي للتصميم في الفترة من 11 إلى 12 نوفمبر في الحي الإبداعي، حيث تشارك أكثر من 50 علامة تجارية لأول مرة، ويجمع السوق أبرز العلامات الصغيرة المحلية.

يذكر، أن أسبوع دبي للتصميم شهد منذ انطلاقته في عام 2015 تطوراً مستمراً ليصبح من أبرز الأحداث العالمية في مجال التصميم، بفضل مجموعة برامجه الغنية والمتنوعة، والصدى العالمي الذي أحدثه، والتزامه بدعم الابتكار والمواهب المحلية.

مصطفى بدر الدين/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: من جمیع أکثر من

إقرأ أيضاً:

أسواق النفط تترقب بدء تخفيف قيود الإنتاج قرب نهاية العام الجاري

ارتفاع إنتاج النفط يدعم معدلات النمو الاقتصادي في الدول المنتجة

واجه نمو الأنشطة النفطية ضغوطا خلال العام الماضي والحالي مما أدى إلى تراجع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي

انخفاض متوسط إنتاج النفط يوميا في سلطنة عمان:

مليون و64 ألف برميل خلال 2022

مليون و48 ألفا خلال 2023

996 ألف برميل خلال الفترة من يناير وحتى مايو الماضي

كان الانهيار الحاد لأسعار النفط العالمية في بداية تفشي الجائحة في عام 2020 نقطة تحول تاريخية في سياسات مجموعة اوبك بلس والتي توجهت إلى تبنى استراتيجية مرنة في تحديد حجم الإنتاج لتجنب التقلبات الحادة في أسعار النفط والحفاظ على التوازن بين حجم العرض والطلب.

وخلال السنوات الماضية، ونتيجة سياسات التوازن التي التزمت بها مجموعة اوبك بلس، ظلت أسعار النفط عند مستويات ملائمة للمنتجين والمستهلكين على حد سواء وشهدت السوق النفطية مستويات عالية من الاستقرار حيث تبنت مجموعة اوبك بلس توجها نحو تحديد مستويات الإنتاج وفق المتغيرات والتطورات الاقتصادية العالمية وحجم ما يتم ضخه من الزيادة في إنتاج النفط من قبل المنتجين من خارج مجموعة اوبك بلس.

وتضمنت سياسات خفض الإنتاج التي قامت بها اوبك بلس خفضا إلزاميا لإنتاج الدول الأعضاء في المجموعة إضافة إلى خفض طوعي قدمته بعض الدول الأعضاء في المجموعة، وبلغ حجم الخفض الإلزامي لإنتاج النفط الخام قرابة 3.66 ملايين برميل يوميا، بينما بلغت كميات الخفض الطوعية 2.2 مليون برميل يوميا.

وفي ظل مستويات الأسعار الجيدة حاليا للنفط والتي تراوح حول 80 دولارا للبرميل خلال هذا العام، وتوقع استمرار الأسعار قرب نفس المستوى خلال العام المقبل، وأيضا مع تراجع مخاوف الركود وتعافي الاقتصاد العالمي نسبيا والذي يعزز آفاق الطلب على النفط، تقترب دورة خفض الإنتاج من نهايتها، حيث تترقب أسواق النفط بدء تخفيف قيود الإنتاج تدريجيا قرب نهاية العام الجاري.

ومن المتوقع أن يكون الأثر الرئيسي لتخفيف القيود على الإنتاج هو دعم معدلات النمو الاقتصادي في الدول المنتجة للنفط بعد أن واجه نمو الأنشطة النفطية ضغوطا خلال العام الماضي والحالي مما أدى لتراجع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي نظرا لخفض حجم الإنتاج.

وفي صدارة المتغيرات التي تعزز التوجه نحو تخفيف قيود الإنتاج، يأتي تعافي الاقتصاد العالمي نسبيا وتجنبه خطر الوقوع في هوة الركود، وحسب توقعات البنك الدولي، تشير تنبؤات السيناريو الأساسي لآفاق النمو العالمي إلى استمرار نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3,2 بالمائة خلال عامي 2024 و2025، أي بنفس وتيرة عام 2023، مع تسارع طفيف في معدل النمو في الاقتصادات المتقدمة ليرتفع النمو من 1,6 بالمائة في 2023 إلى 1,7 بالمائة في عام 2024 و1,8 بالمائة في عام 2025، وبينما ظل التضخم وما صاحبه من رفع الفائدة المصرفية أحد العوامل التي حدت من النمو العالمي خلال العامين الأخيرين، تشير توقعات البنك الدولي إلى تراجع التضخم العالمي موضحا انه على الرغم من الضغوط الناتجة عن رفع الفائدة المصرفية، فقد أبدى الاقتصاد العالمي صلابة مدهشة في مواجهة تأثيرات الرفع القياسي للفائدة.

وفي جانب إنتاج النفط العالمي، من المتوقع أن يساهم التحسن النسبي في نمو الاقتصاد العالمي إلى تعزيز الطلب على النفط واستيعاب كميات الإنتاج الإضافية سواء من إنتاج النفط الأمريكي أو إنتاج مجموعة أوبك بلس ومنظمة أوبك، والدول الأخرى من خارج المنظمة والمجموعة. وتشير توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام بدأ في النمو بنسبة 2 بالمائة اعتبارًا من عام 2023 ليصل إلى متوسط إنتاج ​​سنوي قدره 13.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024 ومن المتوقع أن يواصل الارتفاع بنسبة 4 بالمائة في عام 2025 ليبلغ 13.7 مليون برميل يوميًا.

وفيما يتعلق بالإنتاج من قبل مجموعة أوبك بلس، من المتوقع أن يزيد الإنتاج تدريجيا مع التخلص من بعض تخفيضات الإنتاج الطوعية، أي نحو 2.2 مليون برميل يوميا، بدءا من الربع الأخير من عام 2024 وحتى الربع الثالث من العام المقبل.

وفي إطار التزامها بالحفاظ على توازن السوق النفطية، كانت سلطنة عمان من بين الدول التي أقرت خفضا في إنتاج النفط ضمن التنسيق بين الدول الأعضاء في مجموعة اوبك بلس، ووفق بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، انخفض متوسط إنتاج النفط يوميا في سلطنة عمان إلى مليون و48 ألف برميل خلال عام 2023 مقارنة مع إنتاج مليون و64 ألف برميل خلال عام 2022، وتراجع متوسط الإنتاج اليومي خلال الفترة من يناير وحتى مايو الماضي إلى 996 ألف برميل بنسبة تراجع 6.1 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

ورغم تأثير تراجع الإنتاج على معدل النمو، ساهم التنسيق بين الدول الأعضاء في مجموعة اوبك بلس، في الحفاظ على مستويات سعرية جيدة للنفط منذ عام 2022، حيث سجل متوسط سعر خام نفط عمان أكثر من 95 دولارا للبرميل في عام 2022 ونحو 82.3 دولار للبرميل خلال عام 2023، واستمرت المستويات المواتية لأسعار النفط حتى الآن خلال العام الجاري مع متوسط سعر للنفط بلغ 80.8 دولار للبرميل خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.

وفي نهاية العام الماضي، وضمن التنسيق بين دول مجموعة اوبك بلس بهدف تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول المجموعة لدعم استقرار أسواق النفط وتوازنها، أعلنت سلطنة عُمان عن تمديد خفضها الطوعي بواقع 42 ألف برميل يوميا من النفط الخام للربع الثاني من العام الجاري مما قدم دعما إضافيا للسوق، وأوضحت وزارة الطاقة والمعادن أن هذا الخفض الطوعي مضاف إلى الخفض الطوعي البالغ 40 ألف برميل يوميا، الذي أعلنت عنه سلطنة عُمان في أبريل 2023، ويستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يعلن قتل أكثر من ألفي جندي أوكراني.. سيطرة على مناطق جديدة
  • «الداخلية»: ضبط أكثر من 16 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • الحملات الميدانية تضبط أكثر من 16 ألف مخالف في أسبوع
  • ‏حزب الله اللبناني يعلن إطلاق مجموعة من المسيرات على شمال إسرائيل
  • مصطفى عمار: أكثر من 50 شركة وخمسين ألف عامل ومهندس مصري اشتركوا في تجهيزات مهرجان العلمين
  • أسواق النفط تترقب بدء تخفيف قيود الإنتاج قرب نهاية العام الجاري
  • ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية في أسبوع
  • الجيش الروسي يدمر 7 مقاتلات ومروحية و451 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
  • الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوع
  • “جاهزية” تدرب أكثر من 10 آلاف طبيب وإداري بالقطاع الصحي في الدولة