مصطفى جعفر سالمان أمينا عاما لحزب حماة المستقبل بمحافظة الجيزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصدر المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، قرار باختيار مصطفى جعفر سالمان، عضو مجلس النواب السابق، أمينا عاما للحزب بمحافظة الجيزة.
وقال المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، إن مصطفى جعفر سالمان، من الشباب المصري الواعد الذي نعول عليه أن يحدث تغييرا كبيرا في مفهوم العمل الحزبي والسياسي على مستوى محافظة الجيزة، نظرا لخبراته الكبيرة في العمل السياسي وتقلده مناصب عدة في عدد من الأحزاب السياسية خلال السنوات الماضية.
وأضاف رئيس حزب حماة المستقبل، أن الحزب يستهدف القيادات الشابة التي تستطيع أن تعطي وتقدم الكثير من الإسهامات من خلال قدرتها على العمل والتواصل مع الجماهير، لافتا إلى أن الحزب هو حزب الشباب مع ضم خبرات كبيرة من شيوخ العمل السياسي والحزبي لكي تمد الطاقات الشبابية بما يلزم من خبرات وتوجيه البوصلة للطريق السديد للعمل لصالح الوطن والمواطن.
من جانبه عبر مصطفى جعفر سالمان، عن سعادته للثقة التي أولاها المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، لافتا إلى أن أيديولوجية الحزب ورؤيته والقامات التي يضمها سواء علمية او سياسية كانت العوامل الرئيسة التي شجعته للانضمام الحزب، ولاسيما أنه يعطي مساحة وفرصة كبيرة للشباب ويضعهم على رأس أولوياته.
وأضاف أن محافظة الجيزة من أهم محافظات مصر وسنبذل قصارى الجهد لكي نحظى بثقة كافة المواطنين، وسنتداخل مع مشاكلهم للتواصل مع الجهات المعنية لوضع حلول لها، بالإضافة إلى الحرص على أن يكون الشباب في مقدمة اهتماماتنا اتساقا مع توجهات القيادة السياسية ورؤية الحزب بتمكين الشباب في المواقع القيادية بأمانة الجيزة والحزب عموما.
وشغل مصطفي جعفر سالمان ، عددا من المناصب الحزبية بالإضافة إلى الكيانات الشبابية لاسيما وأنه عضو منسق بمجلس الشباب المصري، وعضو مؤسس في كتلة الحوار، كما أنه حظي بثقة المواطنين في دائرته ليمثلهم تحت قبة البرلمان خلال دورة برلمانية، فضلا عن انه خلال اقل من عامين شغل منصب امين امانة الوراق في حزب حماة الوطن ثم امين شباب المحافظة ونال ثقة قيادات الحزب ليتم اختياره امينا للتنظيم بمحافظة الجيزة واحدث تغيير كبير بالتنظيم في المحافظة .
وحصل سالمان، على عدة دورات تأهيلية وعلمية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما حصل على دبلومة إدارة أزمات من أكاديمية ناصر العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماة المستقبل حزب حماة المستقبل مصطفى جعفر سالمان مصطفى جعفر سالمان
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟
في تصعيد للصراع في لبنان، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على العاصمة بيروت، مستهدفة منطقة البسطة الفوقا، حيث دمر القصف الإسرائيلي مبنى مكون من 8 طوابق بشكل كامل، مما أسفر عن سقوط 11 قتيلًا، كما كان الهجوم يستهدف محمد حيدر، أحد القياديين البارزين في حزب الله، والذي يشغل منصبًا حيويًا في الحزب.
من محمد حيدر
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي حيدر"، يعد واحدًا من أبرز القياديين في حزب الله وأكثرهم تأثيرًا.
شغل حيدر عدة مناصب أمنية وعسكرية هامة في الحزب، منها كونه نائبًا في مجلس النواب اللبناني بين عامي 2005 و2009، وكان له دور محوري في بناء الأجهزة الأمنية لحزب الله، وهو يعد العقل المدبر وراء غرفة العمليات العسكرية للحزب، ويتحمل مسؤولية التنسيق بين مختلف العمليات الأمنية والعسكرية للحزب، سواء في لبنان أو في سوريا.
وكانت لحيدر صلة قرابة مع عدد من القياديين البارزين في حزب الله، مثل محمد عفيف ووفيق صفا، الذي يشغل منصب مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب.
كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس الجهاد، الذي يعتبر بمثابة هيئة عليا مختصة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي لحزب الله.
دوره في العمليات العسكرية
كان حيدر يتولى مسؤولية التنسيق والإشراف على مقاتلي حزب الله في سوريا، حيث يعتبر مسؤولًا عن الجناح العسكري للحزب في الصراع السوري. بعد اغتيال عماد مغنية في عام 2008، ثم مصطفى بدر الدين في 2016، أصبح حيدر واحدًا من الشخصيات الأكثر نفوذًا في الحزب.
كما كان له دور كبير في تأمين وجود الحزب في جنوب لبنان وكذلك في الحرب في سوريا، حيث تنامى تأثيره بشكل ملحوظ في أعقاب هذه الاغتيالات.
محاولات اغتيال سابقة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها محمد حيدر من قبل الطيران الإسرائيلي، ففي 25 أغسطس 2019، شنت إسرائيل هجومًا بالطائرات المسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان الهدف من الهجوم اغتيال حيدر، ولكن المحاولة باءت بالفشل.
وقد تم استهداف نفس المنطقة مجددًا في غارات اليوم، مما يثير التساؤلات حول محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض القيادة العسكرية والأمنية لحزب الله.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عدة غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في بيروت، واستخدمت الطائرات الإسرائيلية قنابل خارقة للتحصينات في هجماتها، مما يشير إلى دقة الهجوم وهدفه الاستراتيجي المحدد.
وهذه الغارات تأتي في وقت حساس، حيث كانت بيروت قد شهدت عدة هجمات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
والأسبوع الماضي، تعرضت منطقة مار الياس للقصف، وكذلك منطقة رأس النبع التي شهدت اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف، ومنطقة زقاق البلاط، التي تبعد مسافة 500 متر فقط عن مقر الحكومة والبرلمان، تعرضت هي الأخرى للقصف، مما يشير إلى أن إسرائيل تستهدف بشكل متزايد أهدافًا قريبة من المركز السياسي في لبنان.