موقع 24:
2025-03-18@03:50:59 GMT

"ميتفورمين" يكافح زيادة الشهية لدى ثنائي القطب

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

'ميتفورمين' يكافح زيادة الشهية لدى ثنائي القطب

أظهرت تجربة جديدة أن تناول دواء "ميتفورمين" الذي يستخدم عادة لعلاج السكري من النوع 2، يساعد في مكافحة زيادة الوزن لدى الشباب الذين يتناولون أدوية لاضطراب ثنائي القطب.

الميتففورمين يحد من مشاكل التمثيل الغذائي التي تسببها أدوية ثنائي القطب

وتعد زيادة الشهية وزيادة الوزن من الآثار الجانبية الهامة لأدوية الجيل الثاني المضادة للذهان.

ووفق "هيلث داي"، أجريت الدراسة في عيادة نورثويل هيلث بنيويورك بالتعاون مع جامعة سينسيناتي، وعُرضت النتائج مؤخراً في اجتماع للأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين في نيويورك.

وتمتاز الدراسة بحجم العينة الكبير نسبياً، حيث شملت أكثر من 1500 مريض باضطراب ثنائي القطب، أعمارهم بين 8 و19 عاماً، وكانوا يتناولون الأدوية الحديثة لهذا الاضطراب والتي تسبب آثاراً جانبية تتعلق بالتمثيل الغذائي.

وأظهرت بيانات المتابعة لمدة 6 أشهر أن الميتفورمين كان له تأثير محدود لكنه مهم في منع زيادة الوزن، وفي بعض الحالات، عكس اتجاه زيادة الوزن.

كما تبين أن الدواء آمن، وكانت بعض الأعراض المعدية المعوية هي الأثر الجانبي الوحيد.

وقالت النتائج: "إنه ليس دواء تتناوله فيقل الوزن، ولكنه يميل إلى تقليل الشهية الخارجة عن السيطرة، وهو ما يسهل على المرضى الشباب الالتزام بكل من علاج ثنائي القطب ونظام غذائي صحي، كما أنهم يفقدون بعض الوزن أيضاً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا ثنائی القطب زیادة الوزن

إقرأ أيضاً:

تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار

وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.

وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".

تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.

أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.

آثار جانبية خطيرة

وجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.

إعلان

استخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.

مسؤلو الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قرروا حظر دواء دونانيماب إلى جانب ليكانيماب (رويترز)

في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.

لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.

ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.

شكوك حول تضارب المصالح

صرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".

يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رعب في القطب الجنوبي.. عالم يهدد زميله بالقتل في قاعدة معزولة!
  • تحذير من دواء شهير لعلاج أمراض القلب .. تفاصيل
  • مطبخ رمضان| كبسة اللحم الشهية.. طبق رئيسي لا غنى عنه على مائدة الإفطار
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • وزير الزراعة: زيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • مطبخ رمضان| مناقيش الجبن الشهية وصفة مثالية لسحور رمضاني خفيف ولذيذ.. شاهد
  • هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟
  • أسباب زيادة الموت المفاجئ للشباب تحت سن 35…جمال شعبان يوضح