وزير التربية والتعليم يتفقد عدد من مدارس لواء الكورة.
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
#سواليف
قام وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة صباح اليوم الثلاثاء بزيارة تفقدية لعدد من #المدارس في #لواء_الكورة للوقوف على أداء العمل في الميدان التربوي يرافقه مدراء إدارة اللوازم والتزويد والأبنية والمشاريع في الوزارة.
واستهل الوزير محافظة جولته إلى مدرسة جديتا الثانوية للبنات، حيث شارك طالباتها فعاليات الطابور الصباحي ورفع العلم الذي اشتمل على كلمات وفقرات متعددة قدمنها الطالبات والكشافة بأسلوب شيق ومتميز، واستفسر عن حاجات المدرسة وجاهزيتها لفصل الشتاء.
… ليواصل بعدها جولته التفقدية إلى مدارس اللواء، حيث بلغ عدد المدارس التي زارها (12) مدرسة ثانوية وأساسية ومختلطة، وهي، مدرسة جديتا الثانوية الشاملة للبنات، مدرسة عبدالله بن رواحة الأساسية للبنين، مدرسة كفرأبيل الثانوية الشاملة للبنات، مدرسة شرحبيل بن حسنة الأساسية للبنين، مدرسة كفرعوان الثانوية الشاملة للبنات، مدرسة بيت أيدس الثانوية الشاملة للبنين، مدرسة كفرراكب الثانوية الشاملة المختلطة الدامجة، مدرسة الأشرفية الأساسية المختلطة، مدرسة كفرالماء الأساسية المختلطة، مدرسة دير أبي سعيد الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة السمط الثانوية المختلطة.
مقالات ذات صلة إحالة موظفين إلى التقاعد المبكر في التربية (أسماء) 2023/10/31وتابع محافظة البرنامج الوطني للتدخّلات العلاجية ومبادرة “لمدرستي أنتمي” خلال جولته التي تفقد فيها الغرف الصفية في عدد من المدارس، التقى خلالها بالطلبة من مختلف المراحل التعليمية، وطلاب الثانوية العامة موجهاً لهم بعض الإرشادات حول برنامج التعليم المهني (BTEC).
كما أوضح أهمية التزام الطلبة بالحضور والغياب وانعكاس ذلك على تحسين أدائهم والارتقاء به.
وكما التقى محافظة الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس التي تم تفقدها وأبناء المجتمع المحلي، واستمع لملاحظاتهم ومطالبهم واستفساراتهم، مؤكداً أهمية دور المعلم في بناء المجتمع باعتباره أداة التغيير الأقوى في تطوير العملية التربوية.
وأبدى الوزير محافظة خلال لقائه الطلبة في الغرف الصفية إعجابه بمستوى تحصيلهم والبيئات الصفية الآمنة والجاذبة، وحرص الإدارة التربوية والعاملين على توفير التسهيلات والعمل بروح الفريق لخدمة العملية التربوية، لافتاً الى أنه سيتم دراسة كافة الطلبات التي تقدم بها مديرو ومديرات المدارس والمجتمع المحلي التي تتعلق بأعمال الصيانة وتأهيل بعض المباني التراثية وإنشاء إضافات صفية.
ومن الجدير بالذكر أن جولة المحافظة في لواء الكورة تأتي ضمن سلسلة من الجولات التفقدية للمدارس في المملكة للوقوف على واقع الميدان التربوي واحتياجاته، داعياً الى أهمية توفير الإمكانات الداعمة والميسرة للطلبة من ذوي الإعاقة لتسهيل إدماجهم وانخراطهم في المجتمع، ليكونوا أفراداً منتجين ومشاركين في تنمية مجتمعهم.
وأكد سعي الوزارة لاستحداث مدارس جديدة، وبناء إضافات صفية وعمل الصيانة اللازمة للمدارس لسد حاجات المناطق في ضوء الواقع والتخلص من الأبنية المستأجرة ومعالجة مشكلة اكتظاظ الطلبة في الغرف الصفية.
وفي ختام الجولة التفقدية اجتمع محافظة مع مدير التربية والتعليم للواء الكورة الدكتور جهاد الروابدة، ورؤساء الأقسام، ونائب لواء الكورة محمد تيسير بني ياسين، وعضو اللامركزية الدكتور أحمد مقدادي، ورئيس مجلس التطوير التربوي طارق الفقيه.
الروابدة بدوره رحب باسمه واسم الأسرة التربوية بوزير التربية والتعليم والحضور جميعاً، مثمناً جهوده واطلاعه على واقع العملية التعليمية في مدارس لواء الكورة، حيث تم مناقشة المشكلات والتحديات التي تواجه مدارس اللواء والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
وتوجه محافظة بعدها، لزيارة قسم الإشراف التربوي في مديرية تربية الكورة، واطلع على مطالب المشرفين والمشرفات التربويين، ومن ثم زيارة مسرح قسم النشاطات التربوية في مدرسة خولة بنت الأزور الأساسية المختلطة، وأوعز المحافظة بدوره لعمل الصيانة اللازمة للمسرح لتحديثه وعمل الصيانة اللازمة للاستفادة منه لنشاطات وفعاليات المديرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المدارس لواء الكورة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.