يمن مونتيور/ وكالات

قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، إن مخيم جباليا تعرض لقصف بـ 6 قنابل تزن كل واحدة طن متفجرات.

وقال المتحدث باسم داخلية غزة إياد البزم، أن قصفا إسرائيليا أوقع 400 ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال، ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا شمال القطاع.

وطال القصف، مربعات سكنية وسوى عمارات وبنايات متراصة بالأرض، كما أحدث حفرا عميقة في باطن الأرض في مؤشر على مدى شدة وقوة الغارات الإسرائيلية التي ضربت المكان.

ويعد مخيم جباليا أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية بالقطاع، ويقع إلى الشمال من غزة بالقرب من قرية تحمل ذات الاسم، ويقطنه نحو 114 ألف لاجئ مسجل حسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

ومنذ 25 يوما يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة قرابة 30 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إبادة جرائم داخلية غزة فلسطين مخيم جباليا مخیم جبالیا

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: نمر بمرحلة حساسة تحتاج لاستعادة مفهوم الأمة الواحدة

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف إن اختيار عنوان المؤتمر الذي تستضيفه مملكة البحرين بالتعاون مع الأزهر الشريف، الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، ويختتم أعماله اليوم الخميس، جاء تعبيرا دقيقا عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية".

وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات صحفية سابقة أن هذا الشعار عكس حقيقة راسخة، وهي أن مصائر المسلمين مترابطة وأن مستقبلهم لا يمكن عزله عن باقي الأمة، خاصة وأننا نعيش في مرحلة حساسة، تحتاج منا إلى استعادة مفهوم الأمة الواحدة، بعيدًا عن التشرذم الذي أضعف المسلمين لعقود".

وتابع الأزهري أن حجم الحضور في هذا المؤتمر، الذي يضم علماء ومفكرين وقادة رأي من مختلف دول العالم الإسلامي، يحمل دلالة واضحة بأن هناك وعياً متزايداً بأهمية الحوار، خاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه الأمة.

وأوضح أن هذا الاجتماع هو في ذاته رسالة إلى العالم أجمع بأن المسلمين، رغم محاولات التفريق بينهم، لا يزالون قادرين على الجلوس على طاولة واحدة، والتفكير في مستقبلهم برؤية موحدة، وأن الأمة تملك القوة على التوحد تجاه قضاياها الكبرى.

وأشار إلى أن أكبر المشكلات التي واجهتها الأمة الإسلامية على مدار العقود الماضية، هو أن الحوارات بقيت شكلية، ولم تتحول إلى منظومة مستدامة تُنتج حلولًا واقعية، وهذا المؤتمر يمثل بداية لإطلاق آلية مؤسسية للحوار الإسلامي، آلية لا تكون رهينة للأحداث الطارئة، بل تعمل بشكل مستمر على تقريب وجهات النظر، وتقديم رؤية إسلامية موحدة أمام القضايا الكبرى التي تواجه الأمة.. مؤكدا الحاجة إلى مرجعية حوارية تجمع علماء الأمة، وتضمن استمرارية هذا الحوار.

وأضاف أن التحديات التي تواجه المسلمين اليوم تمتد إلى قضايا كبرى، مثل الاقتصاد والتعليم والهوية والتكنولوجيا، وحتى مستقبل أجيالنا في ظل المتغيرات العالمية، وعلينا أن ندرك أن العالم يتغير بوتيرة سريعة، وإذا لم تكن الأمة الإسلامية قادرة على مواكبة هذه التغيرات والتنسيق فيما بينها، فإنها ستظل في موقع المتلقي بدلاً من صانع القرار.

وأكد على الإيمان العميق بأهمية الحوار الحقيقي فهو السبيل الوحيد لحماية الأمة، داعيا إلى التفكير بجدية في نتائج هذا المؤتمر، وأن يكون بداية لحراك جديد يعيد للأمة الإسلامية دورها الحضاري.

اقرأ أيضاًبرعاية ملك البحرين.. وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي - الإسلامي»

وزير الأوقاف يشيد بجهود وزارة الخارجية في رعاية مصالح مصر والمصريين في الخارج

أثناء مشاركتها في مسابقة لحفظ القرآن الكريم.. وزير الأوقاف يكرم أسرة متسابقة لقيت مصرعها في حادث سير

مقالات مشابهة

  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,329
  • الحشد مقابل المساءلة.. السلة الواحدة تثير شهية الأحزاب لتمرير القوانين
  • السوداني ووزير داخلية ايران يؤكدان تفعيل الاعتراف المتبادل برخصة القيادة بين البلدين
  • معظمهم طُردوا من دول الجوار.. ما مصير العائدين إلى أفغانستان؟
  • بعد الإفراج عن اثنين في رفح.. الصليب الأحمر يتسلم 3 أسرى إسرائيليين في مخيم النصيرات
  • عاجل.. وصول سيارات الصليب الأحمر إلى مخيم النصيرات لتسلم 3 أسرى إسرائيليين
  • مواعيد الدراسة والامتحانات خلال شهر رمضان.. صحفي يوضح
  • داخلية كوردستان تنفي تغيير إجراءات الحصول على التأشيرة
  • كيف ولماذا طرح الفلسطينيون حل الدولة الواحدة؟ قراءة في كتاب
  • وزير الأوقاف: نمر بمرحلة حساسة تحتاج لاستعادة مفهوم الأمة الواحدة