كريم مصيلحي: زيارة رئيس الوزراء لسيناء تحمل العديد من الرسائل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد كريم مصيلحي، الأمين العام المساعد بأمانة المواطنة بحزب حماة الوطن، أن سيناء تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجالات المختلفة ومنها جوانب التعليم والخدمات الصحية، بالإضافة إلى المجتمعات العمرانية وتنفيذ عدد من المشروعات السياحية، مثمنا زيارة رئيس مجلس الوزراء لمقر الكتيبة 101 بالعريش ولقائه بشيوخ وعواقل سيناء.
وقال مصيلحي، إن كلمة رئيس الوزراء والمؤتمر الصحفي أمام معبر رفح، حمل العديد من الرسائل والتى تؤكد تمسك مصر بأرضها، والتأكيد على عدم المساس بأمن واستقرار شعبها، مشيرا إلى كلمة رئيس الوزراء أكدت على استكمال مسيرة التنمية فى سيناء والاستفادة من كافة المقومات الطبيعية بها.
وأضاف مصيلحي، أن إعمار شبه جزيرة سيناء كان أحد التحديات التى واجهت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الماضية، واليوم تؤكد الدولة نجاحها وقدرتها على تخطي الصعاب، وإطلاق المرحلة الثانية من تنمية سيناء، موضحا أن الدولة خاضت الدولة حربا ضد الإرهاب امتدت لسنوات حتى تتمكن من تحريرها كاملة من جماعات الإرهاب والتطرف وتطلق عهد جديد من التنمية والتطوير.
وأشار مصيلحي، إلى أن استكمال المشروعات التنموية هو رسالة قوية بقوة الدولة المصرية وتنفيذ مشروعات غير مسبوقة فى مجالات المياه والصرف والرى والزراعة والتعليم وغيرها من المشروعات الخدمية باستثمارات أكثر من 600 مليار جنيه تتضمن 208 مشروعات فى كافة القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء حزب حماة الوطن مجلس الوزراء معبر رفح استثمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نعمل على توحيد قطاع غزة والضفة سياسيًا وجغرافيًا ومؤسساتيًا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيًا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
الأخضر يُصعب موقفه بخسارة على يد إندونيسيا