المقاومة الفلسطينية ترد على مجزرة جباليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشفت القناة العبرية 11، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 4 مستوطنين على الأقل أحدهم في حالة خطيرة، بالإضافة إلى احتراق عدد من السيارات جراء قصف المقاومة الفلسطينية لمستوطنة أسدود.
ولم تتوقف ردود المقاومة الفلسطينية على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية، حيث أكد الإعلام الإسرائيلي، مقتل جنديين إسرائيليين خلال العملية البرية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية، منذ قليل، أنها قصف آليات تابعة للكيان المحتل، مستخدمين عشرات المدافع من طراز «هاون».
يذكر أن، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال، إن الجيش يخوض في الوقت الحالي معارك ضارية في عمق قطاع غزة، وصفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل، وفقاً لخبر عاجل على قناة «القاهرة الإخبارية».
اقرأ أيضاًمجزرة مخيم جباليا.. انهيار فلسطيني بعد فقد أطفاله الثلاثة «فيديو»
يسرا اللوزي تدعم الصحفيين في فلسطين: «ناس بقوا من عيلتنا.. نصحى نطمن عليهم»
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: مليون و400 فلسطيني نزحوا إلى جنوب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة اسرائيل غزة رئيس وزراء إسرائيل اخبار فلسطين غزة تحت القصف قضية فلسطين قطاع فلسطين اليوم اسرائيل اليوم قصف غزة في غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة غزة مباشر صواريخ غزة إسرائيل وفلسطين فلسطين الان غزة الآن قطاع غزة اليوم فلسطين مباشر شمال قطاع غزة هجوم فلسطين على اسرائيل احداث فلسطين اليوم مصر وإسرائيل حماس وإسرائيل اهل فلسطين حرب اسرائيل اسرائيل في حرب أخبار غزة حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة مستوطنات حول غزة شمال غزة المقاومة في غزة إسرائيل اليوم اخبار غزة من غزة تهجير سكان قطاع غزة الحدود مع غزة انفاق غزة فلسطين حرة دولة اسرائيل مصر و اسرائيل هجوم اسرائيل تاريخ اسرائيل مخططات اسرائيل المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدت تل أبيب غضبها من اللهجة التي استخدمها المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، خلال مباحثاته مع حركة حماس، إذ اتهمته بأنه رفع سقف توقعات المقاومة الفلسطينية، ما دفعه إلى التراجع عن بعض تصريحاته لاحقًا.
هذا التطور يعكس المعضلة التي تواجهها الولايات المتحدة في محاولتها لعب دور الوسيط في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة في ظل تباين المصالح بين الطرفين. فمن جهة، تحاول واشنطن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع جميع الأطراف لتحقيق تقدم في ملف الأسرى، ومن جهة أخرى، لا تريد إغضاب إسرائيل التي تعتبر حماس كيانًا معاديًا.
محادثات غير معلنة
أحد أبرز جوانب هذه القضية هو أن محادثات بولر مع حماس تمت دون علم إسرائيل، وهو ما يعكس تغيرًا نسبيًا في طريقة تعامل واشنطن مع الملف الفلسطيني. عادة، تلعب الولايات المتحدة دور الداعم غير المشروط لإسرائيل، لكن هذه الخطوة قد تعكس محاولة أمريكية لاستكشاف حلول بديلة بعيدًا عن الضغوط الإسرائيلية المباشرة.
كما كشف بولر عن أن حماس عرضت صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، ونزع سلاحها، وعدم التدخل في السياسة، مقابل وقف إطلاق نار طويل الأمد يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. هذه الصفقة، في حال صحتها، تمثل تحولًا جذريًا في مواقف حماس، لكنها في الوقت نفسه تثير التساؤلات حول مدى جدية الأطراف في تنفيذها، خاصة في ظل انعدام الثقة المتبادل بين حماس وإسرائيل.
بولر في موقف حرج
ما زاد من التوتر هو التصريحات التي أدلى بها بولر في مقابلة مع قناة سي إن إن، حيث قال:
"الأشخاص الذين جلست معهم من حماس ليسوا شياطين بقرون على رؤوسهم، إنهم رجال مثلنا، إنهم أشخاص ودودون للغاية."
هذه التصريحات أثارت غضبًا كبيرًا داخل إسرائيل، حيث اعتبرتها تل أبيب محاولة لتبييض صورة حماس. وجاء رد بولر لاحقًا بالتأكيد على أن واشنطن ليست وكيلًا لإسرائيل، وأنها تتعامل مع هذه القضية من منظور المصالح الأمريكية المباشرة، وليس كخدمة لإسرائيل فقط.
تصريحات بولر تعكس رؤية جديدة نسبيًا داخل بعض دوائر صنع القرار في واشنطن، والتي ترى أن التعامل مع حماس يجب أن يكون أكثر واقعية، بدلًا من الاكتفاء باعتبارها "منظمة إرهابية" دون السعي لفهم توجهاتها واستراتيجياتها السياسية.
دلالات اللقاء
يبدو أن الاجتماع مع حماس، رغم كونه غير معلن، يأتي ضمن سياق أوسع لإعادة تقييم النهج الأمريكي في الشرق الأوسط. فمع تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الضغوط على إدارة بايدن لإيجاد حلول للأزمات المستمرة، قد يكون فتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس، جزءًا من استراتيجية جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد في المنطقة.