نشهد خلال شهر نوفمبر 2023 عددا كبير من الأحداث والظواهر الفلكية، التي يترقبها جميع هواة الفلك والمعلقة أبصارهم فى السماء منتظرين الفرصة المناسبة لرصد الظاهرة الفلكية وتصويرها والاستماع بمشاهدتها الممتعة.

الظواهر الفلكية التي تحدث خلال شهر نوفمبر 2023

كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، عن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال شهر نوفمبر 2023.

المشتري في وضع التقابل مع الشمس ..  3 نوفمبر

سيكون كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) في أقرب نقطة له من الأرض، كما سيكون وجهه مضاء بالكامل بالشمس، فيكون مرئيا طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر في السنة. 

وهو أفضل وقت لرؤية وتصوير المشتري بالعين المجردة ، أما لرصد أقمار المشتري ، فلابد من استخدام نظارة معظمة أو تلسكوب صغير يسمح لك برؤية الأقمار الأربعة الكبيرة لكوكب المشتري.

القمر وبولوكس .. 3 نوفمبر
يشرق القمر في العاشرة مساء تقريبا في هذا اليوم ويكون مقترنا مع النجم بولوكس Pollux في برج الجوزاء (التوأم)، حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد فجر اليوم التالي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

زخة شهب الثوريات.. 4 - 5 نوفمبر
وهي زخة شهابية صغيرة يبلغ متوسط عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة، ومع ذلك تشتهر هذه الزخة بالشهب عالية السطوع .

تستمر هذه الزخة من 7 سبتمبر إلى 10 ديسمبر وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 4 نوفمبر وفجر 5 نوفمبر .. سيحجب القمر التربيع الثاني معظم الشهب الخافتة هذا العام .

القمر والزهرة ..  9 نوفمبر
يشرق القمر مقترنا مع كوكب الزهرة Venus (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الشرق بحلول الـ 2:50 صباحا تقريبا ، ويظلا مرئيان إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

القمر وسبيكا .. 11 نوفمبر
يشرق القمر هلالا رقيقا مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) ، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة بغضون الـ 4:30 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

القمر الجديد (محاق جماد الأول) ..  13 نوفمبر

لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد ، حيث يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تماما فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض .

أورانوس في وضع التقابل مع الشمس ...  13 نوفمبر

سيكون كوكب أورانوس المميز بلونه الأزرق والأخضر في أقرب نقطة له من الأرض حيث يضاء وجهه بالكامل بواسطة الشمس، فيكون مرئيا طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر في السنة .

وهو أفضل وقت لرصد وتصوير أورانوس، علما بانه لا يُرى بالعين المجردة، ولذلك يستلزم الأمر استخدام تلسكوب متوسط الحجم، علما بان أورانوس يظهر كنقطة في جميع التلسكوبات باستثناء الكبير منها فقط .

عطارد وأنتاريس .. 16 نوفمبر

يُرى القمر مقترنا مع النجم أنتاريس Antares أو قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة في ذلك اليوم، ويظل المشهد مرئيا لعدة دقائق فقط حتى غروبهما سريعا بغضون الساعة 5:45 مساءا تقريبا.

زخة شهب الاسديات ... 17- 18 نوفمبر

وهي زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهاب في الساعة ، وتشتهر هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها.

تستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر ، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر .

القمر وزحل ..  20 نوفمبر

يُرى القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث نراهما متجاوران بالسماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل في ذلك اليوم .

 القمر والمشتري .. 25 نوفمبر

يترائى القمر مقترنا مع كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، ويظلا مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 4:20 تقريبا صباح اليوم التالي.

القمر وبلايدس ..  27 نوفمبر

يترائى القمر مقترنا مع الحشد النجمي بلايدس Pleiades (الثريا) أو الأخوات السبع في برج الثور، حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، ويظلان في السماء طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 6:00 من صباح اليوم التالي .

إكتمال القمر (بدر جماد الأول) ..  27 نوفمبر

يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم ، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100%.

يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة !.

 يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر القندس حيث توضع مصائد القندس قبل تجمد الأنهار ، كما يُعرف أيضا باسم القمر المتجمد والقمر المظلم.

 الزهرة وسبيكا .. 28 - 30 نوفمبر
يشرق كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) ، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة بغضون الـ 3:25 صباحا تقريبا في الفترة من 28 الى 30 نوفمبر حتى يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الظواهر الفلكية هواة الفلك المجموعة الشمسیة بالعین المجردة الیوم التالی فی ذلک الیوم إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.

شدة التقلبات الحرارية

وأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.

https://youtu.be/jigq83ZACqg

 

انبعاثات الكربون: المتهم الأول

بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.

وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.

تداعيات صحية مدمرة

لم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.

وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.

الحاجة إلى تحرك عالمي عاجل

حذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".

ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.

توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول النامية

في مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:

خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.

كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.

 

مقالات مشابهة

  • الأبحاث الجيولوجية تتهم مليشيا الدعم السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية
  • المتهم بقتل حماته وإصابة زوجته فى كفر الشيخ يعترف: انتقمت لمقتل والدى
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
  • الحقيل: هالة الشمس الكبيرة في سماء الرياض اليوم شيء طبيعي جدًا
  • رئيس المحطات النووية من سان بطرسبرج: استقبال وعاء مفاعل الضبعة خلال نوفمبر
  • تظهر فجر الجمعة.. ما هي ظاهرة القمر المبتسم وكيف يمكن مشاهدتها؟
  • من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟
  • ظاهرة فلكية نادرة تضيء سماء الإمارات الجمعة.. لا تفوت المشهد الساحر
  • محطة نووية صينية - روسية على سطح القمر