وصول مساعدات طبية أردنية إلى رام الله
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وصلت مساعدات طبية أردنية، مساء الثلاثاء، إلى مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
جاء ذلك بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، وتنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، سير الأردن، الثلاثاء، 6 شاحنات من الأدوية والمعدات والاحتياجات الطبية إلى الأهل في فلسطين عبر جسر الملك حسين.
وكان مجلس الوزراء قرر أول أمس تخصيص 45 ألف طن من القمح والحبوب و7 شاحنات من الأدوية والاحتياجات والمعدات الطبية والدوائية لأهلنا في الضفة الغربية في إطار المساعدات الإنسانية المستمر لأهلنا في الضفة وغزة.
كما أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال الجلسة، أنه يتم إجراء ترتيبات مع منظمة الصحة العالمية، وبمبادرة من مركز الحسين للسرطان؛ لاستقبال مجموعة من الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان في غزة؛ ليصار إلى معالجتهم في المركز حالما تتوفر الظروف لنقلهم.
ويأتي هذا الدعم إضافة لما تم تخصيصه سابقاً بتوجيه من جلالة الملك، من دعم لموازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمبلغ 3 ملايين دينار أردني، وقوافل المساعدات التي يتم نقلها إلى مطار العريش عبر طائرات سلاح الجو الملكي الأردني لإغاثة وإسناد أهلنا في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةأكدت الأمم المتحدة ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا، مشيرةً إلى أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع، جاء ذلك فيما أكدت الحكومة الانتقالية في سوريا أن حفظ السلم الأهلي هو أولوية، مؤكدةً التزامها بحماية المواقع الدينية والتاريخية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في سوريا، في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى كل المحتاجين في البلاد.
وأضافت، أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع.
وفي سياق آخر، أكد وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية في سوريا محمد العمر، أمس، أن حفظ السلم الأهلي أولوية الحكومة الجديدة.
وقال وزير الإعلام، إن ما وصفها بأنها «أيادٍ خفية» تسعى لإثارة الفتن الداخلية وسيتم التعامل معها بحزم، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية.
بدورها، كشفت وزارة الداخلية في سوريا، أمس، أن فيديو اعتداء مسلحين على مقام ديني في منطقة «ميسلون» بمدينة حلب، هو فيديو قديم.
وأوضحت الوزارة: «انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخراً».
وأضاف البيان: «نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم أقدمت عليه مجموعات مجهولة، أن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية».
في غضون ذلك، أحرقت السلطات السورية كميات كبيرة من المخدّرات، منها نحو مليون من حبوب «الكبتاغون»، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان أمس.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين في تركيا إلى بلدهم، بشكل طوعي ومشرف.
وقال كايا في تصريحات صحفية: «السوريون الراغبون في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم، ويمكنهم تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة، وأخذ موعد في اليوم نفسه».
وأضاف، أن «الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل أسرة بالمغادرة إلى سوريا، والعودة منها 3 مرات خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته».
وأعلن وزير الداخلية التركي عن إنشاء مكتب لإدارة الهجرة بسفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب لتسهيل أمور عودة السوريين، مشيراً إلى عودة أكثر من 25 ألف شخص في آخر 15 يوماً.