قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنه يقسم ال24 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى مراحل، فالمرحلة الأولى من يوم 7 أكتوبر حتى انعقاد قمة السلام في القاهرة، الاحتلال الإسرائيلي قام بمحاولة عزل القضية الفلسطينية، والإعلام العالمي قام بتصوير إسرائيل كضحية، حتى منظمات الإغاثة والأمم المتحدة التزمت الصمت وكأن إسرائيل نجحت في عزل العالم عن القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مشاركته في صالون نقاشي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الإعلام والقضية الفلسطينية.. ما بين تضليل الإعلام الغربي وحجب الحقيقة على منصات التواصل".

وأضاف أن نجاح قمة القاهرة للسلام أول خطوة في الحشد مع القضية الفلسطينية، متابعا: شاهدنا الرئيس الفرنسي ماكرون يطالب بالوقف الفوري للعمليات الإسرائيلية في غزة، والرئيس الأمريكي تحدث عن خطورة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ورأينا اتهامات لبي بي سي بالتحريض على ضرب المستشفي الأهلى المعمداني، هذا المستشفي أقدم من دولة الاحتلال إسرائيل؛ كأنهم يريدون محو التاريخ.

وتابع: "إسرائيل تقف أمام شعب أرضه مغتصبة، وخلال 24 يوما لم نلاحظ أدوار للعرب إلا أقل من المتوقع، فهناك أقطاب عربية تلتزم الحياد في وقت الحياد فيه جريمة، ومصر فقط هى التي تتحمل مسئولية الدفاع عن القضية الفلسطينية، فالشخصية المصرية تنحاز للقضية الفلسطينية حتى أن نار غزة تمسك في مصر، ويجب أن ننتبه لحالة الوعي الجمعي عند المصريين، فالمصريين نزلوا بالملايين إلي الشوارع وهناك منهم مرابطين عند معبر رفح، ورغم قسوة هذا التحدي إلا أن حظ مصر أنها واجهت وعي في عز عفوانها، ويجب أن نوجه التحية إلى المعارضة المصرية لاتفاقها مع الحكومة المصرية".

وأشار الطاهري، إلى أن الاحتلال لديه خطة لتصفية القضية الفلسطينية لكنهم فشلوا بسبب الموقف المصري، وهناك ترويج بأن مصر ستبيع القضية الفلسطينية وتم نفيها بشكل فوري، ومصر لن تفرط في أي أرض عربية، والهدف من هذه الشائعات تشتيت الرأي العام في مصر، والمصريين 100مليون يتحدثون نفس لغة الحوار، مضيفاً أن هناك حالة ارتباك في إسرائيل وهناك فوضي في عملية اتخاذ القرار، ونتنياهو تحدث عن حدود جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، لكن نتنياهو مصيره السجن.

واستطرد: أتخوف من توسيع رقعة الصراع وفتح جبهة لبنان، ومن ظهور دور لشركات الحراسات الخاصة في المنطقة العربية لتدخل المنطقة في حرب إقليمية كما حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أدار الحوار خلال الصالون؛ أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالون التنسيقية القضیة الفلسطینیة الکاتب الصحفی

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يحتفى بمئوية ميلاد الكاتب الصحفي موسى صبري‏.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56، استضافت "قاعة الصالون ‏الثقافي"، اليوم، ضمن محور "شخصيات مصرية"، ندوة للاحتفاء بمئوية ميلاد الكاتب ‏الصحفي "موسى صبري"، في إطار حرص المعرض على تكريم الرموز الصحفية والأدبية، ‏وأدارت الندوة الإعلامية هبة حمزة‎.‎

أكد المشاركون أن الثقافة كان لها دوراً بارزاً في شخصية الكاتب الصحفي موسى صبري، ‏ويعتبر أقوى جزء في شخصيته، وهو ما ساعد في صناعة وتكوين شخصية الصحفية، وفي ‏هذا الإطار، قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد: رئيس تحرير جريدة الأخبار: "إن الكاتب ‏الصحفي موسى صبري، له تكوين شخصي مختلف، وأبرز ملامح هذا التكوين هو التسامح ‏الديني، بخلاف تعاطفه الكبير مع شخصية الأب، وموسي صبرى، اسم بارز وعريق في ‏مؤسسة أخبار اليوم، وكم أتشرف بأن أجلس اليوم على كرسي جلس عليه موسى صبري، ‏رئيس تحرير لصحيفة الأخبار‎.‎‏"‏

وأضاف "السعيد": "إن أول عنصر من عناصر تكوين هذا الرجل هو التسامح الديني، ‏بحسب ما ورد فى مذكراته، كما أن تكوينه الإنساني من أبرز ملامح شخصيته"، لافتًا إلى أن ‏العنصر السياسي الذى عاصره موسى صبرى من الحرب العالمية الثانية، وغيرها، من ‏الأحداث الكبري ساعدت في تكوينه المسكون بالوطنية المصرية‎.‎

وبدوره؛ أكد الكاتب الصحفي محمد بركات، أن موسى صبري كان شديد التواضع، وأن من ‏الكلمات اللافتة التى صدر بها كتابه "خمسون عامًا في قطار الصحافة"؛ حيث كتب عدة ‏كلمات مفادها أنه إنسان أتاحت له الظروف لأن يصبح صحفيًا، وهى كلمات كتبها وقت أن ‏كان رئيسًا لمجلس إدارة دار اخبار اليوم، ورئيسًا لتحرير جريدة الأخبار لمدة طويلة، وذكر ‏بركات، أن الكاتب الصحفي موسى صبري، كان لا يترك شاردة أو واردة إلا وكتبها على ‏صفحات جريدة الأخبار، وبدأ مسيرته من تحت السلم، وكان يتميز بشخصية رومانسية‎.‎

وأوضح "بركات"، أن تركيبة موسى صبرى، هي التي صنعت تجربته الصحفية وسط ‏عمالقة في الأهرام، وروز اليوسف، والأخبار، ودار الهلال، وهم نجوم فى الصحافة ‏والسياسة والمجتمع، وهو عصر كان يخلق العمالقة، مثل، فتحى غانم، صلاح عبد الصبور، ‏كامل الشناوى، وغيرهم، ممن عاصروا الأديب طه حسين، وعباس العقاد، مشيرًا إلى أن تلك ‏الفترة كانت مليئة بالحيوية السياسية، وأكد بأن المنحى القانوني ترك في موسى صبري ‏الصراحة والدقة، ومن ثم انتقاله للعمل الصحفى، والكتابة الأدبية، كما أنه هوى التمثيل بل ‏مارسه مع عبد الرحمن الشرقاوي، صديق عمره‎.‎

وفي السياق ذاته؛ قال الكاتب الصحفى طارق الطاهر: "إن أهم ما يميز الكاتب الراحل موسي ‏صبري، هو دوره في تكوين الصحفيين بالأخبار، لافتًا إلى أنه من سماته، أنه حدد لنفسه ‏هدفا بعيدًا عن الذاتيه ولصالح الوطن".‏

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • نائب رئيس «المؤتمر»: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الشعب المصري بكل أطيافه يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • لا للتهجير.. شباب التنسيقية بالآلاف أمام معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • نائبة التنسيقية: تزاحم المصريين في رفح يدعم موقف القيادة السياسية من القضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • معرض الكتاب يحتفى بمئوية ميلاد الكاتب الصحفي موسى صبري‏.. صور
  • من أمام معبر رفح.. عضو التنسيقية لـ صدى البلد: المصريون أكدوا وحدتهم ضد مخطط التهجير
  • رفضا للتهجير.. التنسيقية أمام معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية