تسعى إسرائيل بشتى الطرق إلى تهجير سكان غزة من القطاع البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة، لتفريغ القطاع والاستيلاء عليه، وهي خطة باتت واضحة للعالم أجمع.

أذاعت فضائية "العربية" تقريرا لتؤكد فيه على ظهور وثيقة سرية وضعتها المخابرات الإسرائيلية، لتهجير سكان غزة.

 

ونشر الموقع الإخباري الإسرائيلي، الوثيقة كاملة وجاء فيها 3 اقتراحات، أولها تهجير الفلسطينيين، من غزة إلى مصر، نحو مخيمات في شبه جزيرة سيناء، واقتراح آخر بإنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل لمنع النازحين الفلسطنيين من الدخول.

وأفاد التقرير، أن المخابرات الإسرائيلية قالت في الوثيقة، إن القتال بعد إجلاء السكان سيؤدي إلى سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين، مقارنة بما يمكن توقعه إذا بقوا، فيما لم توضح ماذا سيحل بغزة بمجرد إخلاء سكانها.

وأوضح التقرير، أن السلطات الإسرائيلية اعترفت بوجود مثل هذه الوثيقة، إلا أن مكتب رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" قلل من شأنها ووصفها بأنها مجرد ورقة افتراضية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تهجير سكان غزة غزة العربية المخابرات الإسرائيلية سكان غزة وثيقة سرية

إقرأ أيضاً:

سِر قوة جهاز المخابرات العامة!

استهدفت الفترة الانتقالية جهاز المخابرات العامة بصورة عنيفة، وعملت على شيطنته، لتمرير مشروع اختراق الدولة ونهب مواردها، وكانت عينهم عليه_ منذ اليوم الأول_ لأن تلك القوى تعرف أن جهاز المخابرات العامة هو ضمان أمن البلاد واستقرارها وحصانتها وعافيتها، ولذلك تركزت عليه مؤامرات الدعm السريع وحاضنته السياسية، إذ كان الدعم يجهز للانقلاب على للدولة_ بصورة ناعمة_ فورث مقار الجهاز، لا كما ورث سليمان داؤد، واستأثروا بمقدراته، فاختصر عليهم ذلك نصف الطريق لمركز السُلطة،

وسقطت الخرطوم عملياً في يدهم قبل الحرب ببضع سنوات، لكنهم فوجئوا بأن جهاز الأمن والمخابرات ليس محض مقار، ولا هو خدمة حِراسة لنظام سياسي، وإنما قوة كامنة في هذا الشعب، ودريئة واقية للدولة من المخاطر، تستيقظ في الوقت المناسب، وهى بالأساس عين لا تنام، وإن بدت غير ذلك.

وقد اكتسب جهاز المخابرات العامة قوته وحضوره في مواجهة هذا العدوان، من آلاف الجنود والضباط الذين يعرفون قيمة هذا البلاد، ولا يحتاجون إلى تمام حضور، ولا حتى لراتب مجزٍ للذود عن حياض الأمة وكرامتها، ثلة من الصادقين، منهم من ضحى بنفسه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وهو دائماً يتقدمه أفضل وأشجع الرجال، لذلك تُمثل قيادته في هذه المرحلة التركيبة المثالية في التعامل مع التحديات،

فالمدير العام الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل نجح بمهنية عالية في قيادة الجهاز واستنهاض فاعليته، في وقت عصيب، بينما أفلح نائبه الفريق ركن محمد عباس اللبيب في تجهيز القوة المطلوبة والوقوف إلى جانب الجيش على خط النار، لينسل ذلك النداء من فوهة البطولة ” أمن يا جن”، مما قلب الطاولة في وجه التمرد وأعوانه في الخارج، ما يعني أن لهذا النصر أباء جديرون بالتقدير، ومن بينهم مفضل واللبيب، ولعل سر قوتهما في الثقة الموفورة_ ليس من قيادة الدولة فحسب_ وإنما ثقة الشعب الذي بات يدرك معنى الأمن من الخوف.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سِر قوة جهاز المخابرات العامة!
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • التقرير الطبي يحسم مستقبل حمزة المثلوثي مع الزمالك
  • بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • وثيقة تكشف.. هدم بناية مصرف الرافدين التاريخي خلافاً للتعليمات
  • “السودان والصومال” ترامب لم يتراجع.. الولايات المتحدة تقترح تهجير سكان غزة إلى أفريقيا
  • أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
  • أهالي الجولان: (إسرائيل) تستغل زيارة رجال دين دروز لزرع الفتنة
  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية