الجامعات تدعم أهداف «COP 28» بحشد جهود الشباب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تهتم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي اهتماماً كبيراً بتعزيز الوعي الطلابي بقضايا المناخ، وتحفيز أجيال المستقبل على طرح أفكارهم ومبادراتهم المبتكرة في البيئة والاستدامة، وذلك مع استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.
وأطلق العديد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي مبادرات لحشد جهود الشباب بما يدعم أهداف الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف، وتزويدهم بالوعي حول القضايا البيئية المعاصرة ومشاركة الحلول العملية لها.
واجتمع ممثلون عن 12 جامعة ومؤسسة للتعليم العالي مقرها الإمارات، في شهر إبريل الماضي، لإطلاق شبكة المناخ الجامعية التي تسعى إلى تحفيز مشاركة الشباب في «COP28»، ليرتفع عدد المؤسسات التي انضمت إلى الشبكة إلى 32 مؤسسة تعليمية.
كما تستضيف جامعة «نيويورك أبوظبي» مؤتمر الطاقة الطلابي 2023 خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر المقبلين، ويجمع المؤتمر 650 من الشباب من 120 دولة، لتعزيز جهود التعاون للوصول إلى حلول الطاقة المبتكرة.
ويتعاون فريق مؤتمر الطاقة الطلابي مع الشركاء المحليين الرئيسيين لرفع مستوى الوعي حول موضوعات الطاقة في الإمارات، بما في ذلك استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وينتهي بفعالية ختامية رسمية بالمنطقة الخضراء في «COP 28» في الأول من ديسمبر المقبل.
فيما أطلقت جامعة السوربون أبوظبي في شهر ديسمبر من العام الماضي مبادرة بعنوان «Go Green 2023»، للمساهمة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع الجامعي حول مواضيع تغير المناخ، وتنمية قدرات الطلبة وتعزيز مشاركتهم في العمل على تطوير المبادرات التي تعالج التغير المناخي والتحديات البيئية.
وتركّز المبادرة، على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في خفض البصمة الكربونية، وتنظيم أنشطة المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وإطلاق أبحاث تعاونية في مجال البيئة.
كما أطلقت جامعة السوربون أبوظبي في مايو الماضي مبادرة «Youth COP» التي تعد دعوة للطلبة وأجيال المستقبل للمشاركة في العمل المناخي العالمي، وتم تطوير هذه المبادرة للسماح للطلاب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في «COP 28» من خلال محاكاة للمناقشات، وسيتعاون 25 فريقاً تضم 75 طالباً في حدث تفاوضي حول الموضوعات المتعلقة بالمناخ، على أن يقوم الطلاب المختارون بتطوير وثيقة مشتركة ستصبح دعوة للعمل من جامعة السوربون أبوظبي إلى أجيال المستقبل يتم تقديمها في «COP 28».
وحرصت جامعات الدولة على إطلاق برامج أكاديمية متخصصة في مجال البيئة، فقد حققت جامعة زايد إقبالاً استثنائياً في التسجيلات لبرنامج البكالوريوس في علوم الاستدامة مع استقبال دفعة العام الدراسي 2023 - 2024.
كما أطلقت جامعة زايد برنامج ماجستير علوم البيئة والاستدامة بهدف تزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات الأساسية لمواجهة التحديات البيئية حول العالم، وهو يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للدولة وسعيها لتلبية الطلب المتزايد على تأهيل الخبراء والمهنيين والمختصين.
كما أعلنت أكاديمية «أنور قرقاش الدبلوماسية»، بالتعاون مع «مبادلة» و«أدنوك»، إطلاق مركز الدبلوماسية المناخية، لإرساء بيئة داعمة للأبحاث المناخية، تماشياً مع الأولويات العالمية التي سيتم إبرازها ضمن مؤتمر «COP28»، وسيمثل منصة مستدامة ورئيسية للخبراء والباحثين وصانعي السياسات، للتعاون والتباحث في التحديات التي فرضتها الأزمة المناخية المتصاعدة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الجامعات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمنح وزيرة البيئة المصرية وسام زايد الثاني من "الطبقة الأولى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مُنحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وسام زايد الثاني من "الطبقة الأولى " من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، وذلك عن دورها ومساهمتها المميزة في الجهود المصرية لتسهيل عملية التفاوض في ملف تمويل المناخ بـ cop 28 برئاسة دولة الإمارات العربية، وضمن كوكبة من ٦ وزراء على مستوى العالم.
و أوضحت وزيرة البيئة في بيان لها اليوم، أن هذا التكريم يأتي تتويجاً لحصاد مؤتمر COP27 الذى استضافته مصر في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، الذى مهد الطريق لنجاح مؤتمر دبي بقرارات فعالة على رأسها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار ، وتأكيد الانتقال العادل للدول النامية دون المساس بمساراتهم للتنمية المستدامة وضمان حصول تلك الدول على تمويل المناخ.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوسام الاماراتي الرفيع يعكس تقديراً لمكانة مصر العربية والأفريقية والدولية و لجهودها للارتقاء بالعمل المناخي الدولي إلى نتائج حقيقية تتصدى لآخطار تغير المناخ، وتشريفاً لها كوزيرة مصرية لدورها في تسهيل التفاوض حول ملف تمويل المناخ ، ممثلة عن الدول النامية، بمشاركة وزير البيئة الكندي السيد ستيفن جيلبولت، وفي توصل المؤتمر الى قرارات كفيلة بوضع العمل المناخي على محاور واقعية للتعاون الدولي، وفي النجاح بالتوصل إلى أتفاق يسمى "توافق الإمارات"، مؤكدة أن هذا التكريم يعد بمثابة شاهد على مسعى عربي غير مسبوق يضمن عملاً مناخيًا طموحًا ومتعدد الأطراف يتمتع بالمصداقية، ويقدم نموذج رائع للتعاون بين قيادتي الدولتين مصر والإمارات.