بوابة الوفد:
2024-12-26@07:36:27 GMT

مكتبة الإسكندرية تناقش أزمة مصر وفلسطين

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

 نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، لقاءً بعنوان "مصر والقضية الفلسطينية" وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء محمد إبراهيم؛ وكيل جهاز المخابرات العامة سابقاً، والدكتور محمد شوقي؛ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو مجلس الشيوخ وعدد من القيادات التنفيذية والتشريعية، ولفيف من المثقفين والمفكرين وكبار المسئولين.

أشار الدكتور سامح فوزي، كبير باحثين في تقديم الندوة، إلى أن الدور المصري في القضية الفلسطينية نزيه، راسخ، لا يتبدل، وظهر في الازمة الحالية في التأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والإصرار على أن تسوية القضية الفلسطينية لا يتسنى إلا بالتصدي لجذورها الأساسية، وهي الاحتلال والاستيطان، وتحذير القيادة المصرية من مغبة اتساع نطاق العمليات العسكرية للتحول إلى حرب إقليمية شاملة. 

وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن ما يجري في غزة الآن لم يحدث في العالم من قبل حتى خلال الحرب العالمية الثانية، لافتاً إلى أن إسرائيل تقوم بعمليات إبادة للمواطنين العزل.

وأوضح زايد، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابتاً منذ البداية، لافتاً إلى أن الدولة المصرية قدمت تضحيات كبرى والموقف الحالي هو استمرار للموقف التاريخي.

وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن موقف مصر يؤكد أن ما تقوم به إسرائيل في غزة غير مقبول ويجب وقف إطلاق النار والسماح بدخول الدواء والغذاء والوقود والبدء في حوار من أجل السلام.

وأكد زايد أن هناك تناقضًا كبيرًا في العالم ما بين الممارسات الأخلاقية والممارسات السياسية، فالعالم الذي ينادي بالأخلاق والتعاون والتقارب هو نفسه الذي يدعم الحروب.

وأشار إلى أن العالم الآن يعاني من تكلس أخلاقي خصوصاً خلال تعامله مع الحرب الأخيرة على غزة، لافتاً إلى ضرورة أن يعاود العالم النظر في منظومته الأخلاقية.

من جانبه، قال اللواء محمد إبراهيم، وكيل جهاز المخابرات العامة سابقاً، إننا في وسط الأحداث الحالية لا أحد يعلم متي وكيف ستنتهي هذه الحرب حتى أن أطرافها أنفسهم لا يعرفون متى ستنتهي.

وأوضح أن حركة حماس قامت بعملية نوعية غير مسبوقة وغير محسوبة في بعض جوانبها وبالتالي النتائج والتداعيات غير مسبوقة.

وأشار وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا إلى أن الحرب في غزة تؤثر تأثيراً مباشراً على مصر، لافتاً إلى أن مصر لديها قيادة تمتلك حكمة وتدرس كل أمر بدقة.

ورأى أن ما يحدث الآن هو النكبة الرابعة للفلسطينيين ويؤثر تأثيرًا مباشرًا على القضية الفلسطينية التي هي جزء من الأمن القومي لمصر.

وقدم اللواء محمد إبراهيم شرحاً حول ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية خلال العقدين الماضيين خصوصاً فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من غزة وعمليات إعادة الإعمار منذ ٢٠٠٧ وما بعدها.

بدوره، تحدث الدكتور محمد شوقي؛ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو مجلس الشيوخ، عن ثلاثة محاور تتعلق بالعدوان الحالي على قطاع غزة وهم مشروعية المقاومة والدفاع الشرعي عن النفس وما يمكن أن نفعله على المستوى القانوني الدولي تجاه ما يحدث.

وقال شوقي، إن ما قامت به حماس في ٧ اكتوبر هو مقاومة مشروعة وفقاً للقانون الدولي، والدلائل التاريخية كثيرة في هذا السياق.

وأوضح أن إسرائيل ومناصريها من الدول التي تتحدث عن حقوق الإنسان يقولون إن ما تقوم به إسرائيل هو دفاع عن النفس، ولكن القانون الدولي يقول غير ذلك.

ودعا إلى اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية تجاه ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية في غزة. 

يذكر أن مشروع ذاكرة مصر بمكتبة الإسكندرية قدم عددًا من الأفلام القصيرة النادرة عن دعم مصر للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ.

لمتابعة أنشطة مكتبة الإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية زايد المكتب

إقرأ أيضاً:

الخميس.. مكتبة القاهرة تناقش تعزيز قيمة الحفاظ على الهوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعقد مكتبة القاهرة الكبرى بقيادة الكاتب يحيى رياض يوسف، ندوة ثقافية بعنوان "تعزيز قيمة الحفاظ على الهوية فى ظل ثورة الذكاء الاصطناعى"، وذلك في السادسة من مساء الخميس المقبل، الموافق 26 ديسمبر الجارى، بمقر المكتبة في الزمالك.

يتحدث فى اللقاء الدكتور سيد حنفى أستاذ الإدارة بكلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة، ويدير الندوة الكاتب يحيى رياض مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى.

جدير بالذكر أن مكتبة القاهرة الكبرى داخل قصر الأميرة سميحة كامل، الذي أنشىء عام 1320هـ/ 1902م، ثم اشترته الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل التي أحبت الفنون بشدة وأوصت بتخصيص القصر للأغراض الثقافية، وقد تحول القصر إلى مكتبة القاهرة الكبرى في عام 1995م.

بني القصر على الطراز الإسلامي الأندلسي، ويتكون من بدروم وثلاث طوابق، وللقصر أربع واجهات بالإضافة إلى البرج الدائري الذي يقع بالركن الجنوبي ويشبه أبراج القلاع الحربية في العصور الوسطى. كما ظهر في زخارف مبانيه التأثر بالزخارف الأندلسية، المغربية، العثمانية، فنون عصر النهضة والتأثر بالعمارة الرومانية والإغريقية ليصبح القصر بالفعل جامعًا للفنون المختلفة، ويوجد بالطابق الثالث قاعة دائرية كانت تستخدم مرسم للأميرة سميحة.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل النظام الإقليمى العربى
  • مكتبة الإسكندرية تناقش "مستقبل النظام الإقليمى العربى" في ندوة بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • عناني: تضامن مصر مع القضية الفلسطينية يؤكد قوة الدولة ويظهر حالة الاصطفاف الوطني
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • نقابة الصحفيين تناقش أزمة قانون الإيجارات القديمة في ندوة موسعة
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!
  • الخميس.. مكتبة القاهرة تناقش تعزيز قيمة الحفاظ على الهوية
  • المشهداني يؤكد لعقل موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية أمام مخاطرالتصفية.. قراءة في كتاب