فوز الدكتور علاء شاهين بجائزة الآثاريين العرب التقديرية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب عن فوز الدكتور علاء شاهين أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى القديم، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق بجائزة المجلس العربي للآثاريين العرب التقديرية لهذا العام تقديرًا لدوره الأكاديمى والميدانى فى مجال الآثار وإسهاماته فى نشر ثقافة حب الآثار المصرية القديمة عبر ربوع مصر ومشاركته فى العديد من المؤتمرات الدولية فى مشاريع الآثار.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن الدكتور على شاهين حصل على دكتوراه في الآثار المصرية قسم الدراسات الشرقية من كلية الآداب والعلوم، جامعة بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية عام 1988.
قام بتدريس تاريخ مصر القديمة وحضارات الشرق الأدنى القديم علي مستوى الليسانس والدراسات العليا للدبلومات ودرجتى الماجستير والدكتوراه بكلية الآثار جامعة القاهرة، وكلية الآثار فرع جامعة القاهرة بالفيوم قبل أن تستقل بذاتها، وبقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة وبكلية الآداب فرع جامعة القاهرة بالخرطوم وبقسم الآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، وكليتي الآداب والبنات بجامعة عين شمس، وطلبة الدراسات العليا بالمعهد العالي لحضارات الشرق الأدنى القديم جامعة الزقازيق، وقسم التاريخ وشعبة الآثار بكلية الآداب جامعة الكويت خلال فترة الاعارة لها، وبالمعهد العالي للسياحة والفنادق بالسادس من أكتوبر وبالمعهد العالي للسياحة شيراتون القاهرة.
شارك فى العمل الأثرى الميدانى فى مجال الحفائر والكشف الأثري مع بعثة قسم الآثار المصرية كلية الآثار جامعة القاهرة بإشراف الدكتور عبد العزيز صالح في موقعي جبانة الجيزة 1975- 1976م، والمطرية (مدينة أون القديمة) 1978- 1979م، وبالمثل في بعض أعمال الحفائر مع بعض المؤسسات العلمية الأجنبية من بينها متحف الجامعة جامعة بنسلفانيا في خليج مرسى مطروح بإشراف الدكتور دونالد وايت عام 1987م، وجامعة جوتنجن الألمانية بإشراف كلًا من الدكتور عبد الحليم نور الدين والدكتور كيسلر في منطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا 1992، ورئيس بعثة حفائر كلية الآثار بمنطقة عرب الحصن بالمطرية (مدينة أون القديمة) 2007 ورئيس البعثة الأثرية المصرية البولندية المشتركة هوارة الفيوم 2009 – 2010.
وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والعربية والدولية في مجال علم المصريات ودراسات الشرق الأدنى القديم داخل مصر وخارجها منذ 1997 بأوراق بحثية وادارة لبعض الجلسات
أشرف وناقش العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية ودراسات الشرق الأدنى القديم والترميم بمصر وجامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن بالسعودية، وجامعة مؤتة بالأردن وجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية.
عضو العديد من اللجان والمؤسسات العلمية منها المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب، الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، اتحاد المؤرخون العرب، المركز الأمريكي للآثار نيويورك
كما شغل عضوية هيئة تحرير حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية، مجلس النشر العلمي جامعة الكويت وهيئة تحرير مجلة كلية الآثار جامعة القاهرة وعضوية اللجنة الدائمة للآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ومجلس إدارة المتحف المصري ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار ورئيس مركز صيانة الآثار والمخطوطات ومقتنيات المتاحف بكلية الآثار.
له نشاط مجتمعي بارز بالمشاركة بالحضور والتدريب وإلقاء المحاضرات العامة، وفي ورش التدريب وفي كتابة بعض المقالات في الصحف والمجلات وبالمشاركة ببعض الأحاديث بالإذاعة المصرية وبعض اللقاءات في تليفزيون جمهورية مصر العربية بصفة رئيسية وبعض المشاركات في تليفزيونات عربية، والمساهمة في تعديل بعض اللوائح الأكاديمية لبعض المؤسسات علي مستوي المعاهد الخاصة وبعض لوائح أخري جامعية، وبالمثل المساهمة في برامج التدريب الخاصة لبعض السادة الضباط الأجانب بأكاديمية الشرطة، وببعض الورش التخصصية من قبل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالاشتراك مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ورائد برنامج الوعي الأثري والمشرف علي مركز احياء الفنون التراثية والوعي الأثري بجامعة القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الكحلاوي كلية الاثار جامعة القاهرة کلیة الآثار جامعة القاهرة للآثاریین العرب الآثار المصریة بکلیة الآداب کلیة الآداب العدید من
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين