استقبل الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، الدكتور نصر الدين العبيد، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة (أكساد)، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجهتين.

 أوجه التعاون المستقبلي 

وتم خلال اللقاء مناقشة استمرار أوجه التعاون المستقبلي بين الجهتين، بناءً على النجاح المثمر الذي حققه التعاون في الفترة الماضية.

وأكد الدكتور حسام شوقي أن مركز بحوث الصحراء على أتم الاستعداد لاستمرار التعاون لتعزيز خطة تطوير قطاع الزراعة في المناطق الصحراوية، وتوفير مصادر غذائية مستدامة، والنهوض بانتاجية المحاصيل الاستراتيجية، وتعزيز البرامج التنموية والخطط القومية لاسيما تحت الظروف الصحراوية والمناطق الهامشية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير.

بنك الطعام المصري يشارك جهوده في إغاثة غزة وتطورات برامجه المختلفة

ومن جانبه، أعرب الدكتور نصر الدين العبيد عن امتنانه الكامل وتقديره لما يقدمه مركز بحوث الصحراء، مع استعداده الكامل لمزيد من الدعم والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.

فيما أكد الدكتور سيد خليفة أن من أهداف هذا التعاون تعزيز سبل التعاون بين المؤسسات والمراكز البحثية المصرية والدولية لتبادل الخبرات والمعرفة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتدريب الكوادر العلمية والفنية في مجال الزراعة الصحراوية.

ويأتي هذا التعاون في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية، وتحقيق الأمن الغذائي المصري.

الولايات المتحدة تنفي مشاركة إيران المباشرة في حرب غزة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المناطق الصحراویة مرکز بحوث الصحراء

إقرأ أيضاً:

خبير: المناطق الصحراوية تراث طبيعي يعزز الاستدامة

تعد المناطق الصحراوية جزءًا من الهوية الثقافية والبيئية لسلطنة عُمان، وتشكل موطنًا لأنواع نادرة من النباتات والحيوانات، وتقدم فرصًا فريدة للسياحة البيئية والمغامرات الصحراوية. ومع تزايد التحديات البيئية والتغيرات المناخية، يصبح الاهتمام بهذه المناطق أكثر أهمية من أي وقت مضى، ليس فقط للحفاظ على تراثنا الطبيعي، بل أيضًا لتعزيز التنمية المستدامة.

وقال محمد بن سالم الشريقي رئيس قسم مكافحة التصحر بهيئة البيئة: "إن من أبرز التحديات الرئيسة التي تواجه المناطق الصحراوية في سلطنة عُمان هي قلة هطول الأمطار في بعض المواسم، وظاهرة زحف الكثبان الرملية، ومن تلك المناطق رمال بدية وبعض المواقع في محافظات الوسطى وظفار وشمال وجنوب الشرقية".

مشيرًا إلى أنه من خلال التشجيع يمكن إقامة المشاريع التنموية في المناطق الصحراوية مع الأخذ بعين الاعتبار أن يتم استخدام التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة والطاقة المتجددة دون استنزاف الموارد الطبيعية كالمياه الجوفية وغيرها.

وأضاف الشريقي: "أرى أنه من المهم أن يتم الإعلان عن محميات طبيعية في بعض المناطق الصحراوية كالربع "الخالي"، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الرقابية الخاصة بحماية الحياة الفطرية، إضافة إلى ذلك، إقامة المشاريع الخاصة باستزراع الأشجار البرية العمانية وكذلك مشاريع تثبيت الكثبان الرملية". منوهًا إلى ضرورة تحديد مناطق لرعي المواشي في بعض المناطق الصحراوية التي تعاني من ظاهرة الرعي الجائر وتدهور الغطاء النباتي.

وأوضح الشريقي أهمية استغلال التكنولوجيا في حل التحديات البيئية في المناطق الصحراوية مثل استخدام الطاقة المتجددة في عمليات توليد الطاقة الكهربائية لتشغيل المشاريع وتنفيذ بعض التجارب في مجال طرق الري الحديثة للتقليل من هدر واستهلاك المياه الجوفية كالصناديق المائية، وتعزيز الزراعة، وتطوير واستخدام المواد القائمة على الرمال وتطوير القطاعات السياحية في هذه المناطق، بالإضافة إلى تنفيذ حملات مستمرة من قبل المختصين بهيئة البيئة لتوعية المواطنين القاطنين في المناطق الصحراوية بأهمية المحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية، والنهوض بالسكان ورفع مستوى المعيشة في هذه المناطق الصحراوية وتنميتها.

مقالات مشابهة

  • طقس جد حار غدا الأربعاء بهذه المناطق
  • خبير: المناطق الصحراوية تراث طبيعي يعزز الاستدامة
  • غدا.. انطلاق دورات تدريبية حول الزراعة المستدامة والأمن الغذائي بجامعة قناة السويس
  • القصير: البحوث التطبيقية هى الحل لزيادة الإنتاجية
  • مركز “استدامة” ينظم ملتقى التقنيات الزراعية المتقدمة في الري والتسميد
  • «الزراعة» تجري تحليلا لصفات الجودة ودراسة الجدوى الاقتصادية لنبات الكسافا
  • حصاد الأنشطة البحثية والإرشادية لمركز بحوث الصحراء خلال يونيو 2024
  • محاكم دبي و”منصة حكومة 01″ توقعان اتفاقية شراكة لتعزيز ثقافة الابتكار والمعرفة
  • نائب وزيرة التخطيط يلتقي ممثلي شركة ETF VINCI الفرنسية لتعزيز سبل التعاون
  • ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس