مترافقًا مع تراجع التضخم.. الفصل الثالث من العام الحالي يشهد انكماشًا في اقتصاد منطقة اليورو
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تعكس الأرقام الصعوبات التي تواجهها منطقة اليورو بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة والقلق حيال تراجع الطلب في الاقتصاد العالمي.
سجّل اقتصاد منطقة اليورو انكماشًا في الفصل الثالث، وفق ما أظهرت بيانات الثلاثاء، متأثّرًا برفع البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة مرّة تلو الأخرى وتراجع الاقتصاد الألماني، إلا أن التضخم تباطأ في تشرين الأول/ أكتوبر.
وذكرت وكالة الاتحاد الأوروبي الرسمية للبيانات (يوروستات) بأن اقتصاد منطقة العملة الموحدة التي تضم 20 بلدًا انكمش بنسبة 0,1 في المئة خلال الفترة من تموز/ يوليو حتى أيلول/ سبتمبر بعدما سجّل نموًا لم تتجاوز نسبته 0,2 في المئة في الفصل الثاني.
صعوبات اقتصاديةوتعكس الأرقام الصعوبات التي تواجهها منطقة اليورو بما في ذلك أزمة تكاليف المعيشة والقلق حيال تراجع الطلب في الاقتصاد العالمي. ورغم تجاوز منطقة اليورو الصدمات الناجمة عن وباء كوفيد وحرب أوكرانيا، تزداد المخاوف حيال التداعيات الاقتصادية للحرب بين إسرائيل وحماس.
لكن البيانات التي نشرتها وكالة "يوروستات" الثلاثاء أظهرت بأن أداء اقتصاد الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة بما في ذلك الدول الأعضاء التي لا تستخدم عملة اليورو، كان أفضل إذ سجّل نموًا فصليًا نسبته 0,1 في المئة.
بعد أزمة تسرب الغاز.. السويد تدعو إلى تعزيز أمن البنى التحتية الحيوية شمال أوروباالتجارة عبر البحر وتداخل الثقافات.. تعرفوا على تاريخ اكتشاف المحيطات بين الصين وأوروباوانكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0,1 في المئة في الفصل الثالث بينما سجّلت النمسا أيضًا انكماشا بلغت نسبته 0,6 في المئة.
وأما فرنسا، ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي، فلم تسجّل نموا إلا بنسبة 0,1 في المئة، بينما سجّل الاقتصاد الإيطالي ركودًا في الفصل الثالث، بحسب البيانات.
تأثّرت ألمانيا بشدة بارتفاع تكاليف الطاقة وتراجع قطاع لتصنيع ومعدلات الفائدة المرتفعة المصممة للسيطرة على التضخم.
تباطؤ التضخموتباطأ التضخم في أسعار المواد الاستهلاكية في منطقة اليورو إلى 2,9%، وفق ما أظهرت بيانات "يوروستات" لشهر تشرين الأول/أكتوبر الثلاثاء، وهو أقل معدل منذ تموز/يوليو 2021 عندما وصل إلى 2,2 في المئة.
ويعد الرقم أقل من نسبة 4,3 في المئة تم تسجيلها في أيلول/سبتمبر وأقل من توقعات المحللين الذين توقعوا بأن يبقى التضخم أعلى من 3%.
وبات معدل التضخم حاليًا أقرب إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%. ورغم ارتفاع معدلات الفائدة، إلا أن البنك المركزي الأوروبي ما زال متمسكًا بمهمة السيطرة على التضخم.
لكن علامات ضعف الاقتصاد وضغوط الأسعار دفعت المصرف المركزي الأوروبي لإبقاء معدلات الفائدة على حالها في وقت سابق هذا الشهر بعدما رفعها في كل من اجتماعاته العشرة السابقة.
متأثرا بارتفاع أسعار الفائدة والطاقة.. إجمالي الناتج المحلي الألماني يتراجع في الربع الثالث من 2023وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى "أكسفورد إيكونوميكس" توماس دفوراك إن "الانخفاض المتواصل في أسعار الطاقة وتراجع التضخم في أسعار المواد الغذائية هما المحرّكان الرئيسيان"، مضيفًا أنه يتوقع أن يتراجع التضخم إلى ما دون الهدف في 2024.
وأضاف "نعتقد بأن المصرف المركزي الأوروبي سيبدأ بخفض المعدلات" في موعد أقربه نيسان/ أبريل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مداهمات للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية.. ومقتل مسن فلسطيني بالرصاص شاهد: بينهم كاهن أرثوذكسي.. إسبانيا تعتقل 5 أشخاص هرّبوا قطعًا ذهبية أثرية نفيسة من أوكرانيا للمرة الثانية خلال 3 أيام: إخلاء قصر فرساي الفرنسي بسبب إنذار بوجود قنبلة فرنسا ألمانيا أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا ألمانيا أوروبا إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط حركة حماس طوفان الأقصى كرة القدم منظمة الأمم المتحدة قصف رياضة إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط حركة حماس
إقرأ أيضاً:
تراجع المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب 4 في المئة
إسرائيل – تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب، بنحو 4 في المئة في افتتاح جلسة اليوم الأحد، جراء اضطرابات أسواق الأسهم بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطالت إسرائيل أيضا.
وقال موقع “كالكاليست” الاقتصادي العبري: “بعد هبوط وول ستريت، المؤشرات الرائدة في تل أبيب تخسر نحو 4 بالمئة”.
وافتتحت جلسة التداول في بورصة تل أبيب صباح اليوم (الأحد) بانخفاضات كبيرة في الأسعار، وتراجع مؤشر TA 3 (مؤشر يضم أكبر 35 شركة مدرجة في بورصة تل أبيب) بنسبة 3.4 في المئة، وخسر مؤشر TA 125 حوالي 3.6 في المئة ومؤشر TA 90 حوالي 4,1 في المئة، فيما تراجع مؤشر البنوك بنحو 3.85 في المئة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وشملت الانخفاضات أسهم شركات بارزة في صناعات أشباه الموصلات والصناعات الدوائية إلى جانب أسهم عشرات الشركات في قطاعات مختلفة.
وكانت عطلة نهاية الأسبوع قد شهدت اضطرابات وتراجعات حادة في بورصة وول ستريت والأسواق العالمية، إثر سياسة التعريفات الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي ترامب.
وكان آخر يومين للتداول في وول ستريت من أصعب الأيام في تاريخ سوق الأسهم الأمريكية، وفق “يديعوت أحرونوت”.
ومنذ دخول ترامب البيت الأبيض، خسرت الأسهم قيمة إجمالية تزيد عن 11 تريليون دولار، حيث انخفضت هذه القيمة بمقدار 6.6 تريليون دولار في اليومين الماضيين فقط.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضا بنسبة 10 في المئة في يومين، وهو انخفاض غير عادي ونادر للغاية في التاريخ الاقتصادي، ويشكل أعلى مبلغ شطب على الإطلاق.
ووفق ما أورده موقع “والا” العبري السبت، يتوقع أن يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن الاثنين المقبل، للقاء ترامب في البيت الأبيض لبحث عدة قضايا من بينها الحرب على غزة والرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل.
وكانت إسرائيل واحدة من بين الدول الستين التي فرض ترامب عليها رسوما جمركية الأربعاء الماضي.
وحاولت إسرائيل منع فرض الرسوم الجمركية عندما أعلنت الثلاثاء عن خفض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، لكن دون جدوى.
وأعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 17 في المئة على إسرائيل بسبب العجز التجاري الكبير بين البلدين، إذ تصدر إسرائيل إلى الولايات المتحدة أكثر بكثير مما تستورده منها.
والأربعاء، أعلن ترامب، فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.
ووصف اليوم الذي أعلن فيه القرار بأنه “يوم تحرير طال انتظاره، وإعلان لاستقلال الاقتصاد الأمريكي”، و”سيعني في نهاية المطاف مزيدا من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين”.
وقرر ترامب تطبيق رسوم بنسبة 34 في المئة على الصين، و20 في المئة على الاتحاد الأوروبي، و46 في المئة على فيتنام، و24 في المئة على اليابان، و26 في المئة على الهند، و30 في المئة على جنوب إفريقيا و37 في المئة على بنغلاديش، و17 في المئة على إسرائيل و10 في المئة على تركيا، وبالنسبة نفسها على المملكة المتحدة.
كما فرض رسوما بنسبة 10 في المئة على كل من قطر والإمارات والسعودية ومصر والكويت والسودان واليمن ولبنان وجيبوتي وعُمان والبحرين والمغرب، فيما كانت سوريا الأعلى نسبة عربيا بـ41 في المئة، والعراق 39 في المئة، والجزائر 30 في المئة.
الأناضول